موقع الشونة الأثري بجدة التاريخية.. تجربة ثقافية ثرية تستحضر عبق الماضي في رمضان ..منوعات

نبض السعودية - مجلة سيدتي


موقع الشونة الأثري بجدة التاريخية.. تجربة ثقافية ثرية تستحضر عبق الماضي في رمضان


بواسطة نبض السعودية : في الأثنين 2025/03/24 الساعة 01:20 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات موقع الشونة الأثري بجدة التاريخية.. تجربة ثقافية ثرية تستحضر عبق الماضي في رمضان , يقدم موقع الشونة الأثري في جدة التاريخية البلد خلال موسم رمضان 2025 تجربة استثنائية للزوار عبر متحف الآثار في بيت نصيف، حيث يتيح المتحف للزوار تجربة تستعرض المكتشفات... والان الى المزيد من نبض الجديد.

يقدم موقع الشونة الأثري في جدة التاريخية "البلد" خلال موسم رمضان 2025 تجربة استثنائية للزوار عبر متحف الآثار في بيت نصيف، حيث يتيح المتحف للزوار تجربة تستعرض المكتشفات الأثرية المهمة المكتشفة في عدة مواقع أثرية، ومن أبرزها موقع الشونة العريق الذي يمتد تاريخه من أواخر القرن الخامس عشر وحتى القرن العشرين الميلادي.

تجربة استثنائية





موقع الشونة الأثري الواقع ضمن الجزء المركزي من جدة التاريخية "البلد" يُعد من أبرز المعالم التراثية التي تمثل وجهة جذب رئيسة لعشاق التراث والتاريخ، تعكس الأصالة والثقافة المتجذرة في تاريخ المنطقة، وشهد الموقع عبر تاريخه الممتد لعدة قرون تحولات جذرية في مساحته ووظيفته أضفت عليه قيمة تاريخية متميزة تستحق الاهتمام والاستكشاف.

موقع الشونة الأثري العريق

وبحسب المعلومات التعريفية التي يعرضها برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة ويقدمها المرشدون السياحيون للزوار في المتحف، فقد اُستخدم موقع الشونة خلال معظم القرن العشرين الميلادي بصفته مستودعًا خاصًا للتجار، وكانت تُخزن فيه البضائع المستوردة من مختلف أنحاء العالم، بينما كان الموقع في القرن التاسع عشر الميلادي أصغر حجمًا ويضم عدة مبانٍ مترابطة في النصف الشمالي من منطقة الشونة الحالية، حيث عمل حينها بصفته مستودعًا حكوميًا يُعرف بـ "الشونة"، لتخزين الحبوب والأخشاب والذخائر والمواد المتنوعة.

وتعد الزاوية الشمالية الغربية لموقع الشونة الأثري في جدة التاريخية من أقدم الأجزاء المحفوظة بشكل جيد تضم بقايا برج زاوي محصن يحتوي على منافذ جدارية صُممت لإطلاق السهام أو الأسلحة النارية، مما يوحي بوظيفة عسكرية اندثرت عبر الزمن، فيما تشير الأدلة الحالية إلى أن هذا الهيكل المحصن بُني على الأرجح في أواخر فترة المماليك، وتحديدًا في عهد السلطان الغوري (القرن الخامس عشر إلى السادس عشر الميلادي)، في إطار عمليات إعادة بناء تحصينات جدة استجابةً لظهور السفن البرتغالية في المنطقة بعد دورانها حول أفريقيا.

موقع الشونة الأثري ذاكرة تثري الزوار في موسم رمضان 2025 - الصورة من واس

ذاكرة تثري الزوار في موسم رمضان

ويعرض متحف الآثار في بيت نصيف جانبًا من المكتشفات الأثرية المرتبطة بموقع الشونة مثل الخزف الصيني الفاخر الذي يعود تاريخه إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، بالإضافة إلى مكتشفات أثرية أخرى تدعم فرضية استخدام الموقع بصفته مستودعًا حكوميًا ضمن شبكة تجارية ربطت جدة بآسيا وأوروبا.

الشونة تفتح أبوابها خلال شهر رمضان المبارك 2025 للزوار عبر مداخل من شارع قابل وشارع الذهب، لتُقدم لهم تجربة ثقافية ثرية تستحضر عبق الماضي وتروي قصة التحولات المتعاقبة التي مرت بها منطقة جدة التاريخية، مؤكدة دورها بصفتها ملتقى حضاريًا وتاريخيًا يستقطب الزوار خلال موسم رمضان، ويعزز مكانة جدة بوصفها وجهة سياحية وثقافية رائدة.

في سياق متصل: برنامج جدة التاريخية يُعلن "الشونة" كشَاهد على تاريخ منطقة جدة التاريخية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد موقع الشونة الأثري بجدة

كانت هذه تفاصيل موقع الشونة الأثري بجدة التاريخية.. تجربة ثقافية ثرية تستحضر عبق الماضي في رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مجلة سيدتي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم