في اليوم العالمي للسل.. تعرف على أعراضه وأسباب الإصابة به ..منوعات

نبض مصر - أخبار الوطن


في اليوم العالمي للسل.. تعرف على أعراضه وأسباب الإصابة به


بواسطة نبض مصر : في الأثنين 2025/03/24 الساعة 04:12 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات في اليوم العالمي للسل.. تعرف على أعراضه وأسباب الإصابة به , صحة يُعرف السل بأنه واحد من أكثر الأمراض المعدية خطورة في العالم، حيث يُسببه نوع من البكتيريا يُدعى المتفطرة السلية، ويُصيب الرئتين بشكل رئيسي، لكنه قد يمتد... والان الى المزيد من نبض الجديد.

صحة





يُعرف السل بأنه واحد من أكثر الأمراض المعدية خطورة في العالم، حيث يُسببه نوع من البكتيريا يُدعى المتفطرة السلية، ويُصيب الرئتين بشكل رئيسي، لكنه قد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ، الكلى، والعمود الفقري، وعلى الرغم من التقدم الطبي، إلا أنه لا يزال يُمثل تهديًدا صحيًا عالميًا، خاصة في البلدان ذات النظم الصحية الضعيفة، وفي اليوم العالمي للسل، الذي يتم إحياؤه في 24 مارس من كل عام، تُجدد المنظمات الصحية الدولية والمحلية الدعوات للعمل على استئصال هذا المرض من خلال الكشف المبكر، العلاج الفعّال، وتعزيز الجهود الوقائية.

السل يُصاب به شخص كل 34 ثانية

على الرغم من التقدم الكبير في علاج السل، فإنه لا يزال يُشكِّل تهديدًا للصحة العامة في العديد من المناطق، وخاصةً في الدول النامية، ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل ما يقرب من 10.6 مليون إصابة جديدة بمرض السل عام 2023، إلى جانب حوالي 1.6 مليون حالة وفاة، وهذه الأرقام تعكس حجم المشكلة، خاصةً مع انتشار السلالات المقاومة للأدوية، والتي تُصعّب عملية العلاج وتزيد من الحاجة إلى استراتيجيات صحية أقوى لمكافحة المرض.

وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك شخصا يُصاب بالسل كل 34 ثانية، وتُفقد حياةٌ أخرى كل 6 دقائق، وهذه الأرقام غير مقبولة، خصوصًا أن السل مرضٌ يمكن الشفاء منه بالكامل.

كما أضافت أن المنطقة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على المرض، حيث لا يتم اكتشاف 3 من كل 10 حالات مصابة بالسل، ما يُسهم في استمرار انتشاره، وتُطالب المنظمة بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، مثل زيادة تمويل برامج المكافحة، تحسين أنظمة الفحص المبكر، والتوسع في تقديم العلاج المناسب للفئات الأكثر عرضة للإصابة.

جهود وزارة الصحة المصرية في مكافحة السل

تُساعد وزارة الصحة المصرية في مكافحة السل من خلال عدة برامج واستراتيجيات، من بينها:

  • التوسع في الفحوصات الطبية المجانية للكشف المبكر عن المرض، خاصةً بين الفئات الأكثر عرضة.
  • توفير العلاج المجاني للمصابين ضمن المبادرات الصحية القومية.
  • التعاون مع منظمة الصحة العالمية لضمان استخدام أحدث العلاجات والتقنيات في مكافحة المرض.
  • إطلاق حملات توعية لتعريف المواطنين بأعراض المرض وطرق الوقاية منه.

ووفقًا لأحدث التقارير، تمكنت مصر من خفض معدل الإصابة بالسل بنسبة 40% خلال العقد الأخير، وتسعى إلى تحقيق انخفاض أكبر بحلول عام 2030 ضمن أهداف التنمية المستدامة.

أسباب انتشار السل ومخاطره

ينتشر مرض السل عبر الرذاذ الصادر من شخص مصاب أثناء السعال أو العطس، وقد يظل غير نشط داخل الجسم لسنوات دون ظهور أي أعراض، لكنه يمكن أن ينشط في أي وقت، خاصةً مع ضعف جهاز المناعة.

عوامل تزيد من خطر الإصابة:

  • ضعف الجهاز المناعي، خاصةً لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • سوء التغذية ونقص الفيتامينات، مما يؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض.
  • الظروف المعيشية السيئة، مثل الاكتظاظ في السجون ومخيمات اللاجئين.
  • عدم استكمال العلاج، مما يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية.

السل المقاوم للأدوية

أحد أخطر التحديات التي تواجه جهود مكافحة السل هو ظهور السلالات المقاومة للمضادات الحيوية، وهذه السلالات تتطلب علاجًا أكثر تعقيدًا وأطول مدة، وقد لا تكون بعض الأدوية التقليدية فعّالة ضدها.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك ما يقرب من 500 ألف حالة سنويًا من السل المقاوم للأدوية، مما يستلزم البحث عن استراتيجيات جديدة للقضاء عليه.

أعراض السل ومتى يجب زيارة الطبيب

يُعد السل من الأمراض التي قد تبقى كامنة لفترات طويلة قبل أن تتحول إلى مرض نشط، وتشمل أعراضه الرئيسية:

  • سعال مستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
  • سعال مصحوب بالدم أو البلغم.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • التعرق الليلي والقشعريرة.
  • فقدان الشهية والشعور بالتعب المستمر.

ويُوصى بمراجعة الطبيب فورًا عند ظهور هذه الأعراض، خاصة إذا كان الشخص قد تعرض لمخالطة مريض بالسل، كما تنصح منظمة الصحة العالمية بالفحص الدوري للفئات الأكثر عرضة للمرض، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والعاملين في المجال الطبي، والأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة.

الوقاية من السل.. كيف نحمي أنفسنا؟

يُعتبر اتخاذ تدابير وقائية فعالة أمرًا ضروريًا للحد من انتشار المرض، ومن أبرزها:

  • الالتزام بالعلاج الكامل للمصابين، لمنع ظهور سلالات مقاومة للأدوية.
  • تحسين التهوية في الأماكن المغلقة، خاصة في المستشفيات والمواصلات العامة.
  • الحرص على ارتداء الكمامات عند التعامل مع مرضى السل النشط.
  • تعزيز أنظمة المناعة من خلال التغذية الجيدة وممارسة الرياضة.
  • تلقي لقاح السل (BCG) في المناطق التي ينتشر فيها المرض.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بزيادة حملات التوعية المجتمعية لتشجيع الأفراد على الفحص المبكر والالتزام بالعلاج، ما يسهم في تقليل معدلات الإصابة والوفيات.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في اليوم العالمي للسل تعرف على

كانت هذه تفاصيل في اليوم العالمي للسل.. تعرف على أعراضه وأسباب الإصابة به نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أخبار الوطن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم