موسم ليفربول يتدهور والسبب واضح.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


موسم ليفربول يتدهور والسبب واضح


كتب اندبندنت عربية موسم ليفربول يتدهور والسبب واضح..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أ ف ب رياضة nbsp;آرني سلوتليفربولكأس رابطة الأندية الإنجليزيةنيوكاسلفيرجيل فان دايكمحمد صلاحألكساندر أرنولدهارفي إليوتفيديريكو كييزاالدوري الإنجليزيدوري أبطال أوروباباريس سان... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 03:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)





رياضة  آرني سلوتليفربولكأس رابطة الأندية الإنجليزيةنيوكاسلفيرجيل فان دايكمحمد صلاحألكساندر أرنولدهارفي إليوتفيديريكو كييزاالدوري الإنجليزيدوري أبطال أوروباباريس سان جيرمانأرسنال

رفع برونو غيمارايش وكيران تريبير كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كاراباو"، بينما كان المدرب إيدي هاو مغموراً بالكحول بعدما صب جويلينتون المشروب عليه، وبدأت جماهير نيوكاسل التي ترتدي زيها الأسود والأبيض في التفرق، بينما كان مدرب يفكر في حدث تاريخي، لكنه لم يكن المدرب الفائز بل مدرب ليفربول آرني سلوت الذي قال، "استغرق الأمر سبعة أو ثمانية أو تسعة أشهر لنخسر مرتين متتاليتين".

ربما لا تكون هذه الإحصائية شيئاً يذكر عبر العصور مثل انتظار نيوكاسل 70 عاماً للفوز بلقب محلي أو الفجوة التي استمرت 56 عاماً بين آخر فوز بلقب كبير واللقب الحالي.

ومع ذلك كانت هذه طريقة لتوضيح استمرارية ليفربول هذا الموسم. شرح سلوت العملي أكد سبب ندرة تحقيق الثلاثيات، ففي غضون أسبوع، اختفت أحلام ليفربول في الثلاثية، وحل محلها السعي المنفرد للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. وأضاف، "تعرف أنه كلما تقدمت في البطولات، فإن المنافسة تصبح أقوى وأقوى، وحتى ليفربول يمكن أن يخسر المباريات." وكان من الملاحظ أنه أشار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، الفريق الذي هزمهم للمرة الأولى هذا الأسبوع، على أنه أفضل فريق في أوروبا.

كان هذا اللقب يطلق على ليفربول في فصل الخريف، لكنهم لم يظهروا بهذا المستوى في مارس (آذار) بل كانوا أقل بكثير في المباراة الأولى ضد باريس سان جيرمان، رغم فوزهم فيها، ومرة أخرى ضد نيوكاسل في نهائي كأس "كاراباو". وربما نجح بطل فرنسا في إضعاف لاعبي ليفربول لمصلحة نيوكاسل، حيث أرهقهم بجعلهم يركضون لمدة 120 دقيقة، وأثبطوا من عزيمتهم أكثر ببراعة حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما في التصدي لركلات الترجيح.

بدا ليفربول منهكاً في ملعب "ويمبلي"، حتى لو اختلف سلوت مع ذلك إذ قال، "هل كنا الثلاثاء مرهقين عقلياً أو جسدياً؟ لا. هذه المباراة لم تكن لها علاقة بالركض، بل كانت متعلقة فقط بالصراعات الفردية". القوة البدنية القاسية لنيوكاسل أهلتهم للفوز في تلك الصراعات، بينما بدا ليفربول مغلوباً على أمره في وسط الملعب.

قد يكون ذلك نتيجة مواجهة ساندرو تونالي وبرونو غيمارايش وجويلينتون، لكنه أيضاً يسلط الضوء على عبء العمل الذي تحمله ليفربول. كان أليكسيس ماك أليستر أحد أقل اللاعبين فعالية في المباراة، بينما كان ريان غرافنبيرش مفاجأة قبل عيد الميلاد، لكنه لم يجد أياً من مستواه السابق في الآونة الأخيرة إلا بصورة متقطعة.

بدأ غرافنبيرش 21 مباراة مع النادي في الموسم الماضي، ولعب ست مباريات فقط في الموسم الذي سبقه، بينما كانت مباراته ضد نيوكاسل في "ويمبلي" هي الـ41 كلاعب أساسي مع ليفربول هذا الموسم.

غرافنبيرش الذي كان من الممكن أن يقتصر دوره على ظهور ثانوي هذا الموسم لو انضم الهدف التعاقدي الصيفي مارتن زوبيميندي، أصبح بدلاً من ذلك ثالث أكثر اللاعبين استخداماً، فقد استبدل في "ويمبلي" بعدما لعب 3516 دقيقة هذا الموسم، متخلفاً فقط، كما هو متوقع، عن فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح.

ماك أليستر، الذي قد لا يكون مهيأ لمثل هذا الجدول المزدحم بالمباريات، يليه بـ3081 دقيقة لعب، وكان سلوت قد وصف دومينيك سوبوسلاي بأنه "آلة"، لكن المجري بدا وكأن بطاريته نفدت أمام ساوثهامبتون، الأسبوع الماضي، ومثل ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون لعب سوبوسلاي أكثر من 2800 دقيقة هذا الموسم، أما لويس دياز وإبراهيما كوناتيه تجاوزا 2700 دقيقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الاستمرارية جلبت الاتساق وثبات المستوى والصدارة الواضحة في سباق الدوري، ومع ذلك فإن تفضيل سلوت للعمل مع مجموعة صغيرة مكونة من نحو 14 أو 15 لاعباً قد عرضهم لخطر التعب في الوقت نفسه وربما كانت مصادفة أن أكثر اللاعبين نشاطاً، وإن كان متهوراً، في "ويمبلي" كان جاريل كوانساه الذي كان سيشارك كبديل لو كان ألكسندر أرنولد لائقاً، أو أن هدفهم جاء من خلال مشاركة اللاعبين الأقل استخداماً وهما هارفي إليوت الذي لعب 583 دقيقة فقط هذا الموسم، وفيديريكو كييزا الذي شارك لـ387 دقيقة فحسب، بل إن اللاعب المنسي أظهر حدة افتقدها الآخرين.

كان موسم صلاح مذهلاً لكنه لم يسجل أهدافاً في آخر خمس مباريات إلا من ركلتي جزاء ضد ساوثهامبتون المتواضع، وكان تأثيره غير كاف خلال 300 دقيقة لعب ضد باريس سان جيرمان ونيوكاسل في الأسبوعين الماضيين. ومع ذلك فهذا يؤكد كيف أصبح ليفربول معتمداً بصورة مفرطة عليه. وعودة دياز الأخيرة كانت بهدف واحد في 18 مباراة، بينما ديوغو جوتا لم يسجل أي هدف في 10 مباريات، والبرتغالي، الذي كان أداؤه ضعيفاً ضد باريس سان جيرمان، يظهر أداء يوحي بأن مركز المهاجم هو المكان الذي يحتاج فيه ليفربول إلى تعزيز أكثر من غيره.

وإذا كان سلوت قد يحتاج إلى الوثوق بلاعبي فريقه الاحتياطيين أكثر في الموسم المقبل، مما يحافظ على أداء نجومه الأساسيين لفترة أطول، فإن العامل المخفف هو أن هؤلاء ليسوا لاعبي فريقه الاحتياطيين، ولا حتى كييزا الذي وصل تحت إشرافه، فهو لم يشتر أياً منهم. ويمكن أن يشكل صيفاً من التغييرات قائمة أكثر ملاءمة لذوقه. لكن في الوقت الحالي، لديه في إليوت وكييزا وداروين نونيز وواتارو إندو، أربعة لاعبين نادراً ما يثق بهم لبدء المباريات، رغم إعجابه الكبير باحترافية وموقف لاعب الوسط الياباني.

الإنجليزي إليوت يشعر بصورة خاصة بأنه غير محظوظ، بينما يبدو أن مسيرة أوروغواياني في "أنفيلد" تقترب من نهايتها، ومستقبل الإيطالي قد يعتمد على صلاح، لكن من المحتمل ألا يتحمل موسماً آخر مثل هذا.

وجد ليفربول كثيراً مما يستحق التقدير


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد موسم ليفربول يتدهور والسبب واضح

كانت هذه تفاصيل موسم ليفربول يتدهور والسبب واضح نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم