كتب فلسطين أون لاين بلال غانم يعانق الحرية بعد 10 سنوات من الأسر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة هدى راغبفي مشهد مهيب يعكس انتصار الإرادة على السجان، نال الأسير المقدسي بلال غانم، المعروف بلقب مزلزل الباص ، حريته بعد ما يقارب عشرة أعوام من الأسر، بقرار من المقاومة الفلسطينية ضمن صفقة طوفان الأحرار .غانم، ابن بلدة جبل المكبر في القدس،... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 02:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ هدى راغب
في مشهد مهيب يعكس انتصار الإرادة على السجان، نال الأسير المقدسي بلال غانم، المعروف بلقب "مزلزل الباص"، حريته بعد ما يقارب عشرة أعوام من الأسر، بقرار من المقاومة الفلسطينية ضمن صفقة "طوفان الأحرار".
غانم، ابن بلدة جبل المكبر في القدس، دخل السجن شابًا في مقتبل العمر، بعد مشاركته في عملية بطولية عام 2015 برفقة الشهيد بهاء عليان، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين ردًا على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
حُكم عليه بثلاثة مؤبدات و60 عامًا، لكن إرادة المقاومة قلبت الموازين، وها هو اليوم يعانق الحرية، ولو بعيدًا عن مدينته المقدسة، بعدما فرض الاحتلال إبعاده عنها.
عند الإفراج عنه، ظهر غانم بابتسامة المنتصر رغم سنوات القهر، ووجه رسالة لأهل القدس قائلًا: "النصر حتمي، والقدس ستبقى لأهلها"، فلحظة تحريره كانت لحظة انتصار لكل الأسرى، وتأكيدًا على أن الاحتلال لا يستطيع كسر عزيمة من يؤمن بحقه.
ويرى أن صفقة تحرير الأسرى تعيد قضيتهم إلى الواجهة، مؤكدًا أن المقاومة تفي بوعودها، وأنه لا مستحيل أمام إرادة التحرير.
وقبل اعتقاله، كان طالبًا في جامعة القدس في كلية الدعوة وأصول الدين، وعمل في الكتلة الإسلامية واعتقل 13 شهرًا بتهمة النشاط فيها.
ويسرد غانم أنه عند اعتقاله الثاني، أصيب بثلاث رصاصات إحداها في صدره، ومع ذلك تم التحقيق معه داخل الحافلة مباشرة بما يعرف بالتحقيق الميداني، وهو تحقيق يتم فيه استخدام كافة الأساليب الوحشية.
ويكمل حديثه: "انتهى التحقيق بعدما تم ضربي بشكل وحشي، وضربني أحد المحققين بسلاحه على رأسي فأغمي عليّ، ثم تم نقلي إلى مشفى هداسا عين كارم، ليقضي هناك جولات من التحقيق. بعد تحسن صحتي، تم التحقيق معي في المسكوبية، وبعد الانتهاء تم إرجاعي إلى المشفى حيث مكثت فيه شهرًا".
ويصف غانم فترة التحقيق والمشفى بأنها كانت قاسية جدًا، وأصيب خلالها بآلام في المفاصل والديسكات، وتم خلع كتفيه أثناء التحقيق. "كنت أفتقد أهلي الذين يساندونني دائمًا في الصعاب ويكونون بجانبي".
ويشير إلى أنه خلال فترة الأسر عمل على إنهاء بكالوريوس من جامعة القدس تخصص علوم سياسية، وأكمل دراسة الماجستير من نفس الجامعة بتخصص دراسات إسرائيلية.
ويتابع غانم حديثه: "الاعتقال منعني من إكمال دراستي التي أحب، ولقلة الخيارات كنت مضطرًا لدراسة التخصصات السياسية".
يصمت قليلًا قبل أن يكمل حديثه: "سنوات الأسر كانت صعبة، تحديدًا آخر 16 شهرًا في حرب الطوفان، بعد تنكيل إدارة السجون بنا، لكن كانت ثقتنا بالله كبيرة، وأن المقاومة لن تتخلى عنا".
في رمضان 2024، كان أصعب رمضان يمر على الأسرى في السجون، "فقد عشنا الجوع والخوف والبرد معًا، والقمع والضرب والإهانة وكل أساليب الضغط النفسي. أما هذا العام فهو أيضًا مختلف، فهذا أول رمضان بعد غياب عشر رمضانيات عن الحرية"، وفق حديث غانم.
ويتابع بقوله: "لكن رمضان ممزوج فيه الإبعاد عن القدس والمسجد الأقصى، وممزوج بدماء شهداء غزة وآلامهم وجوعهم. فهو رمضان صعب، فشعبنا في غزة ما زال يُقتل ويُجوع ويُذبح، لذلك هذا الرمضان صعب أيضًا".
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد بلال غانم يعانق الحرية بعد 10
كانت هذه تفاصيل بلال غانم يعانق الحرية بعد 10 سنوات من الأسر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.