كتب بي بي سي "دعوني إلى المحادثة، والآن يهاجمونني"، ماذا قال صحفي تسريبات تطبيق سيغنال لبي بي سي؟ ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دعوني إلى المحادثة، والآن يهاجمونني ، ماذا قال صحفي تسريبات تطبيق سيغنال لبي بي سي؟ التعليق على الصورة، خلال المقابلة، تحدثت سارة سميث وجيفري غولدبرغ من بي بي سيArticle informationAuthor, سارة سميثRole, محررة شؤون أمريكا الشماليةقبل 6 دقيقةعندما... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 04:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
"دعوني إلى المحادثة، والآن يهاجمونني"، ماذا قال صحفي تسريبات تطبيق سيغنال لبي بي سي؟ التعليق على الصورة، خلال المقابلة، تحدثت سارة سميث وجيفري غولدبرغ من بي بي سيArticle informationAuthor, سارة سميثRole, محررة شؤون أمريكا الشماليةقبل 6 دقيقةعندما نشر جيفري غولدبرغ قصته الصادمة حول كيف كشف عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين عن طريق الخطأ عن معلومات حساسة، حقق الصحفي أكبر سبق لهذا العام.
كما أصبح محرر مجلة "أتلانتيك" الهدف الرئيسي لكل المسؤولين الكبار في إدارة ترامب في واشنطن.
في الأيام القليلة الماضية، وصف الرئيس دونالد ترامب الصحفي بـ"الخاسر" و"الدنيء"، بينما وصفه مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز بـ"الكاذب" و"الحثالة"، وهو المسؤول الذي يبدو أنه أضاف غولدبرغ عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على تطبيق سيغنال في وقت سابق من هذا الشهر.
قبل أن يصبح محط أنظار الساحة السياسية، كان غولدبرغ يتابع عبر هاتفه بعض المسؤولين الحكوميين، مثل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد. وكانوا يناقشون تفاصيل دقيقة ومواعيد وأهداف عملية عسكرية قادمة في اليمن، ويبدو أنهم لم يلاحظوا وجوده.
وفي مقابلة مع بي بي سي يوم الأربعاء، أكد الصحفي أن كل شيء بدأ عندما تلقى رسالة على هاتفه عبر تطبيق سيغنال للمراسلة - الذي يتيح للمستخدمين تبادل رسائل مشفرة، ويحظى بشعبية واسعة بين الصحفيين والمسؤولين الحكوميين - إذ أرسل له حساب باسم والتز رسالة ظنّ في البداية أنها خدعة.
وقال: "كنت أتمنى لو كان هناك شيء يشبه لو كاريه"، مشيراً إلى الروائي البريطاني الراحل المتخصص في أدب التجسس، ويضيف: "وجدت نفسي في مجموعة دردشة غريبة جداً مع قيادة الأمن القومي الأمريكي".
وفي ظل تداعيات هذه الحادثة على واشنطن، أعلن والتز تحمله المسؤولية عن إضافة غولدبرغ إلى المحادثة الجماعية، دون قصد، موضحاً أنه كان يريد دعوة شخص آخر.
كما أكد أنه لم يلتقِ رئيس التحرير أبداً، قائلاً: "لن أعرفه حتى لو صادفته أو رأيته".
أما بحسب رواية غولدبيرغ، التقى الاثنان عدة مرات، لكنه رفض الدخول في تفاصيل علاقتهما.
وقال غولدبرغ: "يمكنه أن يقول ما يشاء، لكنني لا أعلق على علاقاتي، سواء كانت موجودة أم لا. كمراسل، لا أشعر بالراحة في الحديث علناً عن علاقاتي مع أشخاص يعملون في مجال الأخبار".
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتزتخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد، لا بد من وجود رقم هاتف شخص ما للتواصل معه عبر سيغنال، وبالتالي كان لدى والتز رقم هاتف غولدبرغ.
وقد صرّح كبير مستشاري الأمن أنه طلب من إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي ومسؤول كفاءة الحكومة في البيت الأبيض، التحقيق في كيفية حدوث الخطأ، وهي خطوة سخر منها غولدبرغ.
وقال غولدبرغ: "هل ستُكلف إيلون ماسك بالتحقيق في كيفية وصول رقم هاتف شخص ما إلى هاتف شخص آخر؟ أعني، معظم الأطفال في سن الثامنة يستطيعون فهم ذلك".
وأضاف: "أما السؤال الأهم فهو، هل ينبغي عليكم - بصفتكم مسؤولين في الأمن القومي - القيام بذلك عبر تطبيق سيغنال على هواتفكم؟".
وفي تقريره المنشور في صحيفة "أتلانتيك"، الذي كان أول تقرير يكشف عن وصوله إلى المحادثة، قام غولدبرغ بحجب التفاصيل الدقيقة المتعلقة بعملية القصف التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن في 14 مارس/ آذار. ومع ذلك، قلل مسؤولو إدارة ترامب من أهمية التقرير، واصفين إياه بالكاذب، ومشككين في صحة مزاعمه حول تبادل معلومات سرية.
وبعد يومين، نشرت المجلة الرسائل كاملة، بما في ذلك عدة رسائل من هيغسيث تحتوي على تفاصيل عملياتية، وسألت مراسلة بي بي سي الصحفي عما إذا كان اتخاذ هذا القرار أمراً صعباً.
فأجاب غولدبرغ: "قال دونالد ترامب إنه لا يوجد ما يستحق المشاهدة هنا، وقال تولسي غابارد وجون راتكليف إنه لا توجد معلومات حساسة أو سرية، لكننا شعرنا أن هناك اختلافاً، هم يصرحون بذلك، ونحن نملك الرسائل النصية، ولذلك ربما ينبغي على الناس الاطلاع عليها بأنفسهم".
وتتضمن المحادثة الجماعية رسائل نصية أرسلت قبل بدء الموجة الأولى من الضربات، بما في ذلك تفاصيل دقيقة حول توقيت إقلاع مقاتلات إف-18، وموعد إسقاط أولى القنابل على أهداف الحوثيين، وكذلك توقيت إطلاق صواريخ توماهوك.
وفي ردّه على هذه الرسائل، أكد هيغسيث أنها ليست "خططاً حربية" وأنها لا تحتوي على أي معلومات سرية.
كما أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن دعمه لهيغسيث يوم الأربعاء، مؤكداً أنه "يقوم بعمل رائع" واصفاً غولدبرغ بـ"الشخص الفاسد"، كما حاول البيت الأبيض التبرير بأن المعلومات التي تمت مشاركتها لم تكن في الواقع تخطيطاً للحرب.
ولا يبدو أن غولدبرغ تأثر بالإهانات والمزاعم التي وُجهت إليه، إذ قال: "إذا كان بيت هيغسيث، وزير الدفاع، يرسل لي رسالة نصية يخبرني فيها أن الهجوم على اليمن على وشك البدء، ويحدد نوع الطائرات والأسلحة التي سيتم استخدامها، وكذلك موعد إسقاط القنابل بعد ساعتين من تلقي الرسالة النصية، فإن هذه تبدو معلومات حساسة تتعلق بالتخطيط للحرب".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفي المخضرم لغضب ترامب، ففي عام 2020، نشر مقالاً في مجلة "ذا أتلانتيك" نقل فيه عن كبار المسؤولين العسكريين قولهم إن ترامب وصف الجنود الأمريكيين القتلى بـ"الحمقى" و"الخاسرين"، وهو ما نفاه الرئيس وإدارته بشكل قاطع.
وسألته مراسلة بي بي سي عن شعوره تجاه الهجمات الشخصية القاسية التي يتعرض لها من كبار المسؤولين في الحكومة.
وأجاب غولدبرغ: "هذه هي استراتيجيتهم، لا يدافعون أبداً، بل يهاجمون فقط. لذا، أجلس
شاهد دعوني إلى المحادثة والآن
كانت هذه تفاصيل "دعوني إلى المحادثة، والآن يهاجمونني"، ماذا قال صحفي تسريبات تطبيق سيغنال لبي بي سي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.