ترمب يخرس "أصوات الحرية" الأميركية.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ترمب يخرس أصوات الحرية الأميركية


كتب اندبندنت عربية ترمب يخرس "أصوات الحرية" الأميركية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وقف تمويل إذاعة راديو أوروبا الحرة راديو الحرية رويترز تقارير nbsp;صوت أميركاراديو الحريةدونالد ترمبالولايات المتحدةفي قرار عده بعضهم نهاية لقوة أميركا الناعمة، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يستهدف تمويل الوكالة الأميركية... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 03:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وقف تمويل إذاعة راديو أوروبا الحرة-راديو الحرية (رويترز)





تقارير  صوت أميركاراديو الحريةدونالد ترمبالولايات المتحدة

في قرار عده بعضهم نهاية لقوة أميركا الناعمة، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يستهدف تمويل "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" التي تدير عدداً من كبرى وسائل الإعلام الأميركية في الداخل والخارج، بما في ذلك إذاعة "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة - راديو الحرية" وإذاعة "آسيا الحرة"، والتي لعبت دوراً تاريخياً في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى "شبكة الشرق الأوسط للبث" والتي تدير "قناة الحرة" ومنصاتها الرقمية. 

وبدأت إدارة ترمب أمس الأحد عمليات تسريح جماعي للموظفين في إذاعة "صوت أميركا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة أميركياً، موضحة نيتها تقليص عدد المؤسسات الإعلامية التي كثيراً ما اُعتبرت بالغة الأهمية للنفوذ الأميركي، وبعد يوم واحد فقط من منح جميع العاملين إجازة، تلقى الموظفون الذين يعملون بموجب العقود بريداً إلكترونيا يُبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس (آذار) الجاري. 

ويشكل المتعاقدون جزءاً كبيراً من القوى العاملة في إذاعة صوت أميركا، ويهيمنون على أعداد الموظفين في الخدمات غير الناطقة باللغة الإنجليزية، على رغم عدم توافر بيانات حديثة، إضافة إلى أن عدداً من المتعاقدين ليسوا مواطنين أميركيين، مما يعني أنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم للحصول على تأشيرات الإقامة داخل الولايات المتحدة.

و تبث إذاعة "صوت أميركا" التي تأسست خلال الحرب العالمية الثانية حول العالم بـ 49 لغة بغية الوصول إلى الدول التي تفتقر إلى حرية الإعلام، وفي حين لم يُفصل موظفو "صوت أميركا" ممن هم بدوام كامل ويتمتعون بحماية قانونية أكبر، لكنهم ما زالوا في إجازة إدارية وقد طُلب منهم التوقف عن العمل.

وقد أدت هذه الخفوض الجذرية إلى تجميد "إذاعة أوروبا الحرة - راديو الحرية"، التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى الكتلة السوفياتية السابقة، وإذاعة "آسيا الحرة" التي أنشئت لتقديم تقارير صحافية موجهه للجماهير في الصين وكوريا الشمالية ودول آسيوية أخرى تفرض قيوداً شديدة على وسائل الإعلام.

مكافحة الشيوعية

ولعبت "إذاعة أوروبا الحرة" و"راديو الحرية" اللذان اندمجا عام 1976 دوراً حيوياً في مكافحة الشيوعية من خلال بثّ الأخبار والتقارير من ميونيخ إلى دول الستار الحديدي خلال حرب الباردة، وعلى رغم التشويش والأعمال التخريبية وحتى معارضة بعض أعضاء الكونغرس، فقد استمر بث "إذاعة أوروبا الحرة" و"راديو الحرية" لأخبار غير خاضعة للرقابة منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي، ومع تولي الحكومات الشيوعية زمام الأمور في أوروبا الشرقية أدركت حكومة الولايات المتحدة أن آلاف النازحين نحو أوروبا الغربية يمثلون قوة ضاربة ضد أوطانهم الخاضعة لسيطرة الشيوعيين، فقامت بتجنيدهم ككتاب ومتحدثين وفي مناصب أخرى لتسهيل عودة الحكومات الديمقراطية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق "معهد هوفر للأبحاث" في واشنطن فقد طلب الدبلوماسي الأميركي المسؤول عن سياسة الاحتواء جورج كينان تجنيد مدنيين مرموقين لقيادة منظمة مناهضة للشيوعية تعمل على إعادة الديمقراطية إلى أوروبا الشرقية، عبر الاستفادة من مواهب اللاجئين، وتأسست هذه المنظمة باسم "اللجنة الوطنية لأوروبا الحرة" (NCFE) والتي سُميت لاحقاً عام 1949"لجنة أوروبا الحرة" لتحقيق أهداف عدة، ومنها توفير فرص عمل للمهاجرين الديمقراطيين من أوروبا الشرقية وبث أصوات المهاجرين بلغاتهم الأصلية ونقل مقالاتهم وتصريحاتهم إلى أوطانهم عبر الصحافة، ​​وقد تحققت هذه الأهداف من خلال إنشاء قسم للنشر باسم "صحافة أوروبا الحرة"، وقسم للبث الإذاعي باسم "إذاعة أوروبا الحرة".

"الحملة الصليبية من أجل الحرية"

بدأت إذاعة أوروبا الحرة بثها إلى بلغاريا وتشيكوسلوفاكيا والمجر وبولندا ورومانيا، وفي عام 1953 بدأت "إذاعة الحرية" البث إلى الاتحاد السوفياتي باللغة الروسية و17 لغة وطنية أخرى، وتولى الكونغرس تمويل الإذاعتين عبر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) حتى عام 1972، كما تلقت "إذاعة أوروبا الحرة" تبرعات خاصة إضافية من خلال "الحملة الصليبية من أجل الحرية" والتي قادها الرئيس الأميركي هاري ترومان وجمع خلالها نحو 1.3 مليون دولار. 

أحد منشورات حملة دعم إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة (مكتبة معهد هوفر)

وقد وفرت "إذاعة أوروبا الحرة" و"إذاعة الحرية" ما عُرف لاحقاً باسم "البث البديل"، وهو ما تصفه الإذاعة على موقعها الإلكتروني بأنه "بديل محايد ومهني لوسائل الإعلام الحرة التي افتقرت إليها دول ما وراء الستار الحديدي"، فأنتجت الإذاعات برامج تركز على الأخبار المحلية التي لا تغطيها وسائل الإعلام الحكومية، إضافة إلى الدين والعلوم والرياضة والأدب والموسيقى، وأُنتجت البرامج بصورة رئيسة داخل مقر الإذاعات في ميونيخ، وبُثت على أجهزة إرسال الموجات القصيرة والموجات الإعلامية من ألمانيا وإسبانيا والبرتغال، وحتى أوائل سبعينيات القرن الماضي من تايوان.

ومع اقتراب انهيار الشيوعية خلال الثمانينيات ظن بعضهم أن "إذاعة أوروبا الحرة - راديو الحرية" قد أنجزت مهمتها ويمكن حلها، لكن المسؤولين في جميع أنحاء أوروبا وروسيا رأوا حاجة مستمرة إلى البث الموضوعي الذي قدمته الإذاعة خلال فترات التحول الديمقراطي، وابتداء من عام 1989 أنشأت "إذاعة أوروبا الحرة - راديو الحرية" مكاتب محلية في جميع أنحاء منطقة تغطيتها لدعم الدول المستقلة حديثاً، ووفق الموقع الإلكتروني للإذاعة فقد أسهم صحافيو "إذاعة أوروبا الحرة" في تدريب جيل جديد من الصحافيين المحليين داخل تلك الدول. 

ضربة قاصمة

ويقول مراقبون إ ن قرار غلق تلك المنافذ الإعلامية يُمثل ضربة قاصمة لركيزة أساس من ركائز نظام م


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ترمب يخرس أصوات الحرية الأميركية

كانت هذه تفاصيل ترمب يخرس "أصوات الحرية" الأميركية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم