كتب اندبندنت عربية سلاح لغوي إسرائيلي بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الفلسطينيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جنود الوحدة 8200 الخاصة بالتجسس خلال خدمتهم الجيش الإسرائيلي تقارير nbsp;فلسطينغزةالضفة الغربيةإسرائيلالذكاء الاصطناعيأثناء اللهو فوق ركام بعض أنقاض المنازل المدمرة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية لاحظ ياسر زريق 12 سنة حجراً غريب الصورة ذا... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 12:37 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جنود الوحدة 8200 الخاصة بالتجسس خلال خدمتهم (الجيش الإسرائيلي)
تقارير فلسطينغزةالضفة الغربيةإسرائيلالذكاء الاصطناعي
أثناء اللهو فوق ركام بعض أنقاض المنازل المدمرة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية لاحظ ياسر زريق (12 سنة) حجراً غريب الصورة ذا ثقوب، لتكشف عائلته فيما بعد أنه جهاز تجسس تركته قوة من الجيش أثناء دهم المنزل. ومع كل اقتحام وعملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي داخل مدن ومخيمات الضفة تحلق مسيرات "كواد كابتر" بصورة روتينية أثناء ذلك للتصوير ومحاولة جمع معلومات استخباراتية عامة، إلا أن دورها خلال الآونة الأخيرة بات أكثر خطورة عما مضى، بعدما لاحظ فلسطينيون إلقاءها أجهزة تجسس جديدة بعضها يحمل كاميرات وأخرى للتنصت، وبعضها يكون بحجم صغير جداً.
الجيش الإسرائيلي ووفقاً لتأكيد متحدثه الرسمي يعمل من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب والأدوات الاستخباراتية لكشف "النشاط الإرهابي" الذي تقوم به المنظمات المعادية في الشرق الأوسط والحد منه. وبسبب حساسية المعلومات لم يتمكن المتحدث من تقديم تفاصيل حول نوعية الوسائل والأساليب، بما في ذلك عمليات معالجة المعلومات، إلا أنه أكد أن استخدام الجيش للأدوات التكنولوجية يتم من خلال عملية صارمة يقودها متخصصون بهدف ضمان أقصى قدر من الدقة للمعلومات الاستخباراتية.
وكشف تحقيق أجراه موقع "سيحا ميكوميت" وصحيفة "الغارديان" البريطانية عن أن الوحدة 8200 الإسرائيلية بدأت بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي جديد عالي القوة، يشبه برنامج "شات جي بي تي"، وذلك بناءً على كميات كبيرة من المحادثات بالعربية المحكية (العامية) بين سكان الأراضي الفلسطينية جمعت من المحادثات الهاتفية والرسائل النصية التي تم الحصول عليها من خلال مراقبتها وطرق أخرى.
عمل مكثف
بعد بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تنبه الجيش الإسرائيلي إلى ضرورة المسارعة لتطوير نظام التجسس الذي دخل مرحلة التدريب بحلول النصف الثاني من عام 2024. وعلى رغم أن وحدة 8200 تستخدم منذ عقود نماذج لغوية أصغر تسمح بتصنيف معلومات وتسجيل محادثات والبحث عن كلمات رئيسة، مكن رفع التغطية وتوسيع البيانات وفق مطوري النظام الجديد من زيادة جدية في عدد الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين المشتبه فيهم، وعمق السيطرة على السكان.
وقال جنود إسرائيليون خدموا في الوحدة 8200 إنهم كانوا يتتبعون أشخاصاً غير ضالعين بنشاط عسكري، إلا أنهم وفي إطار المراقبة، جمعوا معلومات يمكن استخدامها لإخضاع بعضهم للعمل كعملاء لمصلحة إسرائيل. وعلى عكس "شات جي بي تي" القائم على أساس مليارات النصوص العلنية المأخوذة من الإنترنت، باللغة الإنجليزية ولغات أخرى، فإن الأداة الجديدة التي تعرف كـ"نموذج لغة كبير" تشبه روبوت الدردشة وقادرة على الإجابة عن أسئلة حول الأشخاص الذين تراقبهم، وتوفير بيانات انطلاقاً من الكميات الهائلة من بيانات المراقبة التي تجمعها وحدة 8200.
أداة إسرائيلية جديدة للتجسس تعرف كنموذج لغة كبير وتشبه روبوت الدردشة (رويترز)
وبحسب تصريحات قادة في الوحدة فقد تم تدريب النموذج الجديد "أل أل أم" على 100 مليار كلمة باللغة العربية المحكية، فيما أكد الباحث الكبير في مجال التكنولوجيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش" زاك كامبل أن "معلومات شخصية جداً، تم أخذها من أشخاص غير مشتبه فيهم في جرائم، لغرض تدريب أداة يمكنها بعد ذلك المساعدة في إثبات اشتباه".
وخلال مؤتمر للذكاء الاصطناعي العسكري في تل أبيب عام 2024 قال المسؤول السابق تشاكيد سيدوف أمام الجهور "لقد حاولنا على الإطلاق جمع كل البيانات الممكنة التي كانت لدى دولة إسرائيل باللغة العربية، إلا أن النموذج يتطلب كميات هائلة من البيانات".
ذكاء اصطناعي
لأن اللغة العربية المحكية (العامية) هي بيانات لا توجد على الإنترنت تقريباً، ولا توجد نصوص محادثات أو محادثات "واتساب" على الإنترنت، فقد عملت الوحدة 8200 على تسخير التقدم في الذكاء الاصطناعي لأداء مهام تحليلية معقدة وفهم الكميات الهائلة من الكلمات والجمل التي تم جمعها، حتى وإن كانت لمحادثات يومية لا قيمة استخباراتية لها.
ووفقاً لموقع "سيحا ميكوميت" الإسرائيلي فإن المعلومات عن حجم النموذج الجديد تُظهر حجم الاتصالات التي تم اعتراضها وتسجيلها لفلسطينيين، والتي جُمعت من خلال ما وصفه مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون وغربيون حاليون وسابقون بمراقبتها الشاملة للاتصالات الفلسطينية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرى محللون أن الذكاء الاصطناعي المستخدم في نموذج "أل أل أم" الجديد والمتطور لا يعزز القوة بمنع الهجمات بإطلاق النار وحسب، بل يمكنه تتبع نشطاء حقوق الإنسان ومراقبة البناء الفلسطيني في المنطقة ج من الضفة الغربية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق إن تقنيات المراقبة المستخدمة في الفضاء العام الإسرائيلي تشير إلى كون أن "إسرائيل قد تحولت إلى دولة رقابة شاملة"، تسجل جميع الحركات على الإنترنت وكل التعاملات المالية، إضافة إلى عدد كبير من الكاميرات ومستشعرات الرقابة المنتشرة التي تسجل البيانات وتحفظها في قاعدة بيانات كبيرة.
وأكدت الصحيفة أن قاعدة البيانات البيومترية التي تحتفظ بها المنظومة الأمنية في إسرائيل تحوي 5.5 مليون صورة وجه و3.8 مليون بصمة إصبع. كما طورت الوحدة 8200 خلال الأعوام الأخيرة مجموعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي كأنظمة "لفندر" و"جوزبل" التي تم دُمجت بسرعة بعد السابع من أكتوبر 2023 في العمليات القتالية في حرب غزة، والتي لعبت دوراً مهماً في قصف الجيش مناطق فيها أهداف محتملة وعرضتها لضربات قاتلة.
وأوضحت مجلة "972+" الإسرائيلية أن تحقيقات أجريت خلال الحرب الأخيرة في غزة أزاحت الستار عن أن الجيش الذي استخدم برنامج "لفندر" لكي ينشئ قائمة بأسماء عشرا
شاهد سلاح لغوي إسرائيلي بالذكاء
كانت هذه تفاصيل سلاح لغوي إسرائيلي بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الفلسطينيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.