“أميار” يبذّرون الأموال بسبب التأخّر في الانتقال الطاقوي.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين “أميار” يبذّرون الأموال بسبب التأخّر في الانتقال الطاقوي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بلديات لم تصرف دينارا على الطاقة الشمسية وتبريرات بضعف الميزانيةاختلالات للانتقال الطاقوي وغياب عدد دقيق للإضاءة وخزائن التحكّم الكهربائيةكشف تقرير لمجلس المحاسبة عن اختلالات تعيق الانتقال الطاقوي في مجال الإنارة العمومية، أبرزها غياب التخطيط... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 10:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بلديات لم تصرف دينارا على الطاقة الشمسية وتبريرات بضعف الميزانية

اختلالات للانتقال الطاقوي وغياب عدد دقيق للإضاءة وخزائن التحكّم الكهربائية





كشف تقرير لمجلس المحاسبة عن اختلالات تعيق الانتقال الطاقوي في مجال الإنارة العمومية، أبرزها غياب التخطيط وضعف التنسيق وندرة الاستثمارات في الطاقات المتجدّدة على مستوى البلديات، ما يؤدي إلى استهلاك مرتفع للطاقة وتكاليف إضافية تثقل كاهل الجماعات المحلية.

وحسب تقرير لمجلس المحاسبة، يتعلق بتقييم فعالية نشاط الجماعات المحلية في الانتقال الطاقوي في مجال الإنارة العمومية، أدرج المجلس في برنامجه الرقابي لعام 2022 عملية تتعلق بـ”تقييم نجاعة نشاط الجماعات المحلية في الانتقال الطاقوي في مجال الإنارة العمومية”، حيث تم تنفيذ هذه العملية الرقابية من قبل الغرفة الإقليمية لتيزي وزو، وشملت الفترة 2019-2022، مستهدفة عينة من تسع بلديات تابعة لخمس ولايات، وهي: البويرة، تيزي وزو، المسيلة، برج بوعريريج، وبومرداس.

واعتمد هذا الاختيار على الطبيعة الحضرية لبعض البلديات بسبب أهمية استثماراتها في المجال الطاقوي، وكذلك على البلديات الريفية لمعرفة درجة الدعم الموجّه للانتقال الطاقوي على المستوى المحلي.

تركيب معدات الطاقة الشمسية أقل بنحو 38 بالمائة

وطبقا لذات التقرير، الذي اطلعت عليه “الشروق”، تمثل تكلفة استهلاك الإنارة العمومية في المتوسط أكثر من نصف تكاليف الكهرباء التي تتحمّلها البلديات، ويضاف إلى ذلك التكاليف المرتبطة بصيانة المعدات الكهربائية والاستثمار في استبدال وتوسيع هذه المعدات، كما تمثل تكلفة تركيب معدات الطاقة الشمسية أقل بنحو 38 بالمائة من تكلفة تركيب معدات الطاقة التقليدية، وعليه، تعتبر الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية أحد الحلول الممكنة التي يجب على الجماعات المحلية تبنيها، سواء عند إطلاق مشاريع الإنارة العمومية الجديدة أو عند استبدال مصابيح الشوارع القديمة، وذلك من أجل ترشيد استهلاك الطاقة.

لا دراسات مسبقة وبطاقات سطحية حول المشاريع

وسمحت عملية الرقابة بتسجيل عدة ملاحظات، أبرزها أن أغلب مشاريع الإنارة العمومية يتم تنفيذها بطريقة متفرقة وبدون دراسة مسبقة، حيث إنه، في أفضل الأحوال، يتم إعداد بطاقات سطحية من قبل المصالح التقنية للبلديات، تشير فقط إلى طبيعة العمل المطلوب، رغم أن هذه البطاقات تظل ضرورية لضمان ظروف مواتية لتنفيذ أشغال الإنارة العمومية.

تفتيش دفاتر الشروط يكشف غياب الضمان للمصابيح المركبة

كما كشف فحص بعض دفاتر الشروط المعدّة من قبل الآمرين بالصرف في البلديات، التي كانت محل رقابة، والمتعلقة بخدمات وأشغال الإنارة العمومية (التنفيذ أو الصيانة)، عن غياب المتطلبات الخاصة بهذا النوع من الأشغال، مثل المتطلبات المتعلقة بفترة ضمان تشغيل المشروع، حيث يظل هذا الضمان مقتصرا على الاحتفاظ بنسبة 5 بالمائة من مبلغ الصفقة، بالإضافة إلى ضمان المعدات التي قام مزوّد الخدمة بتركيبها، مثل مصابيح LEDوإضاءة LEDوغيرها من الإمدادات اللازمة لتشغيل المشروع. ومع ذلك، فإن هذه الضمانات، التي تهدف إلى التعويض عن العيوب الخفية في المنتجات الموردة، تقدّمها الشركات المصنعة، وبالتالي، فإن الضمان الذي يمنحه المقاول يقتصر فقط على ضمان الأداء وبدء التشغيل.

من جهة أخرى، لم تسجل بعض البلديات في العينة المختارة أي عمليات استثمار في مجال الطاقات المتجدّدة، مثل الطاقة الشمسية، سواء في ميزانياتها أو في شكل إعانات حصلت عليها، ويفسّر رؤساء المجالس الشعبية البلدية غياب هذا النوع من المبادرات بعدم كفاية ميزانياتهم، كما اشتكى بعض المستفيدين من ضعف جودة البطاريات، التي لم تكن صالحة لتخزين كميات الطاقة اللازمة لتشغيل التجهيزات الكهربائية، مما اضطرهم إلى استخدام مصدر طاقة تقليدي في التهجين.

وبخصوص التنسيق بين مختلف المصالح المعنية، يتم تنفيذ النشاطات المتعلقة بالطاقة بطريقة غير منظمة وغير متناسقة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باستبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LEDويرجع ذلك إلى غياب التخطيط، وفي بعض الأحيان يكون أصل المشكل هو عدم التنسيق الكافي بين مختلف المصالح المعنية على مستوى البلدية.

وأكد التقرير أيضا أن النشاطات المتعلقة بالطاقة تنفَّذ بطريقة غير منظمة وغير متناسقة، وخاصة عندما يتعلق الأمر باستبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LEDويعود ذلك إلى غياب التخطيط، وأحيانا يكون السبب هو ضعف التنسيق بين مختلف المصالح البلدية.

أما فيما يخص متابعة وصيانة شبكة الإنارة العمومية، فهناك حاجة إلى تحسين هذه الجوانب، خاصة أن المعدات الجديدة المثبتة تتطلب صيانة أكثر من المعدات التقليدية. وعليه، فإن نشاط الجماعات المحلية في مجال النجاعة الطاقوية والانتقال الطاقوي في مجال الإنارة العمومية ينعكس بشكل رئيسي في إدخال مصابيح LEDالتي تتميز بانخفاض استهلاكها للطاقة، بديلا عن المصابيح التقليدية، إضافة إلى انخفاض تسجيل مشاريع الطاقة الشمسية، في إطار السعي للتخلي عن الوقود الأحفوري.

كما لم تقم معظم البلديات بتحديد العدد الدقيق لنقاط الإضاءة أو مواقعها أو عدد العدّادات وخزائن التحكّم الكهربائية أو طول الكابلات الهوائية أو الأرضية الموجودة، مما يصعّب تدخل المصالح التقنية لإصلاح الشبكة الكهربائية عند الحاجة.

وسجل التقرير نقصا في تسيير الإنارة العمومية، حيث تتم إدارتها بشكل مستعجل من قبل هياكل ذات موارد مادية وبشرية محدودة، وتفتقر هذه الهياكل إلى المؤهلات والحماية الصحية. كما تتم إدارة الإنارة العمومية على مستوى البلديات محل الرقابة بطريقة مباشرة، ومع ذلك، يتم الاستعانة بمقدمي الخدمات في بعض الأحيان. وعليه، تتم صيانة شبكة الإنارة العمومية إما بموارد البلدية الخاصة أو عن طريق متعاملين متخصّصين في مجال الكهرباء.

تعثر إدخال الطاقة الشمسية للمدارس الابتدائية

أما فيما يخص إدخال الطاقة الشمسية في المدارس الابتدائية، فقد أكد تقرير مجلس المحا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أميار يبذ رون الأموال بسبب

كانت هذه تفاصيل “أميار” يبذّرون الأموال بسبب التأخّر في الانتقال الطاقوي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 55 دقيقة
منذ 2 ساعة و دقيقة