الجيش الإسرائيلي لجأ للاغتصاب والعنف الجنسي كجزء من إدارة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائر تايمز




كتب الجزائر تايمز الجيش الإسرائيلي لجأ للاغتصاب والعنف الجنسي كجزء من إدارة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يثير ما جاء في تقرير لجنة تحقيق أممية، حول أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، ودمّرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة، واستخدمت العنف الجنسي كاستراتيجية في الحرب على الفلسطينيين الكثير من القلق بالنسبة... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 04:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يثير ما جاء في تقرير لجنة تحقيق أممية، حول أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، ودمّرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة، واستخدمت العنف الجنسي كاستراتيجية في الحرب على الفلسطينيين الكثير من القلق بالنسبة للفلسطينيين.ليس مبعث ذلك الخوف على النساء الفلسطينيات من أن يتعرضن لهذا النوع من الممارسات، في ظل أنها تعتبر لصيقة بالتفكير والإجرام الاستعماري من دولة الاحتلال، حيث هناك تاريخ طويل منذ عام 1948 وحتى اللحظة، إنما من أثر هذه الممارسات على صمود الفلسطيني وبقاءه في وطنه، وعلاقتها بعملية إدارة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين منذ حدث النكبة المؤسس وحتى اليوم.وحسب قصة روتها الباحثة الفلسطينية المتخصصة بالجسد في ظل السياقات الاستعمارية، نور بدر، فإنها سمعت حكاية من أقارب لها مفادها أن الزوج أخبر عائلته (زوجته تحديدا) أنه عندما يتعلق الأمر بالخوف من اغتصابها والاعتداء عليها فإنه في تلك اللحظة لا يمكن أن يبقى صامتا.. بل سيأخذ عائلته ويرحل بعيدا.. بعيدا في سبيل حمايتها.

أبرز ما جاء بالتقرير





واتهم التقرير الأممي الصادر عن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، وحمل عنوان: «أكثر مما يمكن أن يتحمله الإنسان»، الجيش الإسرائيلي، باستخدام التعرية العلنية القسرية، والاعتداء الجنسي في إطار «الإجراءات الاعتيادية» لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين، خلال فترة الحرب بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل إن «السلطات الإسرائيلية دمرت جزئيًا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة بعدة طرق؛ منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد. وهو ما يندرج ضمن بنود أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية».وأفاد التقرير الأممي بأن إسرائيل تورطت في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.وأشار إلى أن إسرائيل كانت تتسبب عمدًا بظروف حياتية ضد مجموعة من الفلسطينيين بقصد بتدميرها بدنيًا، و«تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة».وجاء في تصريحات رئيسة اللجنة نافي بيلاي، في بيان، أن «هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة».ومما جاء في التقرير أن «الأطباء في غزة اضطروا إلى إجراء عمليات ولادة قيصرية طارئة دون توفر التخدير أو المعدات الطبية الكافية، ما عرض حياة العديد من النساء للخطر».وأشار التقرير إلى أن هذه الظروف تمثل استهدافًا مباشرًا للصحة الإنجابية للفلسطينيين، في انتهاك صارخ لاتفاقيات القانون الدولي.وذكرت اللجنة أن تلك الإجراءات، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأمهات بسبب تقييد الوصول لإمدادات طبية، يصل إلى حدّ جريمة الإبادة، وهي من الجرائم ضد الإنسانية. كما اتهم التقرير القوات الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية، والاعتداء الجنسي في إطار «الإجراءات الاعتيادية» لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين خلال فترة الحرب بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023وأشار إلى زيادة حادة في حالات العنف الجنسي المرتكب من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين، سواء عبر الإنترنت أو بشكل مباشر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.ووثّق التقرير شهادات متعددة حول تعرض النساء الفلسطينيات في غزة للعنف الجنسي، والتهديدات المباشرة بالإيذاء الجنسي، سواء خلال عمليات الاعتقال أو أثناء التفتيش عند الحواجز العسكرية وعمليات الإجلاء القسري.وأكدت اللجنة الأممية أن هذه الاعتداءات لم تكن أحداثًا معزولة، بل اتبعت نمطًا يعكس أسلوبا منهجيًا في استخدام العنف الجنسي كوسيلة للترهيب والعقاب الجماعي.كما تطرّق التحقيق إلى عمليات تصوير وتوثيق أعمال العنف الجنسي ضد الرجال والفتيان خلال عمليات الاعتقال. وخلصت اللجنة إلى أن هذه الانتهاكات تهدف إلى إذلال المعتقلين الفلسطينيين وإرسال رسالة تخويف إلى مجتمعاتهم.ولفت إلى أن بعض المعتقلين الفلسطينيين أجبروا على نزع ملابسهم بالكامل في سياقات تُقصد بها الإهانة والإذلال.كما أشار إلى تزايد حالات العنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث وثّقت اللجنة حالات تعرض فيها الأسرى إلى التحرش الجنسي، التهديد بالاغتصاب، والتعذيب النفسي باستخدام العنف القائم على النوع الاجتماعي.وأوصت اللجنة بضرورة فتح تحقيقات دولية مستقلة، ومساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.

ثلاثة محاور

تنظر نور بدر، باحثة فلسطينية، وصاحبة كتاب «هندسة الاضطهاد: سياسات التحكّم بالأجساد الفلسطينية»، إلى التقرير الأممي من عدة نواحي أولا، العنف الجنسي بالحرب، وثانيا، تدمير مرافق الرعاية الإنجابية، وثالثا، العنف الجنسي في معسكرات الاعتقال.وتشدد في بداية حديثها مع «القدس العربي» على مسألة مهمة ترتبط بالتفريق بين المصطلحات التي يستخدمها الفلسطينيون في حياتهم اليومية وبين المصطلحات التي تستخدمها الجهات الدولية، فتقول: «نحن لا نستخدم العنف الجنسي بل هو مصطلح يستخدم في الدوائر الحقوقية الدولية، أما النزول إلى مستوى الاستخدام اليومي نجد أننا نستخدم مفهوم الاغتصاب بين الفلسطينيين. وهذا ما يفهمه المواطن البسيط».وتكمل الباحثة بدر وهو باحثة في الاستعمار في تجسده اليومي وتحديدا في سيوسيولوجيا هيمنة الحكم العسكري على الأجساد الفلسطينية وفي مقاومته: «مفهوم الاغتصاب يجعلنا نفكر كيف ينظر لها الفلسطيني وكيف تتشكل في وعيه؟ ونجد أن جزءا كبيرا منها لا يرتبط بحدث آني، بل يستند على ما حدث في النكبة الفلسطينية عام 1948».وتجادل بدر في أن حوادث الاغتصاب في فلسطين لم تحدث لاشتهاء جنود الاحتلال لجسد المرأة الفلسطينية، كما أنه لم يكن ممارسة فردية، بل كان ضمن دراسة أنماط التفكير الفلسطينية حيث مقولات «الشرف أهم من الأرض»، أو «العرض أهم من الأرض».وترى بدر أن الاحتلال قام بدراسة أنماط التفكير الفلسطينية وهي التي نتج عنها سياسات إنتاج الخوف، الذي زرع في قلوب الفلسطينيين وتحديدا الخوف من أن العصابات الصهيونية ستقوم باغتصاب الفلسطينيات وهو ما دفع بالبعض للخروج من مكان سكنه قبل وصول العصابات الصهيونية، وهو أمر امتد للنكسة عام 1967، «لقد نزحت العائلات وكان الخوف من استهداف النساء أحد الأسباب الرئيسية».وتضيف أن الاحتلال في الحرب الحالية على غزة استخدم ذات الخطاب، «أي الخوف من ان الجنود يريدون اغتصاب النساء الفلسطينيات في غزة، وهنا يمكن القول إن الاغتصاب لم يحدث لاشتهاء الجنود لأجساد الفلسطينيات إنما جزء من إدارة الإبادة الجماعية وهو أمر ليس منفصلا عما مضى، بل هو سياسة وتوجهات مستمرة من النكبة وحتى اليوم».وكانت الخلاصة بالنسبة للاستعمار هنا أنه: «طالما الشرف قيمة مقدسة، فلتستخدم لدفع الناس للهجرة».وتتابع بدر المتخصصة في دراسات الجسد: «المسألة الأخرى التي تم رصدها ترتبط بما فعله الجن


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الجيش الإسرائيلي لجأ للاغتصاب

كانت هذه تفاصيل الجيش الإسرائيلي لجأ للاغتصاب والعنف الجنسي كجزء من إدارة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 6 ساعة و 44 دقيقة


منذ ساعة و 21 دقيقة