بواسطة نبض لبنان : في الخميس 2025/03/20 الساعة 06:40 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات نستخدمها بشكل شائع.. عشبتان قد تشكلان علاجاً لمرض الزهايمر , ومن المعروف أن نبات الميرمية ينتشر كمشروب في بلاد الشام، حيث يوضع مع الشاي أو يتم تناوله بمفرده، أما الروزماري فغالباً ما يضعها العرب على الطعام عند طهوه، كما أنها... والان الى المزيد من نبض الجديد.
ومن المعروف أن نبات "الميرمية" ينتشر كمشروب في بلاد الشام، حيث يوضع مع الشاي أو يتم تناوله بمفرده، أما "الروزماري" فغالباً ما يضعها العرب على الطعام عند طهوه، كما أنها معروفة في مختلف أنحاء العالم بسبب الطعم اللذيذ الذي توفره.ونجح العلماء في تحويل مُركّب مُختبئ داخل مشروب "الميرمية" وداخل توابل "إكليل الجبل" إلى علاجٍ جديدٍ قد يُعالج مرض الزهايمر.
ووجد العلماء أن حمض الكارنوسيك هو مضاد للأكسدة ذو خصائص مضادة للالتهابات، وهو موجود في كلتا العشبتين، ويمكن أن يساهم في علاج مرض الزهايمر.
واكتشف الفريق من "معهد سكريبس للأبحاث" في كاليفورنيا بالولايات المتحدة طريقة لتسخير هذا الحمض واستخدامه لخفض الالتهاب بشكل ملحوظ في أدمغة الفئران، وهو محفّز رئيسي لمرض الزهايمر.
ولم يخفف الدواء الذي ابتكره الفريق باستخدام حمض الكارنوسيك (diAcCA) الالتهاب فحسب، بل أعاد أيضاً عدداً صحياً من وصلات الخلايا العصبية في الدماغ التي تُعزز التعلم والذاكرة.
وعلاوةً على ذلك، قال العلماء إنه بما أن حمض الكارنوسيك يُعتبر "آمناً" من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن هذا العلاج الجديد يمكن أن يتم تجربته بسرعة ليطبق على مرضى الزهايمر الحقيقيين في وقت قريب.
ويُعد مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً، وهي حالة تُعرف عموماً بتأثيرها على عقل وذكريات كبار السن. ويُعتبر الزهايمر أيضاً سادس سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وكان أكثر من 6.9 مليون أميركي مصابين بهذا المرض في عام 2024.
وكشفت الدراسة الجديدة أن بروتين (diAcCA) لا يُنشَّط إلا بالالتهاب الذي يحاول مكافحته، وهذا يعني أن العلاج القائم على حمض الكارنوسيك لن يكون فعالاً إلا في مناطق الدماغ المصابة بالالتهاب، مما يحد من أي آثار جانبية محتملة تُسببها الأدوية عادةً عند ملامستها للأنسجة السليمة، مثل أدوية السرطان.
وحتى الآن، كان من الصعب للغاية استخدام حمض الكارنوسيك كدواء أو مُكمل غذائي لأن هذا المُركب غير مستقر للغاية بحيث لا يُمكن استخدامه في شكله النقي، بحسب ما يقول العلماء.
لكن فريق "سكريبس" ابتكر مشتقاً من مركب إكليل الجبل والميرمية، قادر على الوصول إلى الأمعاء قبل تحلله، وبمجرد وصوله إلى هناك، يتحول (diAcCA) مجدداً إلى حمض الكارنوسيك، ويتم امتصاصه في مجرى الدم.
وقال البروفيسور ستيوارت ليبتون إن الفئران التي استخدمها فريقه في تجاربهم امتصت حمض الكارنوسيك بنسبة 20 بالمئة أكثر بهذه الطريقة مما كانت ستمتصه لو تناولت حمض الكارنوسيك في شكله النقي. وسمح هذا الأمر للمزيد من المركب بالمرور عبر الحاجز الدموي الدماغي وبعلاج بؤر التهاب الدماغ المهددة للحياة.
وأضاف ليبتون أن هذا الدواء لا يُخلص الدماغ من العوامل المسببة لمرض الزهايمر فحسب، بل إن الفئران التي تناولته استعادت بسرعة المهارات الإدراكية التي يؤثر عليها الخرف.
وقال ليبتون: "أجرينا عدة اختبارات مختلفة للذاكرة، وقد تحسنت جميعها باستخدام الدواء". وأضاف: "لم يُبطئ الدواء تدهور الذاكرة فحسب، بل أعادها إلى حالتها الطبيعية تقريباً". (العربية)
شاهد نستخدمها بشكل شائع عشبتان قد
كانت هذه تفاصيل نستخدمها بشكل شائع.. عشبتان قد تشكلان علاجاً لمرض الزهايمر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.