كتب اندبندنت عربية هل ما زالت لـ"حزب الله" مراكز داخل سوريا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عناصر وآليات تابعة للجيش اللبناني تتمركز في منطقة حدودية مع سوريا أ ف ب تحلیل nbsp;تنظيم حزب اللهالجيش السوريالحدود اللبنانية السوريةالجيش اللبنانيالاتجار بالمخدراتقوات استشارية إيرانيةخلال الأيام الأخيرة شهدت الحدود اللبنانية السورية... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 07:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عناصر وآليات تابعة للجيش اللبناني تتمركز في منطقة حدودية مع سوريا (أ ف ب)
تحلیل تنظيم حزب اللهالجيش السوريالحدود اللبنانية - السوريةالجيش اللبنانيالاتجار بالمخدراتقوات استشارية إيرانية
خلال الأيام الأخيرة شهدت الحدود اللبنانية - السورية تصعيداً ملحوظاً بين "حزب الله" ووحدات من وزارة الدفاع السورية على خلفية اتهام وزارة الدفاع السورية مسلحين من "حزب الله" بعبور الحدود إلى الأراضي السورية في ريف حمص وقتل ثلاثة من أفراد الجيش السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن مجموعة من "ميليشيات حزب الله" قامت عبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش السوري عند الحدود اللبنانية قبل أن تقتادهم إلى الأراضي اللبنانية وتقوم بـ"تصفيتهم"، وأضافت الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بعد هذا "التصعيد الخطر من قبل ميليشيات حزب الله"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص.
في المقابل نفى "حزب الله" خلال بيان بصورة قاطعة ما يجري تداوله حول وجود أي علاقة له بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية – السورية، وأضاف "نجدد تأكيد ما سبق وأعلناه مراراً، أن لا علاقة لـ’حزب الله‘ بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية".
ورداً على مقتل الجنود قامت القوات السورية بقصف بلدات لبنانية حدودية، مما أدى إلى نزوح سكان بلدة القصر اللبنانية.
القوات السورية في بلدة حوش السيد علي (غيتي)
ورد الجيش اللبناني بدوره على مصادر النيران من الأراضي السورية وأرسل تعزيزات إلى المنطقة الحدودية لضبط الأمن، وكانت قوات "الفرقة 52" في وزارة الدفاع السورية حشدت على المنطقة الحدودية واشتبكت مع عناصر لـ "حزب الله"، مما أدى إلى طرد مسلحي الحزب من قرية حوش السيد علي السورية والسيطرة عليها وعمدت إلى تمشيط المنطقة المحيطة التي كانت تعتبر تجمعاً لعناصر الحزب وفلول نظام بشار الأسد.
وأوضح مصدر من وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا" أن قوات الجيش تستهدف تجمعات وتحركات "حزب الله" في المنطقة، بخاصة في قرية حوش السيد علي السورية "التي أصبحت وكراً لميليشيات حزب الله في أيام النظام البائد"، مضيفاً "نهدف من تحركاتنا على الحدود إلى طرد ميليشيات حزب الله من القرى والمناطق السورية التي تتخذها كأماكن موقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه أنه ضمن مراقبة الحدود وضبطها في ظل الأوضاع الراهنة والعمل على منع أعمال التسلل والتهريب، أغلقت وحدة من الجيش المعابر غير الشرعية "المطلبة في منطقة القصر- الهرمل والفتحة والمعراوية وشحيط الحجيري في منطقة مشاريع القاع - بعلبك".
وفي حديث للباحث في مؤسسة "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين قال إن بلدة حوش السيد علي هي بلدة لبنانية تبعد من العاصمة بيروت 160 كيلومتراً في قضاء الهرمل (البقاع)، "وعندما رُسمت الحدود بين سوريا ولبنان قبل نحو قرن من الزمن قسمت البلدة إلى جزءين، القسم الأول والأكبر يبلغ نحو أربعة ملايين متر مربع ويقع في الأراضي اللبنانية والقسم الثاني الذي تبلغ مساحته نحو مليون متر مربع يقع في الداخل السوري، وسكان القسمين هم من اللبنانيين وهم امتداد لعائلات واحدة".
117 موقعاً حيوياً لـ"حزب الله" في سوريا
هذه التوترات بين "حزب الله" والجيش السوري ليست مجرد حادثة عابرة أو صراع محلي، بل تعكس تغيراً في المعادلات الإقليمية وتطرح تساؤلات حول الدوافع الحقيقية للحزب، وما إذا كان يسعى إلى إعادة رسم دوره في الداخل السوري، أو الدفاع عن مصالح استراتيجية متعلقة بتهريب السلاح والمخدرات، أو حتى إيصال رسائل سياسية إلى دمشق وحتى طهران.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل لا يزال "حزب الله" يحتفظ بمواقع له داخل الأراضي السورية؟
منذ تدخله في الصراع السوري عام 2011 عزز الحزب وجوده العسكري في محافظات سورية عدة، بما في ذلك دمشق وريفها وحلب وحمص ودير الزور ودرعا والسويداء وإدلب وحماة، ويقدر أن الحزب كان يسيطر على أكثر من 117 موقعاً حيوياً في سوريا، تتنوع بين مقار عسكرية ونقاط حراسة ومستودعات أسلحة.
وتعرض دراسة صادرة عن مركز "جسور" للدراسات في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2020 انتشار "حزب الله" في سوريا والمواقع التي تمركز بها، ووفقاً للدراسة أن ذلك يسهم في تحديد مسار أهم طرق الإمداد البري التي اعتمد عليها لتوريد الأسلحة إلى لبنان وفي معرفة منشآت التدريب والتسليح والتخزين التابعة له في سوريا وفي توضيح الأهداف الاستراتيجية التي حققها من تدخله في سوريا وطريقة نشاطه عسكرياً وأمنياً وثقافياً واقتصادياً، علماً أنه كان من الصعب تحديد مواقع انتشار الحزب وتوزعه داخل الأراضي السورية لأن وجوده، بخاصة على خطوط التماس الممتدة على مسافات طويلة، ليس وجوداً منفرداً، إنما يكون مع قوات أخرى، إضافة إلى عدم وجود قواعد عسكرية كبيرة له على غرار القوى الأخرى. ويضم ذلك الخط 55 نقطة، في وقت يأتي الانتشار الثاني الأكبر في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد بـ 28 نقطة، تليهما محافظة حمص بـ 15 نقطة، بينما تتوزع بقية النقاط في كل من دير الزور ودمشق والسويداء.
وخلال حديث للباحث في "جسور" وائل علوان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2024، قال إن نفوذ "حزب الله" في سوريا "تهدَّد بصورة فعلية أخيراً بعد سيناريوهات الحرب الإسرائيلية في لبنان والمنطقة"، وأشار إلى أن المواقع التي يتوزع فيها الحزب في سوريا لصيقة بمواقع الميليشيات الإيرانية، مما يعني اعتماد النفوذ الإيراني بصورة كبيرة على "حزب الله"، خصوصاً في محيط حلب وإدلب (شمال) وفي مناطق الساحل السوري والمنطقة الوسطى وبالتأكيد في كامل المناطق الممتدة على طول الحدود مع لبنان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
منطقة القصير "ضاحية جنوبية ثانية"
شاهد هل ما زالت لـحزب الله مراكز داخل
كانت هذه تفاصيل هل ما زالت لـ"حزب الله" مراكز داخل سوريا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.