كتب فلسطين أون لاين أمراض سوء التَّغذية تهدِّد الأطفال مع اشتداد حصار غزَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة إبراهيم أحمد يهدد الحصار الإسرائيلي الخانق لقطاع غزة، والذي اكتملت أركانه بإغلاق جميع معابر القطاع التي تستخدم لإدخال المساعدات الإنسانية، أطفال القطاع بإمكانية تفشي سوء التغذية والأمراض الناتجة عن ذلك، في ظل عدم توفر الأطعمة الصحية... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 08:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ إبراهيم أحمد:
يهدد الحصار الإسرائيلي الخانق لقطاع غزة، والذي اكتملت أركانه بإغلاق جميع معابر القطاع التي تستخدم لإدخال المساعدات الإنسانية، أطفال القطاع بإمكانية تفشي سوء التغذية والأمراض الناتجة عن ذلك، في ظل عدم توفر الأطعمة الصحية والغذائية.
وأغلق الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو أسبوعين جميع معابر القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، في حين يهدد بقطع خطوط المياه، ولا يبالي بالتحذيرات الدولية من الكوارث التي ستحدث بغزة بسبب ذلك.
وبسبب الحرب يعاني الآلاف من الأطفال في غزة من سوء التغذية الحاد، وفق ما أكدت التقارير الدولية، فيما تهدد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع الأعداد خلال الفترة المقبلة، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي.
معاناة متجددة
وتقول المواطنة سمر العرقان، إنها عانت الأمرين خلال فترة الحرب بفعل سوء التغذية الذي أثر سلباً على الحالة الصحية لطفلها أحمد، مشيرة إلى أن طفلها تمكن بصعوبة بالغة من تخطي أزمة سوء التغذية التي تعرض لها.
وتوضح العرقان لصحيفة "فلسطين"، أن طفلها ومع إغلاق المعابر بدأ يعاني من المشاكل الصحية ذاتها، خاصة الهزال والكسل، والضعف الشديد، لافتة إلى أنها تبذل جهداً لتوفير الأطعمة اللازمة لتحسين حالته الصحية إلا أنها غير متوفرة بالأسواق في الوقت الحالي.
وتضيف: "الأدوية والأطعمة الخاصة بحالة ابني المرضية شحيحة للغاية وباهظة الثمن، ولدينا تخوف من إصابته واثنين آخرين من أخوته بالأمراض المرتبطة بسوء الوضع الصحي والإنساني في غزة".
وتؤكد المواطنة رباب أحمد، أن طفلتها تعاني من مشاكل صحية خطيرة بسبب الحرب والقصف المتواصل على القطاع، وأن الوضع ازداد سوءا مع إصابتها بأعراض سوء التغذية، مشيرة إلى أنها تتنقل يومياً بين العديد من المؤسسات الطبية لتوفير احتياجات طفلتها.
وتضيف لصحيفة "فلسطين": "لا نحصل على الكمية الكافية من الطعام، كما أن نوعية الغذاء المتوفر في الأسواق سيئ للغاية، علاوة على عدم وجود الفواكه والأطعمة الغنية بالبروتينات"، معبرةً عن مخاوفها من تردي الوضع الصحي لطفلتها.
وتؤكد أنه ومنذ عدة أيام بدأت طفلتها تفقد شهية الطعام، خاصة وأنه رديء للغاية وغير متنوع، ما دفعها لشراء بعض الأدوية التي يمكن أن تعوضها لفترة مؤقتة.
وتختم بالقول: "أتمنى أن تدخل لغزة جميع الاحتياجات والأطعمة قبل فوات الأوان".
المناعة في خطر
ويرى أخصائي التغذية وطب الأطفال، عمرو السويركي، أن إغلاق الاحتلال لمعابر القطاع ونقص الأدوية والمواد الغذائية ينذر بعودة سوء التغذية لدى شريحة كبيرة من الأطفال.
ويشير السويركي في حديثه لصحيفة "فلسطين" إلى أنه لوحظ في الأيام الماضية تسجيل عدد كبير من الحالات المرضية الخاصة بالأطفال وكثير منها بسبب سوء التغذية.
ويوضح السويركي، أن إغلاق المعابر تسبب في نقص المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية التي من شأنها تقوية مناعة الأطفال، علاوة على الأدوية اللازمة للحالات المرضية الخاصة والأمراض الموسمية.
ويبين أن "سكان قطاع غزة يفتقرون في الوقت الحالي للعادات الغذائية الصحية، وذلك بسبب عدم توفر المواد الغذائية المفيدة، إضافة لغياب السلع الصحية"، متابعاً: "كل ما هو متوفر في غزة بالوقت الحالي غير صحي خاصة المعلبات التي معظمها مواد مصنعة".
ويحذر من خطورة استمرار نقص المواد الأساسية من الطعام والمكملات الغذائية والفواكه والأدوية، مشدداً على أن ذلك سيساهم في انتشار الأمراض وحالات سوء التغذية والتسمم وفقر الدم، خاصة لدى فئة الأطفال والنساء والحوامل والمرضعات.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، فإن 9 من كل 10 أطفال في غزة يفتقرون للعناصر الغذائية اللازمة لضمان نموهم الصحي، مشيرة إلى أن ذلك زاد من معدلات سوء التغذية بين الأطفال وهو الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهم.
شاهد أمراض سوء الت غذية تهد د
كانت هذه تفاصيل أمراض سوء التَّغذية تهدِّد الأطفال مع اشتداد حصار غزَّة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.