كتب صحيفة الوئام حرب الرسوم.. كيف تُهدد العلاقات الاقتصادية العابرة للأطلسي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حذرت الغرفة التجارية الأمريكية لدى الاتحاد الأوروبي، من أن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا قد يعرض للخطر علاقات اقتصادية عابرة للأطلسي تصل قيمتها إلى 9.5 تريليون دولار سنويًا، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الشركات والاستثمارات بين... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 12:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
حذرت الغرفة التجارية الأمريكية لدى الاتحاد الأوروبي، من أن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا قد يعرض للخطر علاقات اقتصادية عابرة للأطلسي تصل قيمتها إلى 9.5 تريليون دولار سنويًا، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الشركات والاستثمارات بين الجانبين.
في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، كشفت الغرفة التجارية التي تضم أكثر من 160 شركة، من بينها “أبل” و”إكسون موبيل” و”فيزا”، أن العلاقات التجارية بين أميركا وأوروبا سجلت أرقامًا قياسية في عام 2024، حيث بلغ إجمالي تجارة السلع والخدمات بينهما 2 تريليون دولار.
ووفقًا للتقرير، فإن عام 2025 يحمل في طياته العديد من الفرص والمخاطر لهذه الشراكة التجارية، مع تصاعد التوترات بشأن الرسوم الجمركية التي تهدد بتقويض هذه العلاقات.
في الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسومًا جمركية جديدة على واردات الصلب والألمنيوم، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط للرد.
وفي خطوة تصعيدية، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية، منتقدًا العجز التجاري السلعي مع أوروبا، رغم تحقيق الولايات المتحدة فائضًا في قطاع الخدمات.
ترمب شدد على ضرورة زيادة الإنتاج الصناعي داخل أميركا، في محاولة للحد من العجز التجاري، وهو ما يهدد باندلاع مواجهة تجارية بين الجانبين.
وأكد التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد لحجم التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن الاستثمار المتبادل بينهما يفوق بكثير حجم التجارة.
وأوضح أن الاستثمارات الأمريكية والأوروبية تتدفق بين الطرفين بشكل يفوق تدفقها إلى الأسواق الناشئة، على عكس الاعتقاد السائد بأن الشركات تفضل الاستثمار في المناطق منخفضة التكلفة.
وبحسب التقرير، فإن مبيعات الشركات الأمريكية في أوروبا تفوق الصادرات الأمريكية إلى القارة بأربعة أضعاف، بينما تحقق الشركات الأوروبية في الولايات المتحدة مبيعات تعادل ثلاثة أضعاف صادراتها إليها، ما يعكس عمق الترابط الاقتصادي بين الجانبين.
حذر التقرير من أن التصعيد التجاري قد ينعكس سلبًا على مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الشركات العابرة للحدود، والتي تمثل 90% من تجارة أيرلندا و60% من تجارة ألمانيا، قد تتعرض لأضرار كبيرة بسبب هذه النزاعات.
كما أشار دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إلى أن الصراع قد يمتد إلى مجالات أخرى مثل تجارة الخدمات، وتدفقات البيانات، وقطاع الطاقة، خاصة مع اعتماد أوروبا الكبير على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن “التأثيرات المتتالية للصراع لن تقتصر على التجارة فقط، بل ستمتد إلى مجالات أخرى، والتفاعلات بينها ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الجانبين”.
شاهد حرب الرسوم كيف ت هدد العلاقات
كانت هذه تفاصيل حرب الرسوم.. كيف تُهدد العلاقات الاقتصادية العابرة للأطلسي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.