كتب اندبندنت عربية دبلوماسية القصف... إسرائيل ومفاوضات الحدود اللبنانية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إسرائيل باقية في خمسة مواقع، إسرائيل تطمح بل تحلم بالتوصل إلى تطبيع مع لبنان ، قال مسؤول إسرائيلي أ ف ب متابعات nbsp;جنوب لبنانترسيم الحدود البريةإسرائيلحزب اللعالرئيس جوزاف عونبنيامبن نتنياهوالجيش اللبنانيطرح تسارع التطورات على الساحة... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 03:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
"إسرائيل باقية في خمسة مواقع، إسرائيل تطمح بل تحلم بالتوصل إلى تطبيع مع لبنان"، قال مسؤول إسرائيلي (أ ف ب)
متابعات جنوب لبنانترسيم الحدود البريةإسرائيلحزب اللعالرئيس جوزاف عونبنيامبن نتنياهوالجيش اللبناني
طرح تسارع التطورات على الساحة اللبنانية – الإسرائيلية التوجه نحو مفاوضات الحدود البرية بين البلدين، في وقت تواصل إسرائيل قصفها في لبنان تحت ذريعة تنفيذ اتفاق وقف النار، تساؤلات عدة في إسرائيل حول ما تخطط له تل أبيب وواشنطن، وما الذي يقف خلف قبول إسرائيل بدء المفاوضات حول النقاط الـ13 المختلف عليها بين البلدين لترسيم الحدود البرية.
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يتأخر في إبداء موقف عبر بيان إعلامي أكد فيه تجاوب بلاده مع مطلب واشنطن قبول الدخول في مفاوضات الحدود البرية، لكن في المقابل أكد مسؤولون أمنيون وعسكريون أن الجيش يواصل نشاطاته تجاه لبنان بتنفيذ اتفاق وقف النار، مما يعني استمرار القصف الجوي وتنفيذ العمليات تحت ذريعة منع "حزب الله" من إعادة تعزيز قدراته، إلى جانب استمرار الاغتيالات للقائمة التي وضعت في بنك الأهداف منذ بداية الحرب على لبنان.
وما بين المفاوضات السياسية لترسيم الحدود وتكثيف القتال طرح إمكان نجاح استخدام سياسة العصا والجزرة تجاه لبنان لتحقيق هدف إسرائيل بأن يكون لبنان النافذة التي تطل من خلالها إسرائيل على الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى وبدعم أميركي إلى تشكيله.
محادثات ترسيم الحدود تقوي الرئيس عون وتضعف "حزب الله"، هذه هي المعادلة التي تنطلق منها إسرائيل في مفاوضات الحدود البرية، وهذا ما نقلته القنوات الإسرائيلية ومواقع إخبارية عن مسؤول سياسي، وهو موقف لم تخفه إسرائيل منذ اليوم الأول لانتخاب رئيس الجمهورية ثم رئيس الحكومة في لبنان، وفي بيانها ذكرت الحكومة الإسرائيلية أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة، كبادرة تجاه الرئيس اللبناني الجديد وافقت إسرائيل على الإفراج عن خمسة".
لا تطبيع قبل مهمة إيران
"إسرائيل باقية في خمسة مواقع، إسرائيل ترفض وقف تنفيذ عملياتها من منطلق تنفيذ اتفاق وقف النار، وإسرائيل تطمح بل تحلم بالتوصل إلى تطبيع مع لبنان"، قال مسؤول إسرائيلي، ونقلت القناة الـ12 عن سياسي رفيع المستوى أن الحوار هو جزء من خطة واسعة وشاملة، وإسرائيل ستواصل ما سماه الزخم في النجاح والوصول إلى التطبيع مع لبنان.
ووفق تقرير نشرته قناة "كان" الإخبارية نقل عن مسؤول سياسي، أن تجاوب إسرائيل مع مطلب الولايات المتحدة بالتقدم نحو مفاوضات ترسيم الحدود جاء من رغبة إسرائيلية قوية لإنجاح هذا الحوار، انطلاقاً من أنه سيخلق ديناميكية تقوي الرئيس اللبناني جوزاف عون.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت المراسلة السياسية للقناة غيلي كوهين "مع التوصل إلى تفاهمات على النقاط الثلاث، وهي ترسيم الحدود البرية والإفراج عمن تبقى من الأسرى اللبنانيين في إسرائيل والمواقع العسكرية الخمسة في لبنان، نصل إلى نهاية الخلاف بين البلدين، ولكن الطريق ليست سهلة بل طويلة".
وأضافت "دعوني أطلعكم على ما يُرسم خلف الكواليس، فبحسب ما قال لي مسؤول سياسي فإن تل أبيب معنية بتقوية رئيس لبنان عون وهذه مصلحة إسرائيلية، كذلك قال نفضل أن نطبق نحن الاتفاق، ولكن إذا نجح الجيش اللبناني بتنفيذ مهمته كما يجب فهذا أفضل، بكلمات أخرى، نحن معنيون بمواجهة الجيش اللبناني (حزب الله) بدلاً منا، ولكن علينا أن نرى إذا كان قادراً على ذلك".
من جهته استبعد وزير الطاقة إيلي كوهين مسألة التطبيع، بل اعتبر الحديث الإسرائيلي عن ذلك الأمر سابقاً لأوانه، مشدداً على أن خطوة كهذه ستكون مشروطة أولاً باستهداف إيران سواء من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وقال "بداية يجب استهداف إيران، فإذا لم ينفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما سبق وأعلنه حول إيران سواء باتفاق أو بالطريقة التي يراها مناسبة، فإن إسرائيل ستنفذ ذلك بنفسها، ثم بعد ذلك نبدأ بحث التطبيع مع لبنان".
ماذا أيضاً في موافقة إسرائيل على حوار رسم الحدود؟
بالنسبة إليها فإن نجاح الحوار يعني وقف العمل العسكري لـ"حزب الله"، وإبعاد إمكان استئناف الحرب، والسماح لإسرائيل بمهلة إضافية للعمل على نزع قدرات الحزب التي لم يصل إليها الجيش الإسرائيلي بعد في جنوب لبنان، وذلك وفق تقرير إسرائيلي أكد أيضاً أن مدفعية الجيش وسلاح الجو سيواصلان نشاطهما لضمان تنفيذ اتفاق وقف النار، وإلى حين التأكد من أن الجيش اللبناني قادر على ضمان الجنوب منطقة آمنة وهادئة.
رهائن اتفاقات فضفاضة
التطورات المفاجئة في اجتماع الناقورة أثارت نقاشاً إسرائيلياً وخلافات بين مؤيد للتقدم نحو تسوية مع لبنان توصل إلى التطبيع، مما يعني انسحاب الجيش من المواقع الخمسة وترسيم الحدود البرية، ومن يعتبر هذا التقدم خطراً أمنياً على إسرائيل، وأن إسرائيل وافقت بعد ضغوط أميركية من أجل إحراز نجاح للرئيس ترمب.
رؤساء بلدات الشمال أثاروا حملة معارضة واسعة، وبعث رئيس بلدية المطلة ديفيد أزولاي برسالة فورية إلى بنيامين نتنياهو حذر فيها من تداعيات اتفاق مع لبنان على أمن السكان، وقال في رسالته إن "سكان الشمال غير مستعدين لأن يكونوا رهائن اتفاقات فضفاضة أو تسويات أمنية، ندعوك رئيس الحكومة ألا تمدوا يد العون للحلول الجزئية التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب مصيرية في المستقبل، والتي ستجلب معها مرة أخرى انعدام الأمن الذي شهدناه قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الملعون".
وفق الرسالة أكد أزولاي "أن عودة سكان المطلة في ظل الظروف الراهنة أمر مستحيل، إذ لم يعد حتى الآن سوى ثمانية في المئة من السكان بسبب تهديد أمني حقيقي وغياب البنى التحتية المناسبة، من غير المعقول أن يُنظر مرة أخرى في المبادرات تجاه لبنان، مثل إطلاق سراح إرهابيين، من دون ضمان الأمن المطلق لسكان الشمال، ومن دون التزام واض
شاهد دبلوماسية القصف إسرائيل
كانت هذه تفاصيل دبلوماسية القصف... إسرائيل ومفاوضات الحدود اللبنانية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.