كتب الجزائرية للأخبار الدعوة الى الفدرالية في ليبيا…مزيدا من التشرذم...اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ميلاد عمر المزوغي ما بعد ثورة فبراير, كثيرا ما كنا نسمع الدعوة الى الفدرالية ودعاتها هم من شرق الوطن, ربماكانت الفدرالية عند الاستقلال ونشوء الجسم السياسي مقبولا, ولكن ومع مرور الزمن تم الغاءالنظام الاتحادي واصبحت ليبيا موحدة وفق... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 12:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ميلاد عمر المزوغي
ما بعد ثورة فبراير, كثيرا ما كنا نسمع الدعوة الى الفدرالية ودعاتها هم من شرق الوطن, ربماكانت الفدرالية عند الاستقلال ونشوء الجسم السياسي مقبولا, ولكن ومع مرور الزمن تم الغاءالنظام الاتحادي واصبحت ليبيا موحدة وفق التعديل الدستوري العام 1963,الدعوة مجددا الىالفدرالية والحجة في ذلك نظام المركزية في طرابلس على مقدرات الدولة ,وان الشرق الليبيكان محروم ابان الحكم السابق وذاك القول مجافي للحقيقة فالمشاريع التنموية كانت توطّن فيمختلف ارجاء البلاد, آما عن تولّي المناصب العليا فقد كان يتم الاختيار وفق الكفاءات معمراعات للتوزيع الجغرافي للسكان, ولعل اخر حكومة في عهد النظام السابق تفند مزاعم دعاةالفدرالية حيث كان نسبة كبيرة من اعضائها من شرق الوطن.مجلس النواب المنتخب العام 2014 وفي ظل الانقسام بالبلد, الناتج عن احداث ما عرف بفجرليبيا , الا انه اجتمع بشرق الوطن لأجل لم الشمل, تكبد النواب بغرب البلاد مشاق السفر الىطبرق حيث كانت الاوصال (البرية والجوية) بين شرق الوطن وغربه شبه مقطوعه, ورغمذلك فإن سيادة النائب بعيرة, الذي كنا نعتقد انه نائبا عن الشعب وليس عن منطقته وخدمةالجميع ,قال مقولته الشهيرة (كل واحد يلعب قدام حوشه)ما يعني احياء الاقاليم الثلاث في ظرفعصيب تمر به البلاد ما كان له ان يتفوه به, ولكن دعوته تلك لم تجد اذانا صاغية ,وتم اختيارهمن قبل البرلمان للتحضير لاتفاق الصخيرات الذي لازلنا وللأسف نعاني تبعاته وقد تحدث هوشخصيا كيف ان البعثة الاممية تجاهلته.اربعة عشر عاما يتم تسيير البلاد من خلال دستور الثورة المؤقت, ولم يتم عرض مشروعالدستور المعد من قبل اللجنة الخاصة به المنتخبة من الشعب للاستفتاء العام, لان من يتولونالسلطة لا يرغبون في ترك مناصبهم, ورغم الفساد المستشري في البلاد الا انه لم تتم محاسبةاو محاكمة الفاعلين, حتى تلك الاستيقافات لبعض المسؤولين كانت شكلية لذر الرماد في العيونوتمت تبرئتهم مما نسب اليهم ورجوعهم الى سابق عملهم.كثر الحديث هذه الايام عن الفدرالية ليس كالمعتاد من شرق الوطن بل من جنوبه حيث دعاالنائب بالمجلس الرئاسي الى الفدرالية نظام الاقاليم الثلاث ومجالسها التشريعية واتضح انهمجرد ناطق للرئاسي, حيث ادلى النائب عن المنطقة الغربية اللافي, بشان الولاياتوالمحافظات ,هناك فرق بين اعطاء دور للحكم المحلي لتنفيذ المشاريع وبالتالي التخفيف منالمركزية وجعلها تهتم بالمشاريع الكبرى الاستراتيجية للدولة.أن ما يسعى اليه دعاة الفدرالية هو تفتيت الوطن الى مقاطعات (كانتونات) وتشجع اخرين علىالانفصال! ,ومع الوقت ستصبح المقاطعات دولا مستقلة هكذا فهمنا لماذا لم تجرى الانتخاباتالرئاسية والبرلمانية على مدى عقد ونصف من الزمن! .ساستنا الحاليون يدركون جيدا انه لوتجرى انتخابات حرة ونزيهة (رئاسية وتشريعية متزامنة) فانهم لن يبقوا في المشهد السياسي,بل سيصار الى محاسبتهم على ما اقترفوا في حق الشعب من دمار للاقتصاد الوطني وافراغالخزينة العامة من محتوياتها واذلال المواطن وجعله غير قادر على تلبية ضروريات الحياة.المؤسف له حقا ان تثار مثل هذه الامور بحضور سفراء دول لها باع طويل في قهر واذلالونهب خيرات شعوبنا, والسبب الرئيس في مآسينا, وكأن ساستنا يطلبون مباركتهم ان لم نقلينفذون اجنداتهم الداعية الى تشتيت الوطن ومن ورائه الامة العربية أي سايكس بيكو جديد(كانتونات عرقية ومذهبية)يجلب الامن والحماية لكيان العدو المغتصب لفلسطين.
ميلاد عمر المزوغي
شاهد الدعوة الى الفدرالية في
كانت هذه تفاصيل الدعوة الى الفدرالية في ليبيا…مزيدا من التشرذم. نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.