حملة في باريس تمنع كتابا عن فكر الصحوة "الووكية".. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


حملة في باريس تمنع كتابا عن فكر الصحوة الووكية


كتب اندبندنت عربية حملة في باريس تمنع كتابا عن فكر الصحوة "الووكية"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رسمة تمثل الفكر الووكي أو الصحوة غيتي ثقافة nbsp;منع كتابباريسالفكر الفرنسيةثقافة الصحوةالحرياتالساحة الثقافيةالترمبيةمنشورات جامعيةألغت المنشورات الجامعية الفرنسية PUF نشر كتاب جماعي بإشراف باحثين كبار مثل بيار فيرميرين، أستاذ التاريخ... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 03:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رسمة تمثل الفكر الووكي أو الصحوة (غيتي)





ثقافة  منع كتابباريسالفكر الفرنسيةثقافة الصحوةالحرياتالساحة الثقافيةالترمبيةمنشورات جامعية

ألغت "المنشورات الجامعية الفرنسية" (PUF) نشر كتاب جماعي بإشراف باحثين كبار مثل بيار فيرميرين، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة باريس 1 بانتيون - سوربون، وإيمانويل هينان، أستاذة الأدب المقارن، وكزافيه - لوران سالفادور، أستاذ الأدب الحديث في الجامعة نفسها، وعنوانه "في مواجهة الظلامية الووكية"، الذي كان من المقرر إصداره بداية شهر أبريل (نيسان) من هذا العام، وذلك بعد حملة قادها ضده بعض المثقفين والصحافيين.

كتاب "في مواجهة الظلامية الووكية" الذي منع صدوره (المنشورات الجامعية الفرنسية)

في إطار استجابة لمبادرة "قفوا من أجل العلم" التي أطلقت في أميركا، قررت بعض الجامعات الفرنسية الأسبوع الماضي التنديد بتأثير "الترمبية" على النقاش الفكري والبحث العلمي. فافتتح هذا اليوم الاحتجاجي في "الكوليج دو فرانس"، المؤسسة الفرنسية العريقة التي تختص بالبحث العلمي والتعليم العالي، بكلمة للمؤرخ باتريك بوشيرون، أستاذ كرسي "تاريخ السلطات في أوروبا الغربية من القرن الـ13 إلى القرن الـ16"، انتقد فيها "جزءاً كبيراً من الإعلام" وبعض "الحمقى الجامعيين" الذين يزعمون في رأيه أن "الووكية تشكل تهديداً للمجتمع"، شاجباً مواصلة بعض دور النشر، مثل "المنشورات الجامعية الفرنسية" (PUF) التحضير لإصدار كتاب بعنوان "في مواجهة الظلامية الووكية". وقد نجح بوشيرون في إيقاف نشر هذا الكتاب الجماعي في اللحظة نفسها التي كان يتحدث فيها عن التهديدات التي تحدق بحرية التعبير في الولايات المتحدة الأميركية، معيباً على مؤلفيه الحديث عن الآثار الووكية المدمرة، في رفض صريح منه لأي مشروع نشر لا يسير في الاتجاه التفكيكي للتاريخ ولتجاهل النقاش الضروري للفكر العلمي.

وللتذكير، إن الووكية، موضوع الكتاب، بدأت في الستينيات من القرن الماضي في الأوساط الأفرو - أميركية ووصلت إلى أوروبا.

الدعوة إلى الاستيقاظ

في البداية، كان الغرض من هذه الحركة دعوة الناس إلى الاستيقاظ من سباتهم الفكري الذي سيطر على الثقافة والمجتمعات الغربية، مخدراً حسهم بالمسؤولية والنقد والإصلاح، لكنها تجاوزت اليوم حدود المطالبة بالصحوة الفكرية ورفض العبودية والتنديد بالعنصرية النظامية وعنف الشرطة، لتشمل قضايا أخرى. إذ بدأت الووكية تدعو أنصارها إلى المناداة بالهدم المنهجي لكل القيم الأخلاقية التي قامت عليها هذه المجتمعات، منتقلة من مناصرة المقهورين والمهمشين إلى المطالبة بإنصاف الأقليات، أياً يكن نوعها، عرقياً وجندرياً، مؤيدة المثلية والثنائية الجنسية والتحول الجنسي، مطالبة بإعادة كتابة التاريخ البشري و"تعديل مسلمات العلوم الإنسانية، وشطب الإحالات العنصرية، وتشذيب المعاجم من الاصطلاحات التي تضمر بعضاً من التمييز غير المتعمد"، وحذف "كل مفردة أو صفة أو أداة تصطبغ بالاستعلاء الذكوري من قاموس اللغة"، على ما يكتب مشير عون في إحدى مقالاته التي تناولت هذه الحركة الجاعلة من كل خطاب يخالف مطالبها خاضعاً للإدانة.

الدعوة إلى الاستيقاظ (صفحة ووكيسم- فيسبوك)

كانت الووكية مثلاً وراء إنشاء الكتابة الشاملة، التي نظرت إلى اللغة الفرنسية على أنها لغة غير عادلة وتمييزية ضد المرأة، لأن "المذكر فيها يغلب المؤنث"، كما كانت وراء الترويج لفكرة أن النظام البطريركي مسؤول عن جميع الآفات في المجتمع، إلخ.

كرد فعل على موقف بوشيرون من الكتاب قيد النشر، تم توزيع بيان جماعي موقع من قبل باحثين وباحثات في العلوم الاجتماعية عبروا فيه عن قلقهم إزاء القيود الجديدة المفروضة على الحريات الأكاديمية التي باتت اليوم مهددة بالفعل، ليس فقط من خلال مجموعة من الإجراءات القانونية، بل من قبل عمليات الرقابة الذاتية والضغوط والتجريم، وهي ممارسات دخلت حديثاً على خط المجال العلمي الفرنسي، مما يحد من دور الجامعات كمكان يستطيع الباحث فيه طرح جميع الأسئلة دون خوف من الحكم المسبق.

 ويبدو بحسب بعض الأساتذة الجامعيين والصحافيين أن باتريك بوشيرون، منذ نجاح كتابه "التاريخ العالمي لفرنسا"، الذي صدر سنة2017 وبيع منه أكثر من 100 ألف نسخة، بات يتحكم بالمشهد الأكاديمي الفرنسي، مما يؤكد المخاوف التي عبر عنها بيار فيرميرين. وتقول إيمانويل هينان، "إن بوشيرون يعتمد على موقعه في (الكوليج دو فرانس) وقربه من السلطة ليمنح نفسه سلطة أخلاقية وأيديولوجية".

الإرهاب الفكري

رسمة ووكية (صفحة ووكيسم - فيسبوك)

 هذا الإرهاب الفكري من قبل بعض أساتذة الرقابة في "الكلية الفرنسية" التي تضم أساتذة هم الأفضل في مجال اختصاصاتهم ومراكز بحثية عالية المستوى، كان كافياً لتلغي دار النشر إصدار الكتاب.

 واللافت أن أصداء قرار "تعليق نشر الكتاب" وصلت إلى القيمين عليه من طريق المقالات الصحافية التي صدرت في صحيفة "ليبراسيون" و"لوفيغارو" وفي مجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور"، قبل أن يتلقوا رسالة رسمية من الناشر، يبرر لهم فيها قرار الإلغاء بـ"السياق غير الملائم للنشر" وبـ"التوترات الأيديولوجية الحالية"، على رغم أن "المنشورات الجامعية الفرنسية" كانت قد وافقت على نشر الكتاب قبل ثلاث سنوات.

يعترف المشرفون على الكتاب أن عنوانه "إشكالي ومثير للجدل"، لكنهم يؤكدون في الوقت عينه على طابعه العلمي. فالكتاب يضم 26 دراسة تقارب الحركة الووكية من زوايا علمية وسياسية مختلفة، تهدف كلها إلى تسليط الضوء على كيفية تغلغل هذه الأيديولوجيا التقاطعية في العلوم الاجتماعية والعلوم الدقيقة على حد سواء.

يقول بيار فيرميرين، المشرف الأساس على الكتاب، إن صحيفة "ليبراسيون" دانت الكتاب دون قراءته، مستندة فقط إلى عنوانه، مدرجة إياه على "القائمة السوداء"، كما لو أن الحملة التي تطاول هذا المؤلف سياسية. فهي "لا تنظر في التفاصيل، بل تعتمد بصورة تعسفية على خلطات فجة"، علماً أنه ليس بين الم


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حملة في باريس تمنع كتابا عن فكر

كانت هذه تفاصيل حملة في باريس تمنع كتابا عن فكر الصحوة "الووكية" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم