كتب صحيفة الوئام دراسة تحذّر من مخاطر خفية لمضغ العلكة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت دراسة حديثة أن مضغ العلكة قد يؤدي إلى دخول مئات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مباشرة إلى الفم، مما يثير مخاوف بشأن التأثير المحتمل لهذه المواد على صحة المستهلكين.ووفقاً للدراسة التي عرضها باحثون في اجتماع الجمعية الكيميائية الأميركية، تحتوي... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 12:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشفت دراسة حديثة أن مضغ العلكة قد يؤدي إلى دخول مئات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مباشرة إلى الفم، مما يثير مخاوف بشأن التأثير المحتمل لهذه المواد على صحة المستهلكين.
ووفقاً للدراسة التي عرضها باحثون في اجتماع الجمعية الكيميائية الأميركية، تحتوي العلكة، وخاصة الصناعية منها، على بوليمرات بلاستيكية مستمدة من البترول، والتي تمنحها قوامها المطاطي، إلا أن عبوات المنتجات لا تشير بوضوح إلى هذه المكونات، مكتفية بعبارة “مصنوعة على أساس الصمغ”.
أجرى الباحثون في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (UCLA) تحليلاً للعاب طالبة دكتوراه بعد مضغها لسبع أنواع مختلفة من العلكة، ووجدوا أن غراماً واحداً من العلكة يمكن أن يطلق في المتوسط 100 جزيء بلاستيكي دقيق، بينما قد تصل الكمية إلى 600 جزيء في بعض الأنواع.
وقال سانجاي موهانتي، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على تأثير هذه الجزيئات على صحة الإنسان، إلا أن دخولها إلى الجسم عبر الفم يفتح باب التساؤلات حول تداعياتها طويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يمضغون حوالي 180 قطعة من العلكة سنوياً قد يبتلعون ما يقارب 30 ألف جزيء بلاستيكي دقيق، وهي كمية وإن كانت أقل مقارنة ببعض المصادر الأخرى، مثل المياه المعبأة التي تحتوي على ما معدله 240 ألف جزيء بلاستيكي لكل لتر، إلا أنها تظل مصدراً غير متوقع لهذه المواد في جسم الإنسان.
وأوضح الباحثون أن العلكة الطبيعية، التي تُصنع من البوليمرات النباتية، لم تكن خالية تماماً من الجزيئات البلاستيكية، حيث أظهرت التحاليل وجودها في جميع الأنواع التي خضعت للدراسة.
في ضوء هذه النتائج، دعا خبراء إلى ضرورة إلزام الشركات المصنعة بالكشف عن مكونات العلكة بشكل أكثر دقة، وعدم الاكتفاء بالإشارات العامة إلى مكوناتها. كما حذروا من أن التخلص العشوائي من العلكة قد يزيد من التلوث البلاستيكي البيئي، خصوصاً عندما يتم رميها على الأرصفة والطرقات.
ورغم أن العلماء لم يحسموا بعد مدى تأثير هذه الجزيئات على صحة الإنسان، فإن الدراسة تسلط الضوء على مسار جديد لدخول البلاستيك الدقيق إلى الجسم، ما يستدعي مزيداً من البحث حول تداعياته الصحية والبيئية.
شاهد دراسة تحذ ر من مخاطر خفية لمضغ
كانت هذه تفاصيل دراسة تحذّر من مخاطر خفية لمضغ العلكة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.