في حضرة النور.. تجليات العشر الأواخر بين بركة السيدة نفسية ونفحات آل البيت ..منوعات

نبض مصر - وشوشة


في حضرة النور.. تجليات العشر الأواخر بين بركة السيدة نفسية ونفحات آل البيت


بواسطة نبض مصر : في الخميس 2025/03/20 الساعة 06:28 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات في حضرة النور.. تجليات العشر الأواخر بين بركة السيدة نفسية ونفحات آل البيت , في حضرة النور تجليات العشر الأواخر بين بركة السيدة نفسية ونفحات آل البيت... والان الى المزيد من نبض الجديد.

في حضرة النور.. تجليات العشر الأواخر بين بركة السيدة نفسية ونفحات آل البيت





نهى محيي الدين

الخميس 20/مارس/2025 - 05:16 م

3/20/2025 5:16:21 PM

مسجد السيدة نفيسة

في بعض الأماكن، تشعر أن الزمان يتوقف قليلًا، يفسح مجالًا للروح كي تتأمل، كي تتصل بالسماء دون أن يعوقها شيء. هناك مساحات من النور، ليست مرئية بالعين، لكنها تُحس بالقلب. ومن هذه الأماكن، كانت روضات آل البيت، حيث امتزج الحب باليقين، والتاريخ بالبركة.

في أولى ليالي العشر الأواخر من رمضان، وفي لحظة حملت من القداسة بقدر ما حملت من الجمال، شهدت القاهرة حدثًا مختلفًا. كان الفجر ساكنًا، لكنه مشحون بطاقة خفية..

وفي هذا الوقت، افتُتح مسجد السيدة نفيسة بعد تجديده، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون المشهد مزيجًا من الماضي العريق والحاضر الذي يعيد اكتشاف نفسه. لكن في هذه اللحظة، لم يكن الأمر مجرد افتتاح مسجد، بل كان استعادة لنور آل البيت في مدينة تعشقهم، وتحيى على ذكرهم.

السيدة نفسية.. مقام من ضوء

في قلب القاهرة، وعلى مقربة من هذا الحدث، هناك مكان آخر يستمد نوره من زمن بعيد، لكنه لا يزال حيًا حتى الآن. هناك، في مقام السيدة نفسية، حيث تلتقي الأرواح التائهة بنفحة من الطمأنينة، حيث الكلمات تقل، والصمت يصبح أكثر بلاغة.

السيدة نفسية لم تكن مجرد اسم في كتب التاريخ، بل كانت سيرة تسكن القلوب، امرأة لم يشغلها شيء عن الله، فكانت طريقها إليه واضحًا كضوء الفجر. يقولون إن الإمام الشافعي نفسه كان يأتيها، يطلب دعاءها، كأنه كان يعرف أن الدعاء من قلبها لا يرد.

جاءت إلى مصر، فاستقبلها الناس بقلوب مفتوحة، وأصبحت بيتًا للعلم والزهد. لم تكن تعظ الناس كثيرًا، لكنها كانت تدعوهم إلى التأمل في معاني البساطة، في سر السكينة، في الحب الذي لا يُشترى ولا يُباع.

العشر الأواخر.. حين تفتح السماء أبوابها

وهكذا، في هذه الأيام، حيث تصفو الأرواح، كان توقيت افتتاح مسجد السيدة نفيسة بمثابة رسالة غير مكتوبة، رسالة تقول: “النور لا يبهت، والبركة لا تزول، والأماكن التي سكنها الصالحون تبقى عامرة بذكرهم، مهما مر الزمن.”

قبل صلاة الفجر، كان هناك صوت إنشاد يسبق النور، صوت ينساب بين جدران المسجد، يوقظ القلوب قبل أن يوقظ الأبدان. لا نعرف اسمه، لكننا نعرف إحساسه، إحساس من يغني لله، وليس لمجرد أن يسمعه الناس.

وفي هذه اللحظة، ربما شعر كل من كان هناك، أن آل البيت ما زالوا هنا، ليس في الأحجار، ولكن في النور الذي يسري في المكان. في الطمأنينة التي تسكن القلب دون سبب واضح، في تلك اللحظات النادرة التي نشعر فيها أن كل شيء على ما يرام، حتى لو لم يكن كذلك.

ربما في هذه العشر الأواخر، نحن لا نبحث عن ليلة القدر فقط، بل نبحث عن أنفسنا التي نسيناها وسط زحام الحياة. نبحث عن يقين السيدة نفسية، عن قلب لا يشغله إلا الله، عن نور يبقى، حتى عندما تنطفئ كل الأضواء.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في حضرة النور تجليات العشر

كانت هذه تفاصيل في حضرة النور.. تجليات العشر الأواخر بين بركة السيدة نفسية ونفحات آل البيت نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم