كتب الشروق أونلاين جرائم فرنسا في الجزائر… وشهد شاهد من أهلها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر أعمال التعذيب والقتل محل إدانة اليوم من قبل أبنائهاجرائم فرنسا في الجزائر… وشهد شاهد من أهلهاق و2025 03 1620لقد عادت أعمال التعذيب والاغتيالات التي ارتكبتها فرنسا... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 10:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
أعمال التعذيب والقتل محل إدانة اليوم من قبل أبنائها
جرائم فرنسا في الجزائر… وشهد شاهد من أهلها
ق/و
2025/03/16
2
0
لقد عادت أعمال التعذيب والاغتيالات التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية خلال حرب التحرير الوطني إلى دائرة الضوء، حيث أصبح يندد بها أبناؤها.
وبهذا الصدد، عادت مؤسسة “ستريت برس” الإعلامية المستقلة إلى هذه الجرائم الاستعمارية من خلال فيديو لصحفية من جريدة لوموند، فلورنس بوجي، التي نشرت، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تحقيقا حول الانتهاكات التي تعرضت لها المجاهدة لويزة إيغيل أحريز خلال حرب التحرير الوطني.
وحسبما أشارت “ستريت برس” في الفيديو، فإن هذا المقال، الذي نشر تحت عنوان “تعذيبها على يد الجيش الفرنسي في الجزائر، ليلى تبحث عن الرجل الذي أنقذها”، على الصفحة الأولى من صحيفة لوموند في 20 يونيو 2000، والذي يروي كيف تعرضت لويزة إيغيل احريز للتعذيب في عام 1957، قد لاقى صدى واسعا.
وكان هذا المقال بمثابة بداية تحقيق معمق أجرته بوجي حول التعذيب إبان حرب التحرير الوطني، والذي تضمن اعترافات من أعلى مستويات التسلسل الهرمي العسكري.
وأفادت “ستريت بريس” بأن فلورنس بوجي أجرت مقابلة مع الجنرال ماسو، الذي اعترف باستخدام التعذيب، وقال: “عندما أفكر في الجزائر، أشعر بالحزن، كان بإمكاننا أن نفعل الأمور بشكل مختلف”، حتى إنه أوضح أن منقذ لويزة لم يكن سوى أحد أفضل أصدقائها، وهو طبيب عسكري من الفرقة العاشرة للمظليين.
وفي اعترافاته لصحفية لوموند، كشف العسكري بول اوساريس بدوره أنه نفذ شخصيا عمليات إعدام 24 شخصا وقاد فرقة الموت، حيث أكد على وجود نظام تعذيب ممنهج منذ 1830. لكنه اعترف أيضا أنه “لا يشعر بالندم”.
وحسب “ستريت برس”، فإن الشهادات المستقاة من قبل صحفية لوموند سلطت الضوء على مختلف أساليب التعذيب بما فيها التعذيب في حوض الاستحمام والاعتداءات الجسدية وعمليات الإعدام بإجراءات موجزة.
كما ذكرت وسيلة الإعلام المستقلة من جهة أخرى، بتصريحات صحفي قناة “أر. تي. أل” جان ميشال أباتي التي أثارت جدلا وأعادت فتح النقاش حول التجاوزات التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري من 1830 إلى 1962، حيث قارن هذا الأخير مجازر أورادور سور غلان بالأعمال التي اقترفتها فرنسا في الجزائر. وصرح خلال نقاش حول الجزائر أنه “في كل سنة فرنسا تحيي ذكري ما جرى في أورادور سور غلان بمعنى مجزرة قرية بأكملها. لقد ارتكبنا المئات منها في الجزائر”.
شارك المقال
شاهد جرائم فرنسا في الجزائر وشهد
كانت هذه تفاصيل جرائم فرنسا في الجزائر… وشهد شاهد من أهلها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.