كتب الجزائرية للأخبار أي مستقبل لـ سوريا و العراق ؟؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إضاءات على سوراقيا وخارطتي برنارد لويس و بيترز الانشطاريتين ! احمد الحاج جود الخير لنتفق ابتداءً على أن الصراع الدائر في سوريا حاليا ليس 8221;شنسيعيا 8221; أو 8221; سنشيعيا 8221; كما تحاول جهات عديدة تسويقه ،... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 12:33 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إضاءات على-سوراقيا- وخارطتي برنارد لويس و بيترز الانشطاريتين !
احمد الحاج جود الخير
لنتفق ابتداءً على أن الصراع الدائر في سوريا حاليا ليس”شنسيعيا ” أو” سنشيعيا” كما تحاول جهات عديدة تسويقه ، لأنه أشمل وأخطر من ذلك بمراحل وله علاقة وثيقة بشرق أوسط جديد لطالما كرر استعراض خرائطه ،وعرض مخططاته كل من ترامب،وصنوه النتن جدا ياهو، فلا دمشق نظام الأسد العلماني المقبور كانت علوية،ولا دمشق الشرع الحالية أموية،كما أن ما يجاورها من العواصم “بيروت وبغداد وعمان”لم تكن يوما عباسية ولا عثمانية في ظل الانظمة الجمهورية والملكية العلمانية السابقة واللاحقة في التاريخ الحديث بالمرة،وكل ما يُرفَع من شعارات،ويُصَدرُ من بيانات، ويَعلو من هتافات،ويُطلق من تصريحات،ويَتعالى من جعجعات بهذا الصدد إنما هدفها هو – مذهبة – هذا الصراع الدموي لتسطيحه وتقزيمه،وبما لا يعدو أن يكون مجرد محاولات خائبة لا أساس لها من الصحة اعتاد على اشعال حطبها سياسيون يعتاشون على الطائفية عبر تكتيك الهروب الى الأمام ، ليروج ما يطرحونه من بعدهم ذباب الكتروني مدفوع عاطفيا أو طائفيا أو ماديا وغايتهم الأساس استدعاء التاريخ- نوستالجياً – تمهيدا لاستعدائه – جيو سياسيا – أملا بمداعبة عواطف الجماهير المغلوبة على أمرها والغارقة بالفقر والبؤس والبطالة واليتم والأمية والفاقة والنزوح والمرض والتهجير والتدخلات الأجنبية لا أكثر مع العمل على الهائها و إعادة اصطفافها طائفيا ، تمهيدا لفوز هذا الطرف أو ذاك بالانتخابات البرلمانية المقبلة مستثمرا هذا الاصطفاف العصبي المقيت،يقابلها التمهيد لمطالبة أطراف أخرى بالفدرلة أو بالأقلمة وربما بالانفصال كذلك متكئة على أصطفاف تحريضي مضاد ومواز غير مأمون العواقب والتبعات، لتبقى بين سندان التحريض ومطرقة التعتيم الضحية الأولى والأخيرة هي الجماهير المسحوقة أسوة بمدنهم ومحافظاتهم التي تعاني الأمرين من تبعات الفساد المالي والاداري والسياسي المستشري بين كل الأطراف..نقطة راس سطر!
ثالوث الطائفية والاستبداد والاستعمارالحقيقة أن الصراع في سوريا بالأمس واليوم وغدا هو صراع عرقي وطائفي في جانب منه فحسب ، وهو صراع بين الاستبداد والاستعباد في جانب آخر، كما أنه صراع كسر عظم بين دول اقليمية وعالمية مختلفة فوق ثرى هذه الأرض التاريخية المهمة ولاعتبارات عديدة ، ومصالح شتى حيث الكل يمارس حروبا بالأصالة أحيانا ، وبالوكالة أحايين عبر ميليشياتهم المسلحة ، ومرتزقتهم ، وأذرعهم الاخطبوطية ، وبنادقهم المستأجرة ، وبما سأحاول تلخيصه بعيدا عن التعقيد والاسهاب الممل فضلا على الاختزال المخل، مع لفت الأنظار الى أن ما ستقرأه في هذا المقال ليس بالضرورة أن يأتي متوافقا مع وجهة نظرك ،أو متماهيا مع ما تتمناه ،ولا أن يأتي متناغما مع ما تود أنت سماعه، وقد يكون كذلك بالفعل ، جزئيا أو كليا، لأنه وببساطة عبارة عن قراءة وصفية تحليلية أزعم بأنها تتصف بالموضوعية المتأنية ، وتتسم بالحيادية المتعدية كتبت بجهد المقل لتستقرىء ماضيا ، وتستجلي حاضرا ،وتستشرف مستقبلا ،وتنير بصائر بعضها قد أعمتها الطائفية في جانب منها ، ولتصحح مفاهيم ،لتفكك لبسا ، وتسبر غورا ، وتفصل مجملا ، وتوضح مشكلا ، وتقيد عاما، وتخصص مطلقا ، والأهم هو لتسلط الضوء على متلازمات مصفوفات موهومة قد أغلقت على أذهان كثيرين بفعل الاجندة والبروباغندا الاقليمية والدولية المتتالية التي تحركها من خلف الكواليس وبلا توقف كزخات مطر غزير في ليلة شتائية عاصفة حرفت البوصلة عن اتجاهها الصحيح وبما
شاهد أي مستقبل لـ سوريا و العراق
كانت هذه تفاصيل أي مستقبل لـ سوريا و العراق ؟؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.