طوارئ في باريس بعد فتح الجزائر ملف المقرات الدبلوماسية.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


طوارئ في باريس بعد فتح الجزائر ملف المقرات الدبلوماسية


كتب الشروق أونلاين طوارئ في باريس بعد فتح الجزائر ملف المقرات الدبلوماسية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر قضية العقارات تدخل الجمعية الوطنية من بوابة اليمين المتطرفطوارئ في باريس بعد فتح الجزائر ملف المقرات الدبلوماسيةحسان حويشة2025 03 2520ح.متسببت إثارة الجزائر... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 08:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

قضية العقارات تدخل الجمعية الوطنية من بوابة اليمين المتطرف





طوارئ في باريس بعد فتح الجزائر ملف المقرات الدبلوماسية

حسان حويشة

2025/03/25

2

0

ح.م

تسببت إثارة الجزائر لملف العقارات الدبلوماسية التي تستغلها فرنسا في حالة استنفار وسط الأوساط السياسية الفرنسية، حيث اعتبرت دوائر يمينية متطرفة أن خروج هذا الملف إلى العلن قد ينتهي بفقدان باريس لهذه الممتلكات التي يعود بعض منها إلى الحقبة الاستعمارية.

في هذا السياق، وجه النائب ميشال غينو، عن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، سؤالا كتابيا إلى وزير الخارجية الفرنسي، تطرق فيه إلى ما وصفه “تصاعد التوتر بين باريس والجزائر”، وإمكانية منع السلطات الجزائرية فرنسا من الاستمرار في استخدام عقاراتها على التراب الجزائري.

واعتمد النائب في طرحه على تقارير إعلامية جزائرية أفادت بأن السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، قد تم استدعاءه من قبل وزارة الخارجية الجزائرية لمناقشة هذه المسألة، في إشارة إلى ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية مؤخرا حول عقارات تؤجرها فرنسا بأسعار زهيدة، بعضها لم يخضع لأي مراجعة منذ عام 1962.

وفي سؤاله، شدد غينو على ضرورة معرفة موقف الخارجية الفرنسية من هذه التطورات، متسائلًا عن الحلول الممكنة التي يمكن اعتمادها لضمان استمرار التواجد الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في الجزائر، في حال قررت الأخيرة تنفيذ هذه الخطوة، معتبرا أن الحفاظ على هذه الممتلكات يصب في مصلحة فرنسا والجالية الفرنسية المقيمة في الجزائر.

ويستشف من طرح هذه المسألة داخل البرلمان الفرنسي أن هناك قلقا متزايدا لدى باريس من أي تحرك جزائري قد يعيد النظر في الامتيازات العقارية التي تتمتع بها فرنسا منذ الاستقلال، خاصة في ظل تأكيد جزائري على أن فرنسا هي المستفيد الفعلي من الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الطرفين.

ورغم عدم صدور أي إعلان رسمي من الجزائر حول نيتها اتخاذ قرارات بهذا الشأن، إلا أن مجرد طرح المسألة داخل البرلمان الفرنسي يعكس مدى القلق الذي ينتاب باريس من أي تحرك جزائري قد يؤدي إلى فقدانها لهذه العقارات.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد طوارئ في باريس بعد فتح الجزائر

كانت هذه تفاصيل طوارئ في باريس بعد فتح الجزائر ملف المقرات الدبلوماسية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ ساعة و 57 دقيقة
منذ 7 ساعة و 22 دقيقة


منذ ساعة و 57 دقيقة