كتب الشروق أونلاين لا بديل عن حريرة “المرمز” بمنطقة الشلف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر يستخلص من حبات الشعيرلا بديل عن حريرة “المرمز” بمنطقة الشلفم. قورين2025 03 1610ح.متعد “شربة المرمز” سيدة المائدة الرمضانية في الشلف، وتعرف إقبالا واسعا طيلة أيام... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 04:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
يستخلص من حبات الشعير
لا بديل عن حريرة “المرمز” بمنطقة الشلف
م. قورين
2025/03/16
1
0
ح.م
تعد “شربة المرمز” سيدة المائدة الرمضانية في الشلف، وتعرف إقبالا واسعا طيلة أيام شهر رمضان، لما فيها من فوائد غذائية وصحية تجعلها تحظى باهتمام عموم المواطنين، رغم ارتفاع أسعارها التي فاقت 1200 دج للكلغ في الأسواق الشعبية، نتيجة ندرتها بسبب موجة الجفاف وعزوف الفلاحين عن زراعة الشعير الذي يستخلص منه هذا الغذاء التقليدي، ونجد أبناء الجالية الجزائرية في المهجر يقبلون على اقتناء كميات كبيرة من المرمز قبل حلول شهر رمضان لعدم توفره في بلدان إقاماتهم، التي تذكرهم بتقاليد مناطقهم.
ورغم مرور النصف الأول من شهر رمضان إلا أن هذا الموروث التقليدي مازال يعرف إقبالا كبيرا على اقتنائه والاعتماد عليه كوجبة رئيسية، تزين الموائد الرمضانية.
وخلال جولة للشروق في الأسواق المفتوحة بحي الحرية وسوق بن سونة المعروفين باعتدال أسعارهما وتنوع سلعهما وإقبال المواطنين والباعة من مختلف الولايات المجاورة والمناطق النائية للولاية عليهما لشراء وبيع المنتجات التقليدية، أول من صادفناه كان شيخا كبيرا هو “عمي احمد” القادم من أعالي جبال الظهرة، وكان يقوم بعرض وبيع المرمز في أكياس بلاستيكية، فاقتربنا منه وتجاذبنا معه أطراف الحديث، فقال بأن المرمز يعرف إقبالا واسعا خلال شهر رمضان، وهو من المهتمين بصناعته، بحيث يقوم باستخلاصه من طحن سنابل الشعير الأخضر على عكس الفريك المحضر من سنابل القمح، الذي يحضر به طبق الشربة في ولايات الشرق، كما تساعده زوجته في إعداد هذه المادة الحيوية والأكلة المفضلة من بداية قطفها للسنابل الأولى في الحقل إلى غاية طحنها وإعدادها برفقة أفراد عائلتها، وذلك بغرض تقديمها طيلة الشهر المعظم في موائد الإفطار، فهذا الطبق الرئيسي بحسبه لا يفارق المائدة الرمضانية، حيث تشهد المحلات والأسواق التي تعرض المرمز، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والمغتربين قبل حلول شهر رمضان، رغم ارتفاع أسعاره، خاصة في السنوات الأخيرة التي تجاوزت عتبة 1500 دينار للكلغ، فتحول المرمز من قوت للفقراء إلى تجارة مربحة، بعدما كان سكان المناطق الجبلية يتصدقون به ويستعملونه كمدخرات غذائية أساسية لفصل الشتاء، فالعلاقة التي تجمع “المرمز” مع ربات البيوت، علاقة تاريخية طويلة الأمد بل تعود حتى لعادات الأجداد المتوارثة في المطبخ الشلفي على وجه الخصوص، هذا ناهيك عن النكهة المتميزة والخاصة التي يضيفها لمائدة رمضان، وبحسب أحد المختصين في التغذية فان المرمز غذاء صحي ينصح به لمعالجة أمراض المعدة والأمعاء وإزالة الحموضة والغازات من البطن.
السيدة خيرة العاملة بأحد مطاعم الرحمة قالت للشروق، بأن السر في نجاح طبق الحريرة هو حسن انتقاء المرمز من مصادره وتفادي المغشوش، اضافة إلى حسن اقتناء التوابل الأصلية، وتجنب المغشوشة والقديمة المنتشرة بكثرة في الأسواق الشعبية والطاولات الفوضوية، ولهذا تنصح الحاجة خيرة ربات البيوت باقتناء التوابل من تجار مشهود لهم بالثقة والنزاهة.
شارك المقال
شاهد لا بديل عن حريرة المرمز بمنطقة
كانت هذه تفاصيل لا بديل عن حريرة “المرمز” بمنطقة الشلف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.