كتب الشروق أونلاين 20 دقيقة تكشف خفايا قضية صنصال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القاضي رسائل لك مع السفير الفرنسي تتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكوميةالنيابة منشورات وملفات إلكترونية مشبوهة تمس بأمن الوطن كانت بحوزة المتهمبوعلام أعترف بوجود ملفات وفيديوهات لكنها تندرج ضمن حرية التعبير عن الرأيأقرّ الكاتب بوعلام صنصال... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 10:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
القاضي: رسائل لك مع السفير الفرنسي تتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية
النيابة: منشورات وملفات إلكترونية مشبوهة تمس بأمن الوطن كانت بحوزة المتهم
بوعلام: أعترف بوجود ملفات وفيديوهات لكنها تندرج ضمن حرية التعبير عن الرأي
أقرّ الكاتب بوعلام صنصال أمام القضاء الجزائري بحيازته ملفات وفيديوهات تمس النظام العام وأمن الجزائر، لكنه تحجج بأنها كانت “في إطار حرية التعبير عن الرأي لا أكثر”، ولم يجد الكاتب المتهم مفرّا من الاعتراف لهيئة المحكمة بأنه تبادل رسائل مع سفيرين فرنسيين، وحين واجهه القاضي بحقيقة تلك المراسلات، حاول التبرير قائلا: “إنهما مجرد صديقين”!.. تابعوا تفاصيل المحاكمة..
مع تمام الساعة العاشرة صباحا من يوم الخميس 20 مارس الجاري.. دخل بوعلام صنصال إلى قاعة الجلسات غير مكبل اليدين… وبكل أريحية وبخطى واثقة، حيث بدا هادئا، دون أن تظهر عليه أي علامات إرهاق أو تدهور صحي، خلافًا لما روجته بعض الأطراف.. فقد بدا الرجل في حالة صحة جيدة.. لم يكن هناك أي ارتباك في حركته أو ملامحه، بل بدا في وضع طبيعي، مرتديا لباسا بسيطا يعكس راحته الجسدية، ما أكد أنه لم يتعرض لأي سوء معاملة أو ضغط خلال فترة توقيفه، وزاد في ذلك تلك المعاملة الإنسانية التي تلقاها سواء من أعوان الحراسة أم من تشكيلة هيئة المحكمة.
وفي القاعة رقم 2 لمحكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، خلال جلسة روتينية عادية جدا لقضايا النظام العام وما يليها من جنح ومخالفات، كان صنصال رابع المتهمين الذين مثلوا أمام هيئة المحكمة، مما يؤكد أنه كباقي المتهمين لا تسبيق ولا تفضيل من حيث إجراءات المحاكمة العادلة.
…عشرون دقيقة فقط كانت كافية ليدحر القضاء الجزائري زيف الادعاءات المسمومة التي حاول بعض الحاقدين على الجزائر تسويقها عن ضغوط مزعومة وتعذيب مختلق، فالجزائر دولة بأركانها ومؤسساتها السيادية تحاكم بالمرافعة وليس بالانتقام وترفع راية الحق فوق كل اعتبار.
القاضي ينادي على بوعلام صنصال ويطلب منه أن يتقدم إلى المكان المخصص للاستجواب، ويسأله هل أنت مستعد للمحاكمة؟ أين هو دفاعك؟ ليرد عليه الروائي: قررت إلغاء توكيل محامي الدفاع، وأنا مستعد للإجابة عن جميع الأسئلة التي تطرحها علي هيئة المحكمة.
القاضي يشرع في المحاكمة ويواجه صنصال بالتهم التي وجهها إليه قاضي التحقيق، بينما بدا هذا الأخير غير متوتر أو مضطرب، بل كان يستمع بتركيز إلى ما يقوله القاضي، وإن كان يضطر في بعض الأحيان إلى الاقتراب منه بسبب معاناته من نقص السمع، هذا التفاعل كان واضحا طوال الجلسة، حيث كان المتهم يتقدم خطوة للأمام كلما احتاج إلى سماع السؤال بوضوح، بينما تعامل القاضي معه بصبر، مكررا بعض العبارات لتوضيح الأسئلة المطروحة.
ورغم ثقل التهم التي يواجهها، لم يحاول صنصال التهرب من الإجابة، بل كان يرد بشكل مباشر وواضح، متحدثا بلهجة هادئة بعيدا عن الانفعال، فيما تميزت الجلسة بالسلاسة، حيث لم يتم تسجيل أي توتر أو مشاحنات، بل سارت في إطار قانوني منضبط، كما أن المحكمة لم تفرض عليه أي قيود، ما يعكس احترام الإجراءات القانونية وضمان حقوق المتهم في الدفاع عن نفسه بحرية تامة.
بدا صنصال في وضع مريح، حتى إنه أظهر بعض الإيماءات التي تعكس ثقته في حديثه، ولم يتردد في طلب توضيح بعض الأسئلة قبل الإجابة عليها بسبب مشكل اللغة، ورغم رفضه تأسيس أي محامي للدفاع عنه، لم يكن هناك أي ضغط عليه، بل سمح له بالتعبير عن وجهة نظره دون مقاطعة أو تضييق، من قبل هيئة المحكمة التي تعاملت معه بمهنية واحترام تام لحقوق المتقاضي، متيحة له فرصة الرد الكامل على كل التهم المنسوبة إليه.
استمرت الجلسة في أجواء طبيعية، حيث بدا صنصال مدركا لما يجري حوله، متجاوبا مع مجريات المحاكمة، ولم يُظهر أي علامات توتر أو اضطراب، وبذلك، مرت وقائع المحاكمة وسط احترام صارم للإجراءات القانونية، مما يؤكد أن الجلسة جرت في إطار عادل ومنصف، منح المتهم فرصة كاملة للدفاع عن نفسه دون أي عراقيل أو ضغوطات.
وجها لوجه.. القاضي يستجوب صنصال
القاضي ودون إطالة يشرع في استجواب المتهم بوعلام صنصال.
القاضي: هل تتحدث العربية؟
صنصال: سيدي الرئيس بصراحة لا أتقنها.
القاضي: ماذا عن “الدارجة”؟ سنتحدث “بالدارجة”، حاول أن ترد حسب استطاعتك ومقدورك في فهم الأسئلة الموجهة إليك.
المتهم: لا أفهم العامية أيضا سيدي الرئيس.
القاضي يسأل صنصال عن اسمه الكامل، ويتأكد من هويته وتاريخ ميلاده ومعلوماته الشخصية، ثم يوجه إليه التهم المنسوبة إليه، أنت متابع بجنح المساس بالوحدة الوطنية، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالأمن والاقتصاد الوطني، حيازة مقاطع فيديو تهدد الأمن الوطني هل تعترف أم تنكر؟
صنصال: لا سيدي الرئيس أنكر هذه التهم جملة وتفصيلا.
القاضي: أسفر التفتيش الإلكتروني لأجهزتك، بما في ذلك الهاتف النقال، عن العثور على رسالة موجهة إلى شخص يدعى “يزيد”، ينتمي إلى حركة “الماك”، تخبره فيها بأنك سعيد بما يقوم به التنظيم لتحقيق الاستقلال وانفصال منطقة القبائل، هل فعلا أرسلت له ذلك وما هو ردك بخصوص هذه الوقائع؟
صنصال: لا لم أقم بإرسالها له سيدي الرئيس.
القاضي: هناك تهمة أخرى تتعلق بإهانة هيئة نظامية، وتحديدا البرلمان الجزائري، حيث تم العثور على رسائل بينك وبين أحد أعضاء السفارة الفرنسية.
صنصال:” j’ai pas compris ” لم أفهم ؟ “.
القاضي يوضح: هناك رسائل عبر واتساب بينك وبين السفير الفرنسي الحالي تتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية؟
صنصال: نعم، لا أنكر وجود هذه الرسائل، لكنها كانت مجرد محادثة عادية ولم تتضمن أي إهانة.
القاضي: سؤال آخر، وفقا لنتائج التفتيش الإلكتروني، تم العثور على رسائل بينك وبين السفير الفرنسي السابق بالجزائر، حيث عبرت عن سعادتك بالوضع الحالي في الجزائر وقلت له: “أنا فرحان نحن نم
شاهد 20 دقيقة تكشف خفايا قضية صنصال
كانت هذه تفاصيل 20 دقيقة تكشف خفايا قضية صنصال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.