كتب الشروق أونلاين روتايو يقاوم ضغوطا فرنسية ضدّ خوضه في ملف الجزائر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر قال إنه لا أحد يمكنه إسكاته أو سلب حريتهروتايو يقاوم ضغوطا فرنسية ضدّ خوضه في ملف الجزائرمحمد مسلم2025 03 23150ح.موزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايوفجّرت... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 08:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
قال إنه لا أحد يمكنه إسكاته أو سلب حريته
روتايو يقاوم ضغوطا فرنسية ضدّ خوضه في ملف الجزائر
محمد مسلم
2025/03/23
15
0
ح.م
وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو
فجّرت تصريحات جديدة لوزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، جملة من التساؤلات بشأن وجود ضغوط على الرجل من أجل التوقف عن الخوض في ملف العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تمر بمرحلة حرجة، تنذر بحدوث قطيعة بسبب الممارسات العدائية لبعض وزراء اليمين في حكومة فرانسوا بايرو.
وعلى الرغم من أن المهمة التي قادت برونو روتايو إلى منطقة “إيبينال” بشمال شرقي فرنسا، ذات طابع حزبي، تندرج في سياق السباق مع غريمه لوران فوكيي، من أجل رئاسة حزب “الجمهوريون” اليميني، الذي لم يعد يحمل من قيم الديغولية إلا الإسم، إلا أن روتايو، لم يتورع في إقحام الجزائر في حساباته السياسوية.
وقال روتايو في تصريح للصحافة: “أقولها بصوت عال، لا أحد يمكنه إسكاتي. إنها حريتي. سأحافظ على كلمتي الحرة ولن أتغير”، وهي الكلمات التي أعقبت التعبير عن رغبته في أن تطلق السلطات الجزائرية، الكاتب الجزائري المتجنس فرنسيّا، بوعلام صنصال، الموجود في السجن والمهدد بعقوبة ثقيلة نهاية الأسبوع الجاري، بعد ما التمس بحقه وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، عقوبة عشر سنوات سجنا نافذا.
ويستشف من كلام وزير الداخلية الفرنسي أنه يتعرض لضغوط من جهة ما في دواليب السلطة في باريس، لدفعه إلى عدم الخوض في ملف العلاقات الجزائرية الفرنسية، بسبب التهور الذي أبداه في أكثر من مرة، عبر التصريحات المستفزة وغير المسؤولة تجاه الدولة الجزائرية.
ومنذ نهاية الأسبوع المنصرم، تحول برونو روتايو، إلى هدف للعديد من الأوساط الفرنسية، السياسية منها والإعلامية، والتي اشتمت في مواقف وتصريحات هذا الوزير من الجزائر، رائحة الاستغلال الرخيص لهذا الملف في السباق الدائر حول رئاسة حزب “الجمهوريون” اليميني، وهو منصب يفتح للفائز به الطريق على مصراعيه من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية المرتقبة في عام 2027.
وخلال جلسة للبرلمان الفرنسي الأربعاء المنصرم، هاجم بشدة النائب عن حزب “فرنسا الأبية”، دافيد غيرو، وزير داخلية بلاده، واتهمه بتوظيف ملف العلاقات الجزائرية الفرنسية لأغراض انتخابية، في رد على برونو روتايو، الذي قال إن الجزائر هي التي تهاجم فرنسا. وقال النائب: “إن روتايو هو الذي يهاجم فرنسا”، من خلال محاولة الإضرار بعلاقاتها مع الجزائر بمناسبة أو من دونها.
وبعد صدور التماس وكيل الجمهورية بحق المتهم بوعلام صنصال، ثار العديد من السياسيين والإعلاميين في فرنسا بمن فيهم المحسوبون على اليمين، في وجه برونو روتايو، وحمّلوه مسؤولية تشدد الجزائر في هذا الملف، والذي لم يجلب لبلاده سوى الإهانة تلو الإهانة، وتوقعوا أن يقضي صنصال ما تبقى من عمره في السجن، بسبب العنتريات الزائفة لوزير الداخلية، وهو ما يفسر حديث روتايو عن عدم قدرة أي كان على إسكاته.
ويمكن الإشارة هنا إلى مقال صدر بصحيفة “لوباريزيان” قبل يومين من الآن، تضمن انتقادا حادا لوزير الداخلية، بسبب مسؤوليته المباشرة في “تعفين” الوضع مع الجزائر، حيث نقلت الصحيفة عن وزير في حكومة فرانسوا بايرو، تذمر الجهاز التنفيذي من التصريحات والمواقف المستفزة التي يعبر عنها روتايو باستمرار، والتي لم تجلب له ولبلاده سوى “الصفعة تلو الأخرى”.
كما ألمح المقال ذاته إلى وجود رغبة من قبل السلطات الفرنسية في أن يترك روتايو مكانه في الحكومة في هدوء، بسبب تعنته في لعب دور تصعيدي مع الجزائر، غير أنه غير قادر على تقديم حلول واقعية للأزمة، وفق المصدر ذاته، الذي تحدث عن دور للرئيس الفرنسي الأسبق المدان في عدة قضايا فساد ورشوة، نيكولا ساركوزي، فيما يحدث، حيث أفادت “لوباريزيان” أن روتايو زار مؤخرا ساركوزي، في إقامته، حيث يخضع لإجراءات “السوار الإلكتروني”، بعد صدور قرار قضائي بسجنه.
شارك المقال
شاهد روتايو يقاوم ضغوطا فرنسية ضد
كانت هذه تفاصيل روتايو يقاوم ضغوطا فرنسية ضدّ خوضه في ملف الجزائر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.