هل تحب السهر؟ اعرف كيف يؤثر جدول نومك على صحتك النفسية ..منوعات

نبض مصر - اليوم السابع


هل تحب السهر؟ اعرف كيف يؤثر جدول نومك على صحتك النفسية


بواسطة نبض مصر : في الأحد 2025/03/23 الساعة 06:12 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات هل تحب السهر؟ اعرف كيف يؤثر جدول نومك على صحتك النفسية , كشفت دراسة أجرتها جامعة سري فى بريطانيا، ونُشرت في مجلة PLOS ONE، أن مُحبي السهر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب سوء جودة النوم، وضعف اليقظة، وصعوبة التعبير... والان الى المزيد من نبض الجديد.

كشفت دراسة أجرتها جامعة سري فى بريطانيا، ونُشرت في مجلة PLOS ONE، أن مُحبي السهر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب سوء جودة النوم، وضعف اليقظة، وصعوبة التعبير عن المشاعر، ويُظهر البحث تأثير الأنماط الزمنية على الصحة النفسية، ويقترح تحسين النوم لتحسين الصحة النفسية، بحسب موقع تايمز ناو.

العلاقة بين أنماط النوم والاكتئاب





أظهرت دراسة أجراها علماء في جامعة سري، ونُشرت في مجلة بلوس ون، وجود صلة وثيقة بين تفضيلات النوم واليقظة الذهنية والاكتئاب، وتشير النتائج إلى أن من يسهرون ليلاً يميلون إلى تدني جودة نومهم، وانخفاض درجات يقظة ذهنية لديهم، وصعوبة أكبر في التعبير عن مشاعرهم، وهي عوامل تساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب مقارنةً بمن يستيقظون باكراً.

تؤثر أنماط النوم الطبيعية لدى الناس، المعروفة باسم "الأنماط الزمنية"، ليس فقط على مستويات طاقتهم، بل أيضًا على أدائهم الإدراكي والعاطفي.

ورغم أن أنماط النوم هذه وراثية جزئيًا، إلا أنها تتغير أيضًا مع التقدم في السن، وتبلغ ذروتها عادةً في أواخر المراهقة وبداية مرحلة البلوغ، ويُعد هذا التحول مهمًا، إذ يميل خطر الإصابة بالاكتئاب إلى الارتفاع أيضًا في مرحلة الشباب.

وفي الدراسة، عرّف ما يقرب من نصف طلاب الجامعات الذين شملهم الاستطلاع أنفسهم بأنهم من الأشخاص الذين يسهرون، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين يسهرون قد يكونون أكثر عرضة لتحديات الصحة النفسية خلال هذه المرحلة الحرجة من حياتهم.

النتائج الرئيسية للدراسة

حلّل البحث بيانات 546 طالبًا جامعيًا، بمتوسط عمر 19.8 عامًا. أكمل المشاركون استبيانات لتقييم نمطهم الزمني، وأعراض الاكتئاب، ومستويات اليقظة الذهنية، وأنماط التفكير، وجودة النوم. كشفت النتائج عن عدة اتجاهات ملحوظة:

كان لدى الأشخاص الذين يسهرون ليلا نوعية نوم أقل، وقد حصلوا على درجات أقل في "التصرف بوعي" - وهي سمة من سمات اليقظة الذهنية المرتبطة بالبقاء في الحاضر بدلاً من العمل بشكل آلي، وقد أظهروا صعوبة أكبر في التعبير عن مشاعرهم.

ومن بين هذه العوامل، برزت جودة النوم كأقوى مؤشر لخطر الاكتئاب، لطالما ارتبطت قلة النوم باضطرابات المزاج، وفي هذه الدراسة، بدا أنها عامل رئيسي وراء ارتفاع معدلات الاكتئاب لدى من يسهرون ليلاً.

دور اليقظة

اليقظة الذهنية - القدرة على البقاء حاضرًا واعيًا - تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم المشاعر، أحد الجوانب المحددة، مهارة "الوصف"، تساعد الأفراد على صياغة مشاعرهم بالكلمات، مما يُخفف من حدتها. سجّل مُحبو السهر في الدراسة درجات أقل في هذا الجانب، ويرجع ذلك على الأرجح إلى "اضطراب التوقيت الاجتماعي"، وهو مصطلح يصف عدم التوافق بين ساعة أجسامهم الداخلية وجداول الصباح الباكر في المجتمع. غالبًا ما يؤدي هذا الانفصال إلى قلة نوم مزمنة، مما يُصعّب على مُحبي السهر البقاء منشغلين ذهنيًا وواعين بذاتهم.

كيف يمكن لعشاق السهر حماية صحتهم العقلية؟

إذا كنتَ تعمل بشكل أفضل ليلاً بطبيعتك، فإن هذا البحث يُقدّم نتائج مهمة. فبدلاً من فرض جدول زمني مبكر، قد يكون إعطاء الأولوية لنوم عالي الجودة وممارسات اليقظة الذهنية أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة نفسية جيدة. كما يُمكن للمدارس وأماكن العمل التي تُفضّل بدء الدوام مبكرًا أن تُفكّر في اعتماد جداول زمنية أكثر مرونةً لمُلاءمة أنماطك الزمنية المسائية بشكل أفضل.

 اليقظة الذهنية مهارة يمكن تحسينها، فقد أظهرت الدراسات أن ممارسة اليقظة الذهنية وتطوير تقنيات تصنيف المشاعر يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض الاكتئاب. تحسين عادات النوم الصحية - مثل الحفاظ على جدول نوم منتظم، وتقليل وقت استخدام الشاشات قبل النوم، وتحسين بيئة النوم - يمكن أن يساعد من يسهرون ليلاً على الحصول على النوم المريح الذي يحتاجونه.

رغم أن الأشخاص الذين يسهرون الليل قد لا يحتاجون إلى الاستيقاظ مبكراً، فإن تبنّي استراتيجيات لتعزيز النوم والوعي العاطفي يمكن أن يساعد في التخفيف من مخاطر الصحة العقلية المرتبطة بأسلوب الحياة في وقت متأخر من الليل. 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل تحب السهر اعرف كيف يؤثر جدول

كانت هذه تفاصيل هل تحب السهر؟ اعرف كيف يؤثر جدول نومك على صحتك النفسية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم