لماذا تتراجع قراءة الأدب المسرحي العربي؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


لماذا تتراجع قراءة الأدب المسرحي العربي؟


كتب اندبندنت عربية لماذا تتراجع قراءة الأدب المسرحي العربي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد النص المسرحي العربي يبحث عن القراء موقع مسرح فيسبوك ثقافة nbsp;النص المسرحيالكتابالمؤلفالأدبالنشرالعروضالمهرجاناتالقراءالإخراجإلى أي مدى يقبل المتلقي العربي على قراءة المسرحيات قياساً بحرصه على مشاهدتها؟ يشير الواقع الراهن إلى اتساع الفجوة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 02:52 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

النص المسرحي العربي يبحث عن القراء (موقع مسرح - فيسبوك)





ثقافة  النص المسرحيالكتابالمؤلفالأدبالنشرالعروضالمهرجاناتالقراءالإخراج

إلى أي مدى يقبل المتلقي العربي على قراءة المسرحيات قياساً بحرصه على مشاهدتها؟ يشير الواقع الراهن إلى اتساع الفجوة بين المسرحيات العربية المقروءة، والمسرحيات المعروضة على الخشبة. ففي حين تزداد باستمرار نسب مشاهدات العروض بفعل المهرجانات والملتقيات المسرحية المتزايدة، فإن المسرحيات المقروءة تتجه باستمرار أيضاً نحو الضآلة والركود.

هذه الفجوة تعكسها بوضوح المقاعد الكاملة العدد في كثير من العروض العربية، لا سيما في المناسبات والكرنفالات المسرحية الكبرى، والأرقام الهزيلة لعناوين الكتب وحصيلة التوزيع في مجال النشر المسرحي لدى دور النشر العربية، لا سيما الدور الخاصة. وتأتي هذه الفجوة لأسباب متنوعة، على رأسها تفاقم أزمة النشر وارتفاع كلفته وتدني مستويات القراءة عموماً، وسط محاولات وجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مجال النشر المسرحي من جانب بعض المؤسسات العربية الرسمية والحكومية، منها: الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمجلس الوطني للثقافة والتراث والفنون في الكويت، والهيئة العربية للمسرح في الإمارات، وغيرها.

من يقرأ اليوم مسرحيات توفيق الحكيم؟ (صفحة الكاتب - فيسبوك)

ما سبل تعزيز حركة النشر المسرحي العربي لتواكب ازدهار النشاط المسرحي الحي؟ سؤال تطرحه "اندبندنت عربية" في هذا التحقيق، مستطلعة آراء مجموعة من الناشرين والمتخصصين والمسرحيين العرب.

أساليب التسويق

يشير هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين، عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، إلى أن النشر المسرحي هو عملية تسويق الأعمال المسرحية من خلال الطبع والتوزيع في شكل نصوص مكتوبة أو نسخ مسجلة على وسائط مختلفة، بهدف جعلها متاحة للجمهور الواسع، بغض النظر عن الزمان والمكان. ويوضح أن النصوص المسرحية المخطوطة تكشف عن أن لدينا ثروة على مستوى كتاب المسرح، كيفاً وكماً، ولكن "هناك أزمة كبيرة متعلقة بفكرة نشر المسرح، حيث يسود اعتقاد تم ترويجه بأن المسرح للعرض وليس للقراءة. وللأسف هذه الفكرة جعلت سوق المسرحية ضعيفة على مستوى التداول".

ألفريد فرج يجذب المخرجين لا القراء (صفحة الكاتب - فيسبوك)

هل الجمهور لا يقرأ المسرح؟ يتساءل هيثم حافظ، ويقول مجيباً "الحقيقة، أنه مع مسرح توفيق الحكيم ويوسف إدريس وأمثالهما، كان هناك من يقرأون المسرح". ويرى أن النشر المسرحي يحتاج إلى ترويج أوسع ودعاية أكثر، ودور النشر لديها إشكالية في عدد النسخ المبيعة. كما أن إطلاق التعبير الخاص بزمن الرواية، جعل الصدارة للرواية، وأصبحت دور النشر أكثر اهخشبة تماماً بنشرها، وتأتي بعدها القصة القصيرة، ثم الشعر، وفي آخر القائمة يأتي المسرح. ويقول "قلة من الناشرين هم الذين يتشجعون وينشرون المسرح، ولكنهم يبحثون في المقام الأول عن الأسماء المشهورة جداً في هذا المجال، من أجل التسويق".

ويؤكد هيثم حافظ أن هناك احتياجاً شديداً جداً للمسرحية المقروءة، في المعاهد المتخصصة وأقسام المسرح ولدى الفرق المسرحية في الجامعات، لاختيار المسرحيات الجيدة، وتقديمها على خشبة المسرح. لذلك "نحتاج إلى طرق جديدة وأساليب مختلفة لتسويق المسرحيات المقروءة، لتصل إلى الفئات المستهدفة. فالمسرحيات المقروءة، ستجعل لدى المخرجين بدائل أكثر، ومن ثم يستطيعون أن يختاروا بين أكثر من نص مرتبط بواقعه المحلي والاجتماعي، وينتقوا ما يناسب رؤيتهم، وما يرغبون في طرحه من أفكار ورسائل وقيم تعبيرية وجمالية".

سعدالله ونوس بين الخشبة والقراءة (صفحة الكاتب - فيسبوك)

ويبقى نشر النصوص المسرحية "من أبرز أدوار الدولة لدعم الصناعات الثقافية الثقيلة"، وفق هيثم حافظ، فالمسرح أحد هذه الصناعات، التي ربما يكون محتواها غير جماهيري بالقدر المحقق للربح لأية دار نشر. وإن واجب دور النشر الحكومية، أن تمد السوق بما يبدعه كتاب المسرح، فأحياناً وجود المنتج هو الذي يجعل القارئ يذهب إليه. ومن ثم، فإن فكرة وجود المسرحيات المنشورة بقوة خطوة مهمة في هذا المجال، حتى لا يتراجع هذا اللون الإبداعي الرصين الثري، فالمسرح لا يزال "العمود الفقري للفنون والآداب في العموم".

أزمة القراءة

يلتقط خيط الحديث الكاتب والمخرج المسرحي السعودي البارز فهد ردة الحارثي، موضحاً أن من جوانب الأزمة في ما يخص النشر المسرحي العربي أن معدلات القراءة لا تزال منخفضة على المستوى العام، بحيث تبدو الإصدارات المسرحية وكأنها قاصرة على المناهج الخاصة بالمعاهد والأكاديميات الفنية وطلاب الدراسات العليا والمتخصصين فقط.

ورغم هذا الجانب السلبي، وفق المسرحي السعودي، فإن هناك محاولات وجهوداً إيجابية ملموسة لتعزيز النشاط المسرحي تأليفاً وترجمة ونشراً ورقياً وإلكترونياً. وتضطلع بهذا الدور مؤسسات وكيانات عربية متعددة، منها أكاديميات الفنون والجامعات والمعاهد التي ينتمي إليها آلاف المنسوبين، والهيئات العربية المعنية بالمسرح مثل المجلس الوطني للثقافة والتراث والفنون في الكويت، والهيئة العربية للمسرح في الإمارات، والهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة في مصر، وغيرها.

عصام محفوظ رائد الكتابة المسرحية في لبنان (صفحة الكاتب - فيسبوك)

وتقدم هذه المؤسسات إصدارات مسرحية كثيرة تفي بالغرض، ولكن الإشكالية وفق فهد الحارثي تتجسد في عدم وصول هذه المؤلفات في غالب الأحوال إلى المتلقي العام أو القارئ العادي، إذ تكاد تبدو حكراً على الأكاديميين والدارسين والمسرحيين المتخصصين.

الاشتباك مع الواقع

ومن جهته، يرى الكاتب المسرحي المصري وليد علاء الدين أنه من الضروري إعادة القيمة إلى التأليف المسرحي بوصفه إبداعاً مستقلاً، وليس مجرد نص مكتوب من أجل خشبة عرض. بمعنى أن يكون "نصاً إنسانياً إبداعياً قائماً بذاته، يزداد ألقه على المسرح بلمسات مبدعين آخرين في مجالات ع


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد لماذا تتراجع قراءة الأدب المسرحي

كانت هذه تفاصيل لماذا تتراجع قراءة الأدب المسرحي العربي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم