أحزاب مصر تتجهز للانتخابات بولائم رمضان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أحزاب مصر تتجهز للانتخابات بولائم رمضان


كتب اندبندنت عربية أحزاب مصر تتجهز للانتخابات بولائم رمضان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كثير من الأحزاب السياسية في مصر ترى رمضان فرصة للانتشار الصفحة الرسمية لحزب مستقبل وطن على فيسبوك تحقيقات ومطولات nbsp;مصرالأحزاب المصريةحزب مستقبل وطنحزب الجبهة الوطنيةرمضان مصرموائد الإفطار في مصرالمشهد الرمضاني المصري عامر بحفلات إفطار على... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 04:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

كثير من الأحزاب السياسية في مصر ترى رمضان فرصة للانتشار (الصفحة الرسمية لحزب مستقبل وطن على فيسبوك)





تحقيقات ومطولات  مصرالأحزاب المصريةحزب مستقبل وطنحزب الجبهة الوطنيةرمضان مصرموائد الإفطار في مصر

المشهد الرمضاني المصري عامر بحفلات إفطار على خلفية سياسية، وكذلك بسياسة على خلفية رمضانية، منها الشعبي المتمثل في كرتونة أو مائدة أقرب ما تكون إلى موائد الرحمن، ومنها الراقي الباذخ بالزي الرسمي. إنها الولائم الرمضانية ذات المذاقات السياسية مثار شد من فريق يقول لا سياسة على الإفطار، وجذب من فريق مضاد يرى أنه لا مجال للفصل بين السياسة والإفطار، لا سيما مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية.

ربما تكون موائد الرحمن في الشوارع المصرية قد تقلصت، وهو ما اختلف المحللون على تعليله بين نقيض يقول إن الفقر تضاءل، ولم يعد هناك محتاجون إلى الوجبات الاقتصادية التي ينفق عليها أهل الخير لأسباب قيل إن بعضها روحاني وبعضها اجتماعي، إضافة إلى تلميحات بشبهات سياسية، أو بالأحرى انتخابية مع اقتراب مواسم الاستحقاق الانتخابي. وهناك نقيض آخر يقول إن العالم تطور والإيقاع تبدل، وكذلك عمل الخير، فحلت "كرتونة إفطار فلان" محل "مائدة رحمن فلان"، وذلك من باب السرعة والإنجاز، مع ضمان الفائدة المرجوة.

ما لم يتقلص هو موائد إفطار الأحزاب السياسية التي تشهد هذا العام انتعاشاً وتمدداً غير مسبوقين، لدرجة أن خبثاء يتمنون لو أن الساحة الحزبية السياسية تشهد هذا القدر من التنوع والتمدد كما تشهد ساحة إفطاراتها وولائمها.

رمضان فرصة الانتشار

منذ دخل رمضان أسبوعه الثاني وصفحات أهل السياسة والإعلام ورجال الأعمال وإلى حد ما صفحات المؤثرين والمؤثرات على منصات السوشيال ميديا تحفل بعبارات إشهار حضور الإفطار السياسي المهم هنا أو السحور الحزبي المؤثر هناك. عبارة "تشرفت بتلبية دعوة الإفطار من الحزب الفلاني مع كوكبة من الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية" مذيلة بصورة يتوسطها رئيس الحزب، ومن تيسر من أعضاء اللجنة العليا، وحبذا لو شخصية عامة معروفة لأصدقاء الصفحة ومتابعيها لزوم اكتمال الفكرة.

الفكرة من حفلات الإفطار السياسية في كل زمان ومكان واضحة ومباشرة ولا ريب فيها، الأهداف غير مكتوبة على ورقة الدعوة، أو منصوص عليها ضمن الدعوة الإلكترونية، لكنها معروفة لكل ذي خبرة سياسية ولو مبتدئة. وهي شأنها شأن حفلات الإفطار التي تنظمها شركات المال والأعمال والاتصالات والمنتجات الغذائية والسلع وغيرها، هدفها الترويج والتسويق والتشبيك، لا إطعام الفقراء أو إسعاد المساكين أو إدخال البهجة على قلوب أبناء السبيل.

وعلى رغم ذلك فإن كثيراً من الأحزاب السياسية المسجلة رسمياً ترى في رمضان فرصة للانتشار، لا سيما حين يتزامن الشهر وقرب الانتخابات. الطريف أن كثيراً من التغطيات الخبرية الخاصة بالأحزاب السياسية منذ بدء رمضان تتناول "دور الأحزاب السياسية في تخفيف المعاناة عن الناس" و"حراك حزبي لتنظيم موائد الإفطار في المناطق الشعبية والفقيرة" و"10 آلاف صائم على مائدة الحزب الفلاني" و"أطول مائدة رمضانية لأهالي دائرة كذا برعاية النائب فلان" و"رئيس الحزب الفلاني على مائدة إفطار حي كذا" و"30 ألف وجبة إفطار يومية يوزعها الحزب الفلاني على أهالي منطقة كذا"، وغيرها، باعتبارها أنشطة رمضانية معتادة ومقبولة.

ويذهب بعض التغطيات إلى درجة سبغ نعوت الكرم والوطنية والمسؤولية على هذه الأنشطة الخيرية الترويجية الحزبية، وكأن من بين مهام الأحزاب السياسية الأعمال الخيرية.

على سبيل المثال، كتبت صحف قومية في إطار تغطية حفلات الإفطار "الخيرية" أن "شهر رمضان فرصة ذهبية للأحزاب السياسية لتعزيز وجودها وشعبيتها بين المواطنين"، وأنه "في رمضان تتسابق الأحزاب لإطلاق المبادرات المجتمعية، وتنظيم القوافل الغذائية والطبية، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً"، ومنها ما أشار إلى أن رمضان هذا العام شهد أنشطة مكثفة للأحزاب لدعم المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً مقارنة بالأعوام القليلة الماضية"، وأن "الأنشطة الحزبية الرمضانية تتمثل في توزيع كراتين رمضان وإقامة موائد الإفطار وتقديم المساعدات المالية".

يفسّر البعض تعدد موائد الإفطار السياسية بقرب الاستحقاقات الانتخابية في مصر (مواقع التواصل - حفل إفطار الفيوم)​​​​​​​

 

الغريب أن التغطيات "الإخبارية" لا التحليلية أجمعت على أن هذا الحراك الملحوظ والنشاط الكبير يأتيان على خلفية قرب الاستحقاقات الانتخابية. ومضت الأخبار مؤكدة، من دون مواربة أو تساؤل عن دور الأحزاب في غير رمضان، إن الأحزاب تتنافس حالياً في ما بينها "لتعزيز صورتها لدى المواطنين باعتبارها قريبة من الشارع ومتفاعلة مع حاجاته" و"في إطار سعيها لتقوية قواعدها الجماهيرية واستقطاب مزيد من المؤيدين "ودعم حضورها الشعبي وتأكيد قدرتها على تقديم حلول عملية لمشكلات المواطنين"، وذلك "استعداداً لخوض الانتخابات التي ستنطلق العام الحالي"، وأن "شهر رمضان المبارك ولطبيعته الخاصة أصبح فرصة للأحزاب لتأكيد حضورها، مستغلة طبيعته الخاصة في ترسيخ صورتها لدى الشارع المصري".

وبعيداً من خطوط التماس البالغة الحساسية بين العمل الحزبي والعمل الخيري والحراك السياسي الذي يفترض أن يحمل أيديولوجيا بعينها وبرنامج سياسي يهدف إلى طرح رؤى كاملة لإدارة النظام السياسي حال وصل الحزب إلى الحكم وبين مد يد العون للمحتاجين، لا عبر البرنامج السياسي أو الانتخابي، لكن من خلال تقديم الوجبات والمساعدات المالية والعينية، وسواء كان الحراك الحزبي في الشارع المصري عبر موائد الإفطار وكراتين الطعام والمساعدات المالية نابعاً من حس التكافل وروح التضامن ليعم الخير وتحل البركة، أو ليتذكر الصائم اليوم موعد الاستحقاق الانتخابي غداً، لا سيما أن اسم الحزب مطبوع بالبنط العريض على الكرتونة، وخيمة الإفطار تحمل لافتة لا تخطئها العين عليها شعار "حملة إفطار 1000 أو 10 آلاف أو مليون صائم" مع


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أحزاب مصر تتجهز للانتخابات

كانت هذه تفاصيل أحزاب مصر تتجهز للانتخابات بولائم رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم