خبراء: استئناف اليمن عملياتها البحرية ضدَّ السُّفن الإسرائيلية يشكّل تحديًا للاحتلال.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


خبراء: استئناف اليمن عملياتها البحرية ضدَّ السُّفن الإسرائيلية يشكّل تحديًا للاحتلال


كتب فلسطين أون لاين خبراء: استئناف اليمن عملياتها البحرية ضدَّ السُّفن الإسرائيلية يشكّل تحديًا للاحتلال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة علي البطةيرى خبراء في الشؤون العسكرية، أن استئناف جماعة أنصار الله اليمنية عملياتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية يشكل تحديا للمستويات الأمنية الإسرائيلية، وهي تخشى أن يترتب على أي عمل عسكري ضد غزة وعدم الالتزام بالملحق الإنساني، فاتورة... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 02:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ علي البطة

يرى خبراء في الشؤون العسكرية، أن استئناف جماعة أنصار الله اليمنية عملياتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية يشكل تحديا للمستويات الأمنية الإسرائيلية، وهي تخشى أن يترتب على أي عمل عسكري ضد غزة وعدم الالتزام بالملحق الإنساني، فاتورة تكاليف عالية على الاحتلال.





وقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان الثلاثاء الماضي، أنها استأنفت حظرا على مرور جميع السفن الإسرائيلية إلى مناطق محددة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالإضافة إلى باب المندب وخليج عدن، ما دامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول المساعدات إلى غزة.

يقول الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبوزيد، إن تهديدات القوات اليمنية والمهلة التي منحهتا للاحتلال، تؤكد مبدأ التدرج، ويربط من خلالها أنصار الله التزام الاحتلال بتطبيق الملحق الانساني بالعملية البحرية.

ويتوقع أبو زيد في حديث مع "فلسطين أون لاين"، أن تصعد جماعة أنصار الله أكثر إذا ما قرر الاحتلال استئناف عملياته العسكرية في غزة،  مشيرا إلى أن ذلك يعني عودة عمليات اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالقصف وبالصواريخ والعمليات البحرية معا. وهذا يؤشر إلى أن أنصار الله بدؤوا التدرج في تهديد الاحتلال.

وأضاف ابوزيد، تهديدات أنصار الله لن تشكل عاملا حاسما يغير في معادلة الصراع في غزة، ولكن يمكن أن تشكل عاملا مساعدا يكبح جماح الاندفاعة الإسرائيلية خاصة لدى المستوى الأمني الذي يرى أن التحديات لعودة أي عمل عسكري على غزة وعدم الالتزام بالملحق الانساني والمساعدات قد يترتب عليه فاتورة تكاليف عالية على الاحتلال.

قرار يربك الداخل الإسرائيلي

ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور محمد هزيمة، أن أمام ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية وجدية قيادتها في التعاطي مع قضية غزة أصبح لكل كلمة وزنها على مستوى العالم كله بما فيه الإسرائيلي والأميركي ومقاربة الموضوع عند الأميركي تحمل من الحذر المشوب بالقلق نظرا لما تعرضت له قواته البحرية خلال معركة طوفان الأقصى وكيف اضطرت أساطيله للابتعاد عن باب المندب وبحر العرب.

وأشار إلى التكلفة العالية للوجود الأميركي في المحيط الهندي، فقد خسر ثلث البحار قبل أن تترسخ صورة عند قادة أميركا لم يعد بالإمكان اخفاء جزء كبير منها أنذرت بأن طرق إمداد النفط ليست آمنة كما توهم الجميع واعتبروا في بداية المعركة بأن سقوط المقاومة حتمي لتثبت الوقائع.

وبين هزيمة في حديثه لـ "فلسطين أون لاين"، أن المقاومة قوة كرست وجودها، وكانت هذه النتيجة على حساب الدور العربي ومشاريع التطبيع مع الحكومات العربية والتي يمكن أن تعتبر أن أوراق يخسرها الأميركي في معركته التي لم تبدأ حتى اليوم وقرارها مرتبط بوحدة ساحات المقاومة التي تحولت جبهة مواجهة بين مشروع حماية الأمة شعوبها ومشروع استعماري هدفه احتلال الأوطان واستعباد شعوبها وهذا المشروع الذي تقهقر أمام صمود غزة وجبهات إسنادها.

وأكد أن قرار أنصار الله وقع كالصاعقة على الاسرائيليين وتحديدا نتنياهو الذي يلعب على عامل الوقت محاولا الاستفادة  من المماطلة ولو بساعات وهذا الوقت يحتاجه نتنياهو لتغطية فشله وسقوط حكومته وخطر مواجهة أهالي الأسرى مقابل تهديد وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموريتش بالاستقالة وفرط عقد التحالف وتشظي الحكومة.

ويشير إلى أن القرار اليمني وقع على الداخل الأسرائيلي كالصاعقة. ودائما معروف عن الصهاينة الجريمة والهروب إلى الأمام وهذا  لم يبقى مجديا مع  اليمن بهذه المرحلة وانعكس تخبطا داخل المجتمع الإسرائيلي.

ولفت في هذا السياق، إلى أن بعض نواب المعارضة وتقارير إعلامية تحدثت عن خطورة جر نتنياهو الكيان إلى مواجهة مع اليمن تدخله بمرحلة حصار جديد ربما سيكون لها تداعيات أكبر من قدرة (اسرائيل) على تحملها وستنعكس على الأميركي خسائر جديدة في باب المندب.

وفيما يتعلق بالأدوات التي يملكها الاحتلال للتعامل مع تهديدات اليمن، أوضح أبو زيد أن المستوى العسكري الإسرائيلي يدرك أنه لا يستطيع القيام بمواجهة عسكرية أو عمليات جوية منفرد تجاه أنصار الله.

كما يدرك خطورة معارك المسافات الطويلة وهنا نتحدث عن 2000 كم جوي من الأراضي المحتلة لغاية الحدود اليمينة ما يعني أن الاحتلال قد يذهب بعيدا بمحاولة اقناع الجانب الامريكي بالمشاركة بعملية جوية أكبر أشمل وأدق بمساعدة القدرات والامكانيات العسكرية الامريكية.

وفي تطور لافت، شنت الولايات المتحدة، مساء السبت، غارات استهدفت عشرات المواقع في اليمن. جاءت الغارات بتوجيهات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ولأكثر من عام، شنت القوات اليمنية هجمات على سفن شحن للاحتلال بسبب حربه في غزة، مما أدى إلى أزمة في ممر الشحن البحري المزدحم.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبراء استئناف اليمن عملياتها

كانت هذه تفاصيل خبراء: استئناف اليمن عملياتها البحرية ضدَّ السُّفن الإسرائيلية يشكّل تحديًا للاحتلال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 6 دقيقة