هل يمكن لبريطانيا الإفلات من انهيار الأسواق في عهد ترمب؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هل يمكن لبريطانيا الإفلات من انهيار الأسواق في عهد ترمب؟


كتب اندبندنت عربية هل يمكن لبريطانيا الإفلات من انهيار الأسواق في عهد ترمب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأسهم البريطانية لا تزال تُتداوَل عند قيمة أقل بكثير مقارنةً بالأسهم الأميركية رويترز أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الاقتصاد الأميركيالاقتصاد البريطانيالاقتصاد العالميدونالد ترمبالرسوم الجمركيةعند افتتاح التداول في وول ستريت صباح اليوم... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 11:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الأسهم البريطانية لا تزال تُتداوَل عند قيمة أقل بكثير مقارنةً بالأسهم الأميركية (رويترز)





أخبار وتقارير اقتصادية  الاقتصاد الأميركيالاقتصاد البريطانيالاقتصاد العالميدونالد ترمبالرسوم الجمركية

عند افتتاح التداول في "وول ستريت" صباح اليوم الثلثاء الماضي، قيم المتداولون المشهد الاقتصادي المتغير جذرياً ببرودة أعصاب بعد انهيار أسعار الأسهم الأميركية الذي شهده اليوم السابق.

على رغم أن الزخم الذي وسم انهيار الأسهم خلال الليل انحسر بعض الشيء – ما يجعل أثره حتى الآن أقل ضرراً مقارنةً بالأزمة المالية لعام 2008، مثلاً – لا شك في أن السوق الأميركية فقدت كل المكاسب التي حققتها عقب فوز ترمب الكاسح في الانتخابات.

الإثنين الماضي، شهد مؤشر "ناسداك" أسوأ يوم له منذ عام 2022؛ في حين خسر مؤشر "داو جونز" 400 نقطة؛ وتراجعت أسهم "تسلا" بنسبة 15 في المئة (مع تعهد ترمب بشراء "سيارة جديدة بالكامل" لتعويض الخسائر). ثم ارتفعت أسهم "تيسلا" مجدداً في اليوم التالي 3.5 في المئة.

بطبيعة الحال، يتحمل الرئيس الأميركي نفسه المسؤولية عن هذه الفوضى كلها، إذ تسببت رسومه الجمركية في اضطراب اقتصادي ليس فقط داخل أميركا والبلدين المجاورين، كندا والمكسيك، بل امتد أثرها إلى الصين وأوروبا، وصولاً إلى بريطانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تم التراجع جزئياً عن بعض هذه الرسوم الجمركية، في حين ردت تلك البلدان بفرض رسوم جمركية خاصة بها. وكانت الخطوة الأحدث ما قامت به مقاطعة أونتاريو الكندية من فرض لرسوم إضافية على الكهرباء التي تصدرها إلى جارتها الجنوبية. وثمة وعود بمزيد من الإجراءات، إلى جانب الردود الانتقامية الحتمية.

هذا الجنون – ولا توجد كلمة أخرى لوصفه – أثار مخاوف من ارتفاع معدلات التضخم والفائدة، واحتمال وقوع ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. كذلك طرح تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن لاتباع مسار عقلاني مساعد للنمو الاقتصادي. يمكن وصف الوضع بأنه لحظة بريكست أميركية، إذ يتطلع المستثمرون بقلق إلى ما يجري ويسحبون استثماراتهم.

في المقابل، يبدو المشهد مختلفاً تماماً في أوروبا. اقترح فريدريش ميرز، والمتوقع أن يصبح المستشار الألماني المقبل، زيادة ضخمة في الاقتراض الحكومي، وتخصيص الأموال للإنفاق على الدفاع والبنية التحتية. لا تزال هذه الخطط بحاجة إلى دعم حزب الخضر الألماني، لكن ثمة مؤشرات إلى أن الحزب يسعى إلى التوصل إلى حل وسط، بعد تقديمه مقترحاته في هذا الصدد.

تثير هذه الحوافز الحماسة في أسواق السندات والأسهم، وسط آمال بأن تعطي هذه الخطط دفعة قوية إلى الاقتصاد الأوروبي المتعثر. خلال الأشهر الستة الماضية، ارتفع مؤشر السوق الألمانية بنسبة 23 في المئة، بينما لم يحقق مؤشر "ستاندرد أند بورز" الأميركي سوى واحد في المئة فقط خلال الفترة نفسها. بئس شعار "أميركا أولاً".

أما الصين، فتبدأ هي الأخرى في البحث عن طرق لتعزيز اقتصادها المتباطئ عبر تشجيع الاستهلاك المحلي.

ماذا عن بريطانيا؟ تعتزم وزيرة المالية رايتشل ريفز إطلاق حزمة تحفيزية ممولة بقروض، على أمل إنعاش الاقتصاد المتباطئ. لكنها ألحقت الضرر بنفسها عبر رفع الضرائب على الشركات لسد فجوة في المالية العامة، ما دفع الشركات إلى تجميد خططها الاستثمارية والاستعداد لتسريح عاملين.

لا يرتبط هذا الوضع كثيراً بأداء مؤشر "فايننشيال تايمز 100"، الذي يقيم إحدى أكثر الأسواق الدولية تنوعاً وتهيمن عليه شركات تسجل إيراداتها بالدولار. وبالتالي، فإن كبرى الشركات المدرجة فيه محصنة إلى حد كبير من مشكلات الاقتصاد البريطاني.

لكن الأسهم البريطانية لا تزال تُتداوَل عند قيمة أقل بكثير مقارنةً بالأسهم الأميركية. يقول روس مولد الخبير في شركة "أي جاي بل" AJ Bell: "الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم، وتضم أكبر سوق للأسهم، وأكبر سوق للسندات، وعملتها هي العملة الاحتياطية العالمية. لذلك، إذا تعثرت أميركا، سيصعب تجنب بعض التداعيات. ومع ذلك، تُتداوَل الأسهم البريطانية في مقابل تخفيضات شبه قياسية مقارنةً بنظيرتها الأميركية لجهة مُضاعَفات الأرباح (بفارق يقارب 10 نقاط حتى قبل أسبوعين)، ما يوفر حماية أكبر ضد أي تراجع إضافي".

ثمة مقولة قديمة مفادها بأن العالم يُصَاب بالزكام عندما تعطس أميركا. صلاحيتها اليوم هي قيد التساؤل على رغم أن التخريب الاقتصادي الذي يمارسه ترمب يتسبب حتماً في مشكلات اقتصادية عالمية.

وكالعادة، تجد بريطانيا نفسها عالقة في الوسط. أما سوقها الراكدة، التي ارتفعت بنحو 5 في المئة خلال الأشهر الستة الماضية، فقد تبدو أكثر جاذبية قليلاً مما كانت عليه، لكن إذا تمكنت أوروبا من التعافي بينما تغرق أميركا في مستنقع التعصب القومي، لن تكون بريطانيا الطرف المستفيد الرئيس.

 يقولون عندما تعطس أميركا يصاب العالم بالزكام فلا غرابة إذاً في أن يتسبب التخريب الاقتصادي بالعديد من الأزماتجيمس مورpublication  السبت, مارس 15, 2025 - 19:30


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل يمكن لبريطانيا الإفلات من

كانت هذه تفاصيل هل يمكن لبريطانيا الإفلات من انهيار الأسواق في عهد ترمب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم