كتب شبكة فلسطين الإخبارية تراجع حاد في تجنيد الاحتياط بالجيش الإسرائيلي وتحذيرات من تراجع الجاهزية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تل أبيب PNN تشهد قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تراجعا حادا في نسب التجنيد، وحذر ضباط في الاحتياط من أن تجاهل هذه المشكلة قد يؤدي إلى تدهور خطير في كفاءة الجيش وجاهزيته العملياتية، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة هآرتس ، اليوم الخميس.ولفت... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 01:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تل أبيب -PNN- تشهد قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تراجعا حادا في نسب التجنيد، وحذر ضباط في الاحتياط من أن تجاهل هذه المشكلة قد يؤدي إلى تدهور خطير في كفاءة الجيش وجاهزيته العملياتية، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس.
ولفت التقرير إلى انخفاض نسب الالتحاق بوحدات قوات الاحتياط من أكثر من 90% في بداية الحرب إلى أقل من 70% في بعض الوحدات، مع مخاوف من انخفاضه إلى ما دون 50% خلال جولات التجنيد المقبلة، بما في ذلك في صفوف الوحدات القتالية
وبحسب الصحيفة، فإن بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شهدت إقبالًا غير مسبوق من جنود الاحتياط؛ إلا أن ذلك تضاءل مع استمرار الحرب، حيث باتت الضغوط الحياتية، مثل انهيار الأعمال الخاصة، الخسائر المالية، الحاجة لمتابعة الدراسة الجامعية، والالتزامات العائلية، تدفع الكثيرين إلى الامتناع عن التجنيد مجددًا.
وفي محاولة لتعويض هذا التراجع، بدأت الوحدات العسكرية باللجوء إلى وسائل "غير تقليدية" لاستقطاب المتطوعين، حيث تحولت مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "مكاتب تجنيد بديلة"، ينشر فيها الضباط طلبات تطوع لمجموعة واسعة من المهام القتالية والداعمة.
وبحسب الصحيفة، فإن بعض الإعلانات تعرض وظائف حساسة كان من المفترض أن تتطلب اختبارات ومقابلات أمنية مكثفة قبل التجنيد. ورغم أن الجيش الإسرائيلي يعترف بالنقص المتزايد في قوات الاحتياط، إلا أن معظم الوحدات تتجنب القنوات الرسمية وتعتمد على منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد جدد، في خطوة تفتقر إلى الرقابة الأمنية.
ولفت التقرير إلى أن بعض الوحدات تلجأ إلى تخفيف شروط التجنيد لاستقطاب المزيد من الأفراد، حيث يُقبل بعض المتطوعين حتى لو لم يستوفوا المعايير العسكرية المطلوبة للاتحاق في هذه الوحدات؟.
في إحدى المجموعات على "فيسبوك"، ورد إعلان نصه: "للوحدة التي حققت إنجازات كبيرة في غزة ولبنان، مطلوب مقاتلون"، وهو نموذج لعشرات الإعلانات التي يتم تداولها يوميًا لاستقطاب عناصر جديدة.
وحذّر ضباط كبار في قوات الاحتياط من أن النقص في الأفراد بات يمس التماسك العملياتي للوحدات، حيث باتت الوحدات القتالية غير متجانسة مقارنة ببداية الحرب، ما يؤثر على الجاهزية القتالية. ويقول أحد الضباط: "الفريق الذي قاتلت معه قبل ستة أشهر لم يعد كما هو الآن. هذا يضعف الأداء العسكري".
وللتعامل مع أزمة القوى البشرية، بدأ الجيش الإسرائيلي بتنظيم دورات تدريبية مكثفة، مثل دورات لضباط الاستخبارات، والاتصالات، والمدفعية والقوات البرية وحتى ضباط لتشغيل طائرات مسيرة، حيث يتم تجنيد الأفراد وتأهيلهم بسرعة لسد الفراغات.
وبحسب الصحيفة، فإن التدقيق الأمني غائب عن هذه العمليات، حيث يتم تجنيد الأفراد دون فحص خلفياتهم الجنائية أو مؤهلاتهم بشكل دقيق.
وإحدى الظواهر التي رصدها التثرير، هي التفاوض الفردي مع المتطوعين حول عدد أيام الخدمة الفعلية مقابل الإجازات. في بعض الحالات، يتم تسجيل الجندي في القوائم على أنه يخدم في القاعدة العسكرية رغم تواجده في منزله، كجزء من محاولات لجذب المزيد من المتطوعين.
وأشار التقرير إلى تمييز ديني في عمليات التجنيد، حيث تشترط بعض الوحدات أن يكون المتطوعون ذوي خلفية دينية، ويفضل أن يكونوا من المستوطنات في الضفة الغربية لضمان "التجانس والانسجام" داخل الوحدات القتالية.
وأشارت "هآرتس" إلى أن بعض الوحدات تقوم بتجنيد أفراد لوظائف غير قتالية لا تتطلب تجنيدًا فعليًا، مثل حراس أمن داخل القواعد العسكرية، عمال نظافة، وطهاة للمطابخ العسكرية، في محاولة لإغراء المتطوعين لدفعهم للالتحاق بوحداتهم القتالية.
ويتوقع الجيش أن يتفاقم النقص في قوات الاحتياط خلال الأشهر المقبلة، في ظل مخططاته لتعزيز قواته في غزة، وإبقاء قوات في الجولان ولبنان. فيما أشار وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، أن الجيش قد يضطر إلى تنفيذ حملة تجنيد موسعة في الفترة المقبلة.
في المقابل، ينفي الجيش الإسرائيلي رسميًا وجود أزمة خطيرة، ويصر على أن "الوحدات تؤدي مهامها"، لكن ضباطًا في الاحتياط يحذرون من أن تجاهل هذه المشكلة قد يؤدي إلى تدهور خطير في كفاءة الجيش وجاهزيته العملياتية.
شاهد تراجع حاد في تجنيد الاحتياط
كانت هذه تفاصيل تراجع حاد في تجنيد الاحتياط بالجيش الإسرائيلي وتحذيرات من تراجع الجاهزية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.