كتب وطن يغرد خارج السرب حماس تفاجئ الجميع وتقبل طلب ترامب.. فما المقابل؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وطن 8211; في خطوة غير متوقعة، وافقت حركة حماس على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، إلى جانب إعادة جثامين أربعة آخرين من الجنسيات الأمريكية والإسرائيلية. هذه الخطوة جاءت وسط تعثر المفاوضات بين إسرائيل... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 05:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وطن – في خطوة غير متوقعة، وافقت حركة حماس على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، إلى جانب إعادة جثامين أربعة آخرين من الجنسيات الأمريكية والإسرائيلية. هذه الخطوة جاءت وسط تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وأثارت غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وجد نفسه مستبعدًا من محادثات حاسمة بين واشنطن وحماس، بوساطة قطرية.
على مدى سنوات، تبنّت الإدارات الأمريكية خطابًا عدائيًا تجاه حماس، لكن ترامب، المعروف ببراغماتيته، يبدو أنه قرر اتباع نهج مختلف. فبعد وصفه حماس بالإرهابيين والوحوش، وجد نفسه يضغط سرًا لإجراء مفاوضات معها، في محاولة لحماية مواطنيه المحتجزين وضمان مصالحه في الشرق الأوسط.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن إدارة ترامب لم تتردد في التواصل مباشرة مع حماس عبر قطر، متجاوزة القيادة الإسرائيلية، وهو ما أثار غضب تل أبيب بشدة، خاصة أن الوفد الإسرائيلي عاد من الدوحة بلا أي اختراق حقيقي في ملف التفاوض.
نتنياهو، الذي طالما اعتمد على دعم ترامب، وجد نفسه هذه المرة مهمشًا في المشهد السياسي، حيث نجحت حماس في إقناع الإدارة الأمريكية بتقديم تنازلات مقابل إطلاق سراح الرهينة الأمريكي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الثمن؟
بحسب المصادر، فإن حماس قد تطالب بالإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى تمديد وقف إطلاق النار في غزة، ما قد يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب صفوفها بعد أشهر من القصف المكثف.
لكن إسرائيل رفضت مقترحات حماس بشكل قاطع، ووصفتها بأنها “تلاعب وحرب نفسية” تهدف إلى كسب الوقت واستنزاف الحكومة الإسرائيلية، التي تواجه ضغوطًا متزايدة من الداخل بشأن قضية الأسرى.
يبدو أن هذه المفاوضات تعكس تحوّلًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه حماس، وربما مقدمة لإعادة تشكيل خريطة النفوذ الإقليمي. فهل نحن أمام تغير حقيقي في مواقف واشنطن، أم أنها مجرد خطوة تكتيكية مؤقتة لخدمة مصالح ترامب الانتخابية؟
الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت جديدة، خاصة مع استمرار الغضب الإسرائيلي من تهميش دوره في هذه الصفقة، ما قد يدفع تل أبيب إلى اتخاذ خطوات تصعيدية في غزة والضفة الغربية.
???? #نتنياهو استشاط غضبا.. خطوة مفاجئة من حركة حمـ ـ ـاس: وافقت على طلب #ترامب إطلاق سراح الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، بالإضافة إلى إعادة جثامين أربعة آخرين من الجنسيات الأمريكية والإسرائيلية..
ولكن، ما مقابل ذلك؟???? pic.twitter.com/Hu7TUIG6Dz
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 14, 2025
-
اقرأ أيضا:
إسرائيل تُجبر أمريكا على إقالة مبعوث ملف الأسرى آدم بوهلر بعد تصريحاته عن حماس!
شاهد حماس تفاجئ الجميع وتقبل طلب
كانت هذه تفاصيل حماس تفاجئ الجميع وتقبل طلب ترامب.. فما المقابل؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.