أولياء بين فتنة الجزرة وسطوة العصا!.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين أولياء بين فتنة الجزرة وسطوة العصا!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تتجه أنظار الأولياء والمعلمين مع اقتراب نهاية امتحانات كل فصل دراسي، إلى نتائج التلاميذ ودرجاتهم، حيث يسارع البعض إلى اختيار هدايا ومحفزات مادية تشجيعا للمتفوقين منهم من أجل المواصلة، فيما يختار آخرون اللجوء إلى العقوبة في حال كانت النتائج غير... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 07:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تتجه أنظار الأولياء والمعلمين مع اقتراب نهاية امتحانات كل فصل دراسي، إلى نتائج التلاميذ ودرجاتهم، حيث يسارع البعض إلى اختيار هدايا ومحفزات مادية تشجيعا للمتفوقين منهم من أجل المواصلة، فيما يختار آخرون اللجوء إلى العقوبة في حال كانت النتائج غير مرضية، وهي تصرفات يرى مختصون بأنها يمكن أن تتسبب في مشاكل وآثار نفسية على سلوك التلاميذ وحتى تطورهم المعرفي، مع المطالبة بالبحث عن حلول لأسباب الإخفاق بدلا من إصدار عقوبات غير مبررة.

وفي الموضوع، يؤكد رئيس المؤسسة الجزائرية لإطارات التربية والتعليم، عومر بن عودة في حديثه لـ” الشروق” أن التركيز على المكافأة والعقاب قد يكون له أثر سلبي على الطفل، سواء حصل على نتائج جيدة أم ضعيفة، مشيرا إلى أن المكافأة المادية تدفع الطفل للعمل من أجل المقابل وليس رغبة في التعلم، ما قد يجعله مرتبطا بالتحفيز الخارجي بدلا من بناء دافعية داخلية تجعله يتعلم بدافع المعرفة والإنجاز.





عقاب التلميذ بسبب علاماته بداية لمشكلة أعمق

وأكد بن عودة عومر أن تعامل العائلات وحتى المعلمين مع نتائج أبنائهم في الامتحانات الفصلية غالبا ما ينحصر بين المكافأة والعقاب، متسائلا عن سبب وجود ما يسمى “العقاب”، موضحا أن هذا التصرف الذي يأتي نتيجة لوجود نتائج سيئة، كان يفترض أن يبحث أولا عن الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج قبل التفكير في المكافأة أو العقاب، مؤكدا أن كليهما ليسا من أسس التربية السليمة والإيجابية للطفل.

وأضاف المتحدث أن البعض يستغرب من تأثير المكافأة سلبيا على التلميذ، حتى لو حصل على نتائج جيدة، موضحا أن الاعتياد على المكافأة يدفع الطفل للعمل من أجل مقابل، وليس من أجل ذاته، مشددا على أهمية أن يعلم الأولياء أبناءهم، وكذلك المعلمون تلاميذهم، أن الدراسة هدفها الأول هو بناء المستقبل الشخصي للطفل، وليس إرضاء الآخرين، لذلك، من الضروري تدريب الأطفال على تفادي العمل للحصول على بطاقة استحسان أو مكافأة أو هدية، بغض النظر عن نوعيتها، كما يمكن أن تكون المكافأة معنوية مثل تنظيم رحلة استكشافية، بدلا من تقديم الهدايا المادية التي تجعل الطفل ماديا أكثر، وتجعله يربط العمل الجيد بالحصول على شيء ملموس، بدلا من السعي لتحقيق إنجاز شخصي.

أما في ما يخص العقوبات التي يسلطها بعض الأولياء على أبنائهم، فقد أكد بن عودة أنه مرفوض تماما في العملية التربوية السليمة، لأن “النتيجة السيئة هي نتيجة وليست سببا”، موضحا أن حصول التلميذ على درجات ضعيفة يعود إلى عدة عوامل، منها العامل النفسي، البدني، الاجتماعي، وكذلك العامل التعليمي.

وضع أهداف واضحة لتحسين مستوى التلميذ

وفي هذا السياق، أشار المتحدث إلى أن التلاميذ في سن 6 إلى 9 سنوات غالبا ما يواجهون صعوبات في استيعاب الكم الكبير من المعلومات المقدمة لهم، قائلا إن البرنامج مضغوط ومليء بالحشو، لذلك، فإن الطفل لن يستطيع الاستيعاب، لأن الكم الهائل من المعلومات التي يتلقاها في سن صغيرة، إذا قدم بطريقة مجردة، أي من خلال الكتابة أو الكلام دون تطبيق عملي أو تجارب علمية محسوسة، فإن ذلك يؤثر كثيرا على فهمه واستيعابه، ما يؤدي إلى ضعف تحصيله الدراسي.

ولتجاوز هذه المشكلة، شدد محدثنا على ضرورة العمل مع التلميذ على خطة علاجية في حال حصوله على نتائج ضعيفة أو متوسطة، تبدأ بتحديد نقاط قوته ونقاط ضعفه، ثم العمل على دعم نقاط القوة وإيجاد حلول لنقاط الضعف، كما دعا الأولياء إلى وضع أهداف واضحة من أجل تحسين مستوى أبنائهم، بالتنسيق مع الأساتذة والإدارة ممثلة في مرافقة مستشاري التوجيه وحملات التحسيس والتوعية بأهمية التحضير الجيد للامتحانات.

النتائج الدراسية انعكاس لما يقدمه الأولياء من دعم وتوجيه

من جهته، أكد محمد بلعمري، الأمين العام لنقابة “السات”، أن التحصيل العلمي للتلاميذ يعتمد على عوامل أساسية، أبرزها الاستعداد النفسي والفروق الفردية، إلى جانب ضرورة خلق بيئة محفزة داخل الأسرة والمدرسة، وأوضح أن النتائج الدراسية لا تأتي من العدم، بل هي انعكاس لما يقدمه الأولياء من دعم وتوجيه، محذرا من تحميل التلاميذ وحدهم مسؤولية الإخفاقات.

وأشار إلى أن أحد أهم أسباب نفور التلاميذ من المدرسة هو التغير الحاصل في نظرة المجتمع للقيمة العلمية، حيث لم تعد القدوة تتمثل في المتفوقين أكاديميا مثل الأطباء والمهندسين، بل أصبحت الشخصيات الأكثر تأثيرا مثل لاعبي كرة القدم وبعض الفنانين، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بالدراسة، بحسبه- كما أن واقع البطالة الذي يعاني منه العديد من خريجي الجامعات جعل التلاميذ يشككون في جدوى استكمال مسارهم الدراسي، ويدفعهم للبحث عن بدائل أخرى، بعضها محفوف بالمخاطر.

ودعا بلعمري الأولياء إلى التقرب من أبنائهم لفهم طموحاتهم وتوجيههم بالشكل الصحيح، مؤكدا أن التأثير الإيجابي يبدأ من الأسرة، وأضاف أن مسؤولية تحفيز الأبناء مشتركة بين الأولياء والمجتمع، وأن بناء مستقبل ناجح يتطلب تضافر جميع الجهود.

مبادرة خيرية لرسم البسمة على عائلات الأطفال في حفل ختان بتيبازة

في بادرة إنسانية تعكس قيم التكافل والتضامن، نظمت المنظمة الجزائرية لترقية وتفعيل المجتمع المدني، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب والرياضة، حفل ختان جماعي لفائدة 45 طفلا من الأيتام والعائلات المعوزة بمدينة فوكة بولاية تيبازة.

وخلافا لما هو معتاد من اقتصار مثل هذه المبادرات على شهر رمضان، كشف رئيس اللجنة الوطنية للشباب والرياضة محمد بوترفاس لـ”الشروق” أن العمل الخيري يستمر طوال العام، حيث يتم تنظيم خمس مبادرات مماثلة سنويا، تشمل عمليات ختان جماعي، إلى جانب أنشطة اجتماعية موجهة لفئات مختلفة، مثل دور العجزة، الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والمصابين باضطراب التوحد.

وفي هذا السياق، قال المتحدث إن هدف الجمعية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وعائلاتهم وكذا الشعور بمعاناة المرضى واليتامى، ولهذا يكون هناك جهود مضاعفة دائما لإسعادهم من خلال تقديم الهدايا والملابس


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أولياء بين فتنة الجزرة وسطوة العصا

كانت هذه تفاصيل أولياء بين فتنة الجزرة وسطوة العصا! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 30 دقيقة