كتب فلسطين أون لاين إغلاق المعابر يعمِّق المأساة... الدِّفاع المدنيُّ عاجز عن انتشال الشُّهداء من تحت الرُّكام..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خان يونس محمد سليمان في حي جورة اللوت، جنوب شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، لا يزال خمسة من أفراد عائلة الجبور محاصرين تحت ركام منزلهم، بعد أكثر من عام على استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الحربية.وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 04:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خان يونس/ محمد سليمان:
في حي جورة اللوت، جنوب شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، لا يزال خمسة من أفراد عائلة الجبور محاصرين تحت ركام منزلهم، بعد أكثر من عام على استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الحربية.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها أطقم جهاز الدفاع المدني، فإنهم يقفون عاجزين عن انتشالهم بسبب استمرار الاحتلال في منع إدخال المعدات الثقيلة، إلى جانب إغلاقه للمعابر المؤدية إلى قطاع غزة.
ولا تزال جثامين هذه العائلة مفقودة تحت الركام، وفق تأكيدات عائلية لـ"فلسطين"، حيث أمضى ضباط وعناصر الدفاع المدني أيامًا طويلة في محاولة انتشالهم، لكن دون جدوى. فعدم توفر المعدات اللازمة لتحطيم الركام وإزالة الأنقاض يجعل هذه المهمة شبه مستحيلة.
وتعد مأساة عائلة الجبور واحدة من مآسٍ كثيرة يعيشها سكان القطاع، حيث لا يزال أكثر من 10,000 مواطن تحت أنقاض منازلهم، وسط عجز فرق الإنقاذ والدفاع المدني عن إخراجهم. ويرجع ذلك إلى استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع إدخال المعدات المتخصصة في إزالة الركام، مما يعرقل جهود الإنقاذ ويزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
ويُقدّر حجم الركام الناتج عن العدوان الإسرائيلي الأخير بنحو 55 مليون طن، مما يجعل الحاجة إلى المعدات الثقيلة أكثر إلحاحًا للتعامل مع هذا الكم الهائل من الدمار.
ولا تقتصر أهمية هذه المعدات على انتشال جثامين الشهداء فحسب، بل تشمل أيضًا إعادة فتح الشوارع وإزالة العوائق التي تحول دون تقديم المساعدات الإنسانية.
ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي نصّ على إدخال المعدات الثقيلة ضمن بنود البروتوكول الإنساني، فإن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ هذا الالتزام، بل وذهب إلى حد إغلاق المعابر بالكامل، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وتواجه فرق الدفاع المدني في القطاع تحديات كبيرة في انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة.
من جانبه، أكد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، الرائد محمود بصل، أن مأساة عائلة الجبور ليست سوى واحدة من بين آلاف الحالات المشابهة التي لا تزال تحت الركام.
وأوضح بصل، لـ"فلسطين"، أن جهاز الدفاع المدني يعاني من نقص حاد في المعدات والإمكانيات البشرية واللوجستية، مما يحد من قدرته على تنفيذ مهامه بكفاءة، خاصة فيما يتعلق بانتشال جثامين الشهداء من تحت الركام.
وأشار بصل إلى أن ملف الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض يُعد من أكثر الملفات تعقيدًا وخطورة، نظرًا لما يتطلبه من جهود كبيرة على مستوى المعدات الثقيلة والقوى البشرية.
وأضاف: "خلال الحرب، تلقينا وعودًا بإدخال المعدات اللازمة، خاصة تلك التي تعمل بتقنية الهيدروليك، لكن لم يتم تنفيذ أي منها. وحتى في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، كان هناك بند ينص على إدخال المعدات، لكنه لم يُنفّذ".
وكشف بصل أن جهاز الدفاع المدني وضع خطة تمتد لـ100 يوم لانتشال الشهداء، لكن تعنّت الاحتلال وعدم التزامه بالاتفاق حالا دون تحقيق هذا الهدف، لا سيما خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: "في ظل غياب المعدات الثقيلة، فإن تنفيذ هذه المهام يشكّل خطرًا كبيرًا على عناصر الدفاع المدني، حيث يواجهون تهديدات مستمرة من مخلفات الاحتلال الحربية واحتمالية انهيار المباني عليهم أثناء العمل".
وأشار إلى أن الجهاز يتلقى يوميًا عشرات النداءات من المواطنين لإزالة الركام ومخلفات القصف، إلا أن نقص المعدات يحول دون الاستجابة الفعالة لهذه النداءات.
وختم حديثه قائلاً: "لا يمكننا القيام بمهمة انتشال الشهداء أو إزالة الركام بدون المعدات الثقيلة، فالوضع الحالي يفرض علينا تحديات جسيمة تهدد حياة فرق الإنقاذ وتزيد من معاناة الأهالي".
شاهد إغلاق المعابر يعم ق المأساة
كانت هذه تفاصيل إغلاق المعابر يعمِّق المأساة... الدِّفاع المدنيُّ عاجز عن انتشال الشُّهداء من تحت الرُّكام نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.