خبراء أمميُّون يتَّهمون (إسرائيل) بارتكاب أعمال الإبادة والعنف الجنسيِّ خلال حرب غزَّة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


خبراء أمميُّون يتَّهمون (إسرائيل) بارتكاب أعمال الإبادة والعنف الجنسيِّ خلال حرب غزَّة


كتب فلسطين أون لاين خبراء أمميُّون يتَّهمون (إسرائيل) بارتكاب أعمال الإبادة والعنف الجنسيِّ خلال حرب غزَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لايناتهم خبراء أمميون سلطات الاحتلال بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين من خلال تدمير مرافق الرعاية الصحية للنساء بشكل ممنهج خلال حرب غزة، واستخدام العنف الجنسي استراتيجية حرب.وجاء في التقرير الذي صدر اليوم الخميس 13... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 04:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

اتهم خبراء أمميون سلطات الاحتلال بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين من خلال تدمير مرافق الرعاية الصحية للنساء بشكل ممنهج خلال حرب غزة، واستخدام العنف الجنسي استراتيجية حرب.





وجاء في التقرير الذي صدر اليوم الخميس (13 آذار/ مارس 2025) إن العنف القائم على أساس الجنس والنوع "زادت وتيرته وحدته".

كما وثق التقرير حالات اعتداء جنسي واغتصاب، بالإضافة إلى وقائع تم خلالها إجبار أفراد عن خلع ملابسهم علناً. ويقال إن هذه الأعمال تم تنفيذها بأوامر مباشرة أو بموافقة ضمنية من الجيش والقيادة المدنية.

وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، إن "السلطات الإسرائيلية دمرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة كمجموعة بأفعال منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد وهي أحد بنود أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساس ومعاهدة منع الإبادة الجماعية".

وقالت نافي بيلاي رئيسة اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة: "الدلائل التي جمعتها اللجنة تكشف زيادة مؤسفة في أعمال العنف القائم على الجنس والنوع.

وأضافت: "لا يوجد مفر من الاستنتاج بأن إسرائيل توظف العنف القائم على أساس الجنس والنوع ضد الفلسطينيين لإرهابهم وإقرار نظام قمعي يقوض حقهم في تقرير المصير".

اللجنة الأممية خلصت أيضًا إلى أن "السلطات الإسرائيلية دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة، عبر التدمير المنهجي للرعاية الصحية الجنسية والإنجابية".

وزادت بأن هذا "يرقى إلى فئتين من أفعال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي (المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية) واتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك فرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى التدمير الجسدي للفلسطينيين وفرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب".

وتابعت أن "استهداف مرافق الرعاية الصحية الإنجابية، بما في ذلك من خلال الهجمات المباشرة على أقسام الولادة وعيادة الإخصاب الرئيسية في غزة، إلى جانب استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، أثر على جميع جوانب الإنجاب".

بيلاي أكدت أن هذه "الانتهاكات لم تتسبب في أضرار بدنية ونفسية ومعاناة فورية شديدة للنساء والأطفال فحسب، بل أبضا في آثار طويلة المدى لا رجعة فيها على الصحة النفسية والإنجابية والخصوبة للفلسطينيين كمجموعة".

ووجدت اللجنة "تزايدا في نسبة وفيات الإناث في غزة، والتي وقعت على نطاق غير مسبوق نتيجة لاستراتيجية إسرائيلية قائمة على استهداف المباني السكنية عمدا واستخدام متفجرات ثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان".

كما وثّقت اللجنة "حالات استُهدفت فيها نساء وفتيات من جميع الأعمار، بمن فيهن مريضات ولادة، وهي أفعال تُشكّل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب تتمثل في القتل العمد".

وحسب اللجنة الأممية فإن "القوات الإسرائيلية دمّرت بشكل ممنهج مرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء غزة".

وأردفت: "كما فرضت حصارا في الوقت نفسه، ومنعت المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات اللازمة لضمان سلامة الحمل والولادة ورعاية ما بعد الولادة ورعاية حديثي الولادة".

وأكدت أن "هذه الأفعال تنتهك الحقوق الإنجابية للنساء والفتيات واستقلاليتهن، بالإضافة إلى حقهن في الحياة والصحة وتكوين أسرة والكرامة الإنسانية والسلامة البدنية والعقلية (...) وحقهن في تقرير المصير ومبدأ عدم التمييز".

كما "لقيت نساء وفتيات حتفهن بسبب مضاعفات الحمل والولادة جراء الشروط التي فرضتها السلطات الإسرائيلية التي حرمتهن من الحصول على رعاية الصحة الإنجابية، وهي أفعال ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة"، حسب اللجنة.

وأشار التحقيق إلى زيادة حادة في حالات العنف الجنسي المرتكب من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين، سواء عبر الإنترنت أو بشكل مباشر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووثّق التقرير شهادات متعددة حول تعرض النساء الفلسطينيات في غزة للعنف الجنسي والتهديدات المباشرة بالإيذاء الجنسي، سواء خلال عمليات الاعتقال أو أثناء التفتيش عند الحواجز العسكرية وعمليات الإجلاء القسري.

وأكدت اللجنة أن هذه الاعتداءات لم تكن أحداثًا معزولة، بل اتبعت نمطًا يعكس أسلوبا منهجيًا في استخدام العنف الجنسي كوسيلة للترهيب والعقاب الجماعي.

الإذلال الجنسي وتصوير الانتهاكات ضد الرجال والأطفال

وتطرّق التحقيق إلى توثيق عمليات تصوير وتوثيق أعمال العنف الجنسي ضد الرجال والفتيان خلال عمليات الاعتقال. وخلصت اللجنة إلى أن هذه الانتهاكات تهدف إلى إذلال المعتقلين الفلسطينيين وإرسال رسالة تخويف إلى مجتمعاتهم.

ولفت التحقيق إلى أن بعض المعتقلين الفلسطينيين أجبروا على نزع ملابسهم بالكامل في سياقات تُقصد بها الإهانة والإذلال.

وأشار التحقيق إلى تزايد حالات العنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث وثّقت اللجنة حالات تعرض فيها الأسرى إلى التحرش الجنسي، التهديد بالاغتصاب، والتعذيب النفسي باستخدام العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأوضح التحقيق أن هذه الممارسات ترتبط بسياسات الاحتلال القائمة على القمع والإذلال، في محاولة لإضعاف الروح المعنوية للضحايا والمجتمع الفلسطيني بشكل عام.

وأكّد التحقيق أن القوات الإسرائيلية استخدمت العنف الجنسي وأشكالًا أخرى من الإهانة الجنسية أثناء عمليات التفتيش عند الحواجز العسكرية وداخل مناطق الإجلاء القسري.

وأوضحت اللجنة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وأوصت اللجنة بضرورة فتح تحقيقات دولية مستقلة ومساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.

 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبراء أممي ون يت همون

كانت هذه تفاصيل خبراء أمميُّون يتَّهمون (إسرائيل) بارتكاب أعمال الإبادة والعنف الجنسيِّ خلال حرب غزَّة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 9 ساعة و 32 دقيقة