(إسرائيل) تحقق في استخدام جيش الاحتلال للمدنيِّين بغزَّة كـ "دروع بشريَّة".. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


(إسرائيل) تحقق في استخدام جيش الاحتلال للمدنيِّين بغزَّة كـ دروع بشريَّة


كتب فلسطين أون لاين (إسرائيل) تحقق في استخدام جيش الاحتلال للمدنيِّين بغزَّة كـ "دروع بشريَّة"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينكشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية شرعت بالتحقيق في حالات تثبت بأن  قوات بالجيش الإسرائيلي أجبرت مدنيين فلسطينيين في غزة على العمل كدروع بشرية خلال عمليات عسكرية، مما عرض حياتهم للخطر .ويأتي... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 05:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية شرعت بالتحقيق في حالات تثبت بأن  قوات بالجيش الإسرائيلي "أجبرت مدنيين فلسطينيين في غزة على العمل كدروع بشرية خلال عمليات عسكرية، مما عرض حياتهم للخطر".





ويأتي التحقيق بعد أسابيع من تلقي النيابة العسكرية تقريرًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، صدر في يناير الماضي، وثّق هذه الممارسات التي وُصفت بأنها مخالفة للقانون الدولي.

ووثّق تقرير الصليب الأحمر جرائم قتل عشوائي ارتُكبت بحق مدنيين في غزة، بإشراف ضباط إسرائيليين رفيعي المستوى. ووفق التقرير، فقد قُدّمت إلى قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، شهادات لمدنيين أُجبروا على العمل كدروع بشرية تحت تهديد مباشر باستهدافهم مع عائلاتهم إن رفضوا الامتثال لأوامر الجيش، وقد تم دعم هذه الشهادات بصور ومقاطع فيديو موثقة.

وأشارت هآرتس إلى، أن المدعي العام العسكري بدأ تحقيقا بعد أن سلط تقرير للصليب الأحمر صدر في يناير/كانون الثاني الماضي الضوء على هذه التجاوزات.

وذكرت الصحيفة أن التحقيق يتناول حوادث تورط فيها جنود إسرائيليون على طول ممر نتساريم في غزة، كما يشمل 6 حالات أجبر فيها جنود إسرائيليون مدنيين فلسطينيين على العمل دروعا بشرية، مما عرضهم للموت.

وأشارت "هآرتس" إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق على الضحايا مصطلح "شاويش" (الخدم)، حيث تعرضوا للضرب الممنهج، والحرمان من الطعام والماء، والنوم في أماكن غير آدمية، بينما تُنقل ملفاتهم بين الوحدات العسكرية دون محاكمة. كما أُجبر بعضهم على ارتداء ملابس طبية للتجسس داخل مستشفيات غزة.

وفي شهادات صادمة، اعترف جنود إسرائيليون بأن القيادات العليا، بما في ذلك رئيس الأركان هيرتسي هليفي، كانت على علم بهذه الممارسات، لكنها تجاهلت احتجاجات الجنود ووصفتها بـ"عرقلة مسار الحرب".

وأكد أحد الجنود: "كنا نُعلم أن استخدام الدروع البشرية ليس قرارًا فرديًا، بل سياسة مُعتمدة من قادة الألوية".

وعلى الرغم من التقارير الإعلامية التي تناولت القضية، لم يبدأ التحقيق الرسمي إلا بعد صدور تقرير الصليب الأحمر وضغوط من منظمات حقوقية ودول، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ولفتت هآرتس إلى أن التحقيق أورد حادثة أصيب فيها مدني برصاصة في ظهره عندما رفض طلب جندي الدخول إلى مجمع يشتبه في أنه مفخخ.

ونقلت "هآرتس" شهادات لجنود إسرائيليين أكدوا أنهم كانوا شهود عيان على هذه الممارسات، وأشاروا إلى أن ألوية "ناحال" و"غفعاتي" و"الكوماندوز" كانت مسؤولة عن غالبية الحالات التي تم التحقيق فيها، وأن هذه الانتهاكات كانت سياسة ممنهجة وليست تصرفات فردية.

وقال جندي إسرائيلي: "في الجيش الإسرائيلي يعلمون أن هذه الممارسات لم تكن مجرد تصرف فردي من قبل قائد سرية صغير ومتهور، بل كانت سياسة يتم تنفيذها بعلم قادة الألوية. حاول بعض الجنود طرح أسئلة حول هذه الإجراءات، لكن الضُبّاط منعوا أي نقاش في الموضوع، وقالوا لنا إن حياتنا أهم من حياة الفلسطينيين".

وفي شهادة أخرى، أوضح أحد الجنود كيف تم تحويل فلسطينيين إلى دروع بشرية، قائلًا: "كان أحدهم في العشرينيات والآخر يبلغ من العمر 16 عامًا. قيل لنا إن علينا استخدامهما كدروع بشرية، وأكد لنا أحد الضباط: لا تضربوهما كثيرًا، فنحن بحاجة إليهما لفتح الطريق أمام الجنود.

وأضاف جندي آخر أن هؤلاء المدنيين ليسوا مشتبهين بأي شيء، ولا يتم التحقيق معهم، بل يُحتجزون لأيام أو حتى لأسابيع، وينقلون بين الوحدات المختلفة. وخلال فترة احتجازهم، يُجبرون على النوم في أماكن غير مخصصة للنوم، ويتناولون الطعام فقط إذا رمى لهم أحد الجنود شيئًا يأكلونه. كما يتعرضون للعنف الدائم، حيث يتم ضربهم وإذلالهم بشكل متكرر.

وأشار الجندي إلى أن بعض الجنود كانوا يتعاملون معهم بعنف مفرط، مضيفًا: "يمر الضباط بجانبهم أحيانًا ويوجهون لهم ضربات بالخُوَذ على رؤوسهم. يمكن لأي جندي غاضب أو سمع شيئًا يزعجه أن ينهال عليهم بالضرب، دون أي مساءلة، وكل وحدة تقريبًا تحتجز "شاويشًا" لديها".

ويحظر القانون الدولي استخدام المدنيين لحماية الأنشطة العسكرية، أو إشراك المدنيين قسراً في العمليات العسكرية.

وفي تحقيق للشبكة الأميركية، قال جندي في "جيش" الاحتلال، إنّ "وحدته احتجزت أسيرين فلسطينيين لاستخدامهما دروعاً بشرية لاستكشاف الأماكن الخطرة"، مضيفاً أنّ "هذه الممارسة منتشرة بين الوحدات الإسرائيلية في غزّة".

وبحسب نتائج تحقيق الشبكة، فإنّ "بروتوكول البعوض، كان منتشراً على نطاق واسع في مختلف أنحاء قطاع غزّة: في شمال غزّة، ومدينة غزّة، وخان يونس، ورفح".

وأشارت شبكة "سي إن إن"، إلى أنّ خطف الفلسطينيين لم يكن مقتصراً على البالغين فقط، بل قال محمد شبير، 17 عاماً، الذي وقع أسيراً لدى "جيش" الاحتلال، بعد أن قتلوا والده وشقيقته خلال مداهمة منزلهم في خان يونس، إنّه "تم تقييدي بالأصفاد ولم أكن أرتدي أي شيء سوى ملابسي الداخلية".

وتابع: "لقد استخدموني كدرع بشري، واقتادوني إلى منازل مهدّمة، وأماكن قد تكون خطيرة أو تحتوي على ألغام أرضية".

وذكرت شبكة "سي إن إن أن شهادة الجندي الإسرائيلي و5 مدنيين فلسطينيين تظهر أنها كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة في شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح. ويصف جميعهم كيف تم القبض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجبارهم على دخول أماكن خطيرة محتملة قبل الجيش.

وأشارت الشبكة إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا في الجيش الإسرائيلي وكانت تحمل اسم "بروتوكول البعوض"، مضيفة أن منظمة "كسر الصمت" التي توفر منتدى للجنود الإسرائيليين للتحدث والتحقق من شهاداتهم، زودتها بـ 3 صور للجيش الإسرائيلي وهو يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إسرائيل تحقق في استخدام جيش

كانت هذه تفاصيل (إسرائيل) تحقق في استخدام جيش الاحتلال للمدنيِّين بغزَّة كـ "دروع بشريَّة" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم