غزة تتضوّر جوعًا.. العرب في لهوهم منشغلون والصهاينة على موائدهم!.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - وطن يغرد خارج السرب


غزة تتضوّر جوعًا.. العرب في لهوهم منشغلون والصهاينة على موائدهم!


كتب وطن يغرد خارج السرب غزة تتضوّر جوعًا.. العرب في لهوهم منشغلون والصهاينة على موائدهم!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ? غزّة تمـ ـ ـوت جوعا يا أمّة المليار لا مساعدات منذ أكثر من أسبوعين وقادة العرب في لهوهم منشغلون عن إخوانهم الذين يـ ـ ـبادون في شهر الصّلاة والصّيام ? pic.twitter.com 3uRCJhXAes — وطن. يغرد خارج السرب @watanserb_news March 16, 2025... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 06:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

???? #غزّة تمـ ـ ـوت جوعا يا أمّة المليار.. لا مساعدات منذ أكثر من أسبوعين.. وقادة العرب في لهوهم منشغلون عن إخوانهم الذين يـ ـ ـبادون في شهر الصّلاة والصّيام???? pic.twitter.com/3uRCJhXAes





— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 16, 2025

وطن – غزة تختنق جوعًا، تُحاصر بالموت والقهر، فيما قادة العرب غارقون في الولائم الفاخرة والمجالس العامرة بالصهاينة. أكثر من أسبوعين مرت منذ أن أغلق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، تاركًا مليوني إنسان يواجهون الموت البطيء، بينما يتفرج العالم بصمت مريب.

على أنقاض المباني المدمرة، وفي شوارع تحولت إلى مقابر مفتوحة، يفطر الفلسطينيون على القليل مما تبقى من طعام، بينما الأطفال يتدافعون للحصول على كسرة خبز أو ملعقة مرق. المياه شحيحة، والجوع يهدد 90% من سكان القطاع، فيما يواصل الاحتلال فرض سياسته التجويعية كعقاب جماعي لأهل غزة الذين رفضوا الاستسلام.

بينما يموت أطفال غزة جوعًا، يقيم بعض القادة العرب مآدب الإفطار الضخمة، ينفقون الملايين، بل ويفتحون أبوابهم للصهاينة، في مشهد يُجسد التناقض المخزي بين أمة تئن تحت الحصار، وأخرى تلهث خلف التطبيع. فبدلًا من نصرة غزة بشق تمرة، يسارع بعضهم لتقديم الولاء لنتنياهو، الذي يستخدم التجويع كأداة انتقام بعد فشله العسكري في القطاع.

في شهر الصلاة والرحمة، ترتفع أصوات التكبير في المساجد، لكنها تترافق مع صرخات الجوعى في مخيمات النازحين، الذين يبيتون على الجوع ويرفعون أياديهم للسماء يستغيثون. فإلى متى يبقى الفلسطيني مهانًا، مذلولًا، يقاتل وحده على كل الجبهات، بينما أشقاؤه منشغلون بالمصالح والتحالفات؟

في الوقت الذي يُراد فيه لغزة أن تُجَوَّع حتى الركوع، يبقى السؤال: أين الأمة التي تدّعي نصرة المظلومين؟ أين الغضب العربي على أطفال يموتون بسبب منع الطعام والماء؟ الأيام تمضي، والمعاناة تتفاقم، لكن التاريخ لا ينسى، ولن يرحم من خذلوا غزة في لحظة كانت تحتاجهم فيها أكثر من أي وقت مضى.

  • اقرأ أيضا:

صيام في غزة.. إفطار على الحشائش وسط حصار التجويع!


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد غزة تتضو ر جوع ا العرب في

كانت هذه تفاصيل غزة تتضوّر جوعًا.. العرب في لهوهم منشغلون والصهاينة على موائدهم! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم