كتب صحيفة عكاظ الاشتباكات اللبنانية - السورية.. مواجهات محدودة أم تغيير إستراتيجي ؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ساد هدوء حذر اليوم الاثنين على الحدود اللبنانية السورية بعد ليلة شهدت تصعيداً عنيفاً واشتباكات بالمدفعية والصواريخ ساد هدوء حذر اليوم الاثنين على الحدود اللبنانية السورية بعد ليلة شهدت تصعيداً عنيفاً واشتباكات بالمدفعية والصواريخ في منطقة... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 01:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ساد هدوء حذر اليوم (الاثنين) على الحدود اللبنانية - السورية بعد ليلة شهدت تصعيداً عنيفاً واشتباكات بالمدفعية والصواريخ ساد هدوء حذر اليوم (الاثنين) على الحدود اللبنانية - السورية بعد ليلة شهدت تصعيداً عنيفاً واشتباكات بالمدفعية والصواريخ في منطقة القصر - الهرمل، وسط تطورات توحي بتغييرات ميدانية قد تعيد رسم المشهد الحدودي بين البلدين.وفق الروايات الرسمية، اندلعت الأحداث بعد مقتل 3 جنود سوريين تابعين لهيئة تحرير الشام، ما دفع وزارة الدفاع السورية إلى اتهام حزب الله بتنفيذ العملية داخل الأراضي السورية. ورداً على ذلك، قصفت القوات السورية الحدود اللبنانية بشكل مكثف وعشوائي باستخدام المدفعية والصواريخ، ما أدى إلى موجة نزوح واسعة لسكان المناطق المستهدفة نحو مدينة الهرمل.
منذ اندلاع الحرب السورية، عزز حزب الله سيطرته على هذه المنطقة، وحولها إلى ممر استراتيجي يربط بين لبنان وريف حمص والقصير، ما جعلها نقطة أساسية لتهريب السلاح، والأموال، والمخدرات، والمواد التجارية بين البلدين. لكن سقوط النظام السوري أدى إلى تغييرات جذرية في المشهد، أبرزها نزوح نحو 35 ألف شخص من ريف حمص والقصير إلى البقاع الشمالي.
من منظور دمشق، تعتبر هذه العملية خطوة حاسمة لإنهاء أي نفوذ حدودي لحزب الله، تحقيقاً لهدفين: تعزيز أمن سورية الداخلي، وتحسين علاقاتها مع الدول العربية الصديقة والشقيقة، فضلاً عن أن هذه العمليات أدت إلى تغيير ديموغرافي واضح، من خلال إخراج اللبنانيين الشيعة من القرى السورية الحدودية، في خطوة تفسر على أنها إعادة رسم للتوازنات الإقليمية.
من جهته، اعتبر مصدر لبناني مراقب أن ما يجري قد يكون خطوة ضمن مخطط أوسع لتطويق لبنان بالكامل، من راشيا إلى المصنع، ومن القاع إلى الهرمل، استكمالاً للحصار المفروض على حزب الله.
وأضاف أن هذه التطورات قد تفتح الباب أمام تعزيز دور الجيش اللبناني في المنطقة، وربما تؤدي إلى طرح فكرة توسيع نطاق عمل القوات الدولية العاملة في الجنوب، ليشمل الحدود اللبنانية - السورية في البقاع، ما قد يفرض معادلة أمنية جديدة على المشهد اللبناني برمّته.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحاً: هل ستبقى هذه الأحداث ضمن إطار المواجهات المحدودة، أم أنها مقدمة لتغيير استراتيجي يفرض وقائع جديدة على الأرض؟
أخبار ذات صلة
شاهد الاشتباكات اللبنانية السورية
كانت هذه تفاصيل الاشتباكات اللبنانية - السورية.. مواجهات محدودة أم تغيير إستراتيجي ؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة عكاظ ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.