كتب الشروق أونلاين الجزائر في قلب سجال سياسي بين الفرقاء الفرنسيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر اليمين المتطرف ينقلب على روتايو واليسار يهاجم التحالف غير الطبيعيالجزائر في قلب سجال سياسي بين الفرقاء الفرنسيينمحمد مسلم2025 03 25270ح.ملا يكاد يمر يوم إلا... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 08:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
اليمين المتطرف ينقلب على روتايو واليسار يهاجم التحالف غير الطبيعي
الجزائر في قلب سجال سياسي بين الفرقاء الفرنسيين
محمد مسلم
2025/03/25
27
0
ح.م
لا يكاد يمر يوم إلا وتذكر الجزائر في سجال سياسي “انتخابوي” طغت عليه المناكفات بين الفرقاء في فرنسا، وكأن الزمن عاد إلى الوراء بنحو ستة عقود، عندما كان الفرنسيون حائرين في كيفية إخماد لهيب الثورة التحريرية التي تسببت كما هو معلوم في إسقاط الجمهورية الرابعة.
هذه المعادلة يجسدها تصريح جوردان بارديلا، وهو رئيس حزب “التجمع الوطني”، الذي كان يحمل تسمية “الجبهة الوطنية”، التي أسسها جون ماري لوبان، الذي يعتبر أحد أعضاء منظمة الجيش السري الإرهابية (OAS)، والذي وظف عبارة تؤكد أن هذا التيار لا يزال مسكونا بهاجس الماضي الاستعماري لبلاده في الجزائر، الذي يعتبره اليمين المتطرف ذكرى توقظ فيهم ضياع حلم لطالما راهنوا عليه.
يقول جوردان بارديلا في حوار لقناة “بي آم تي في” الفرنسية الخاصة: “لقد منحنا الجزائر استقلالها. والآن يجب عليها أن تمنحنا استقلالنا”، في لغة مستحضرة من ستينيات القرن الماضي، مرددا كلاما سبق أن تم نفيه من قبل حكومتي البلدين، على غرار ما تعلق بالمساعدات الموجهة للتنمية، وكذا ترحيل المهاجرين الذين صدرت بحقهم قرارات طرد، والدعوة إلى وقف منح التأشيرات للجزائريين وإلغاء اتفاقية 1968.
وكشف كلام زعيم اليمين المتطرف عن انتهاء شهر العسل بين حزبه ووزير الداخلية، برونو روتايو، والسبب عدم تمكن الأخير من تحقيق ما تم الاتفاق عليه، مقابل دعم حزب لوبان لوزير الداخلية في حكومة فرانسوا بايرو، والذي كان مشروطا بتبني لغة تصعيدية وقرارات تستهدف المصالح الجزائرية، وعلى رأسها التضييق على الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا.
ويلوم اليمين المتطرف، اليمين التقليدي، ممثلا في برونو روتايو على عدم تمكنه من ترحيل ولو جزائري واحد منذ بدء حملته العدائية تجاه الجزائر في بداية السنة الجارية، بعد المقاومة الناجحة التي بادرت بها الجزائر في مواجهة سياسة الأمر الواقع، التي حاول روتايو فرضها عليها.
وإن دافع جوردان بارديلا في حواره عن سلسلة من الإجراءات التي باشرتها حكومة بلاده تجاه الحكومة الجزائرية، إلا أنه أقر بفشل الاستراتيجية التي انتهجها برونو روتايو، كما شكك في نجاحه في وضع التهديدات التي يطلقها من حين إلى آخر ضد الجزائر، قيد التنفيذ، كما توعد حكومة فرانسوا بايرو بسحب الثقة لفشلها أيضا في جعل الجزائر تخضع للقرارات الفرنسية، تمهيدا لحل البرلمان في الخريف المقبل.
ولم تكن حالة التشرذم التي تعيشها إدارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مستبعدة في نظر المرأة الحديدية، والقيادية في حزب “فرنسا الأبية”، ماتيلد بانو، التي قالت في تصريح للمحطة الإذاعية الفرنسية “آر تي آل”، إن ما يحصل اليوم هو نتيجة طبيعية لتحالف الرئيس ماكرون مع اليمين المتطرف في شهر سبتمبر المنصرم.
ووصفت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب “فرنسا الأبية” في الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان)، ما حصل نهاية الصائفة المنصرمة “بالتحول اليميني المتطرف لحزب ماكرون”، والذي جاء بوزير داخلية يميني إلى وزارة الداخلية، هو برونو روتايو، وهو ما تم التنديد به في حينه، وفق بانو.
وعبرت النائب عن صدمتها من وجود روتايو في حكومة فرانسوا بايرو، قائلة: “لدينا وزير داخلية يتحدث عن أيام الاستعمار المجيدة، ويتحدث عن التراجع نحو الأصول العرقية في علاقة بالشباب من الأحياء العمالية، ويتحدث، كما كان الحال في عهد حكومة فيشي، عن الشعب الفرنسي على الورق”، مشيرة إلى روتايو “يتحدث مثل اليمين المتطرف، وفي بعض الأحيان يتصرف مثل اليمين المتطرف من خلال الإجراءات التي يتخذها”.
شارك المقال
شاهد الجزائر في قلب سجال سياسي بين
كانت هذه تفاصيل الجزائر في قلب سجال سياسي بين الفرقاء الفرنسيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.