تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف خفايا تدمير "القسام" وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر.. العالم

نبض الصحافة العربية - روسيا اليوم


تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف خفايا تدمير القسام وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر


كتب روسيا اليوم تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف خفايا تدمير "القسام" وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد وتم عرض نتائج التحقيق اليوم الأحد على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.وفي الهجوم الذي نفذته حركة حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة جنود إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 09:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وتم عرض نتائج التحقيق اليوم (الأحد) على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.

وفي الهجوم الذي نفذته حركة حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة جنود إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في هجوم للجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، بينما لا يزال تامير نمرودي محتجزا لدى حماس.





استغرق التحقيق عامًا كاملًا، واستند إلى مقابلات مع الجنود، وتحليل تسجيلات الاتصالات، واستجواب أسرى فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، وإجراء محادثات مع عائلات الجنود.

أظهرت نتائج التحقيق عدة إخفاقات جوهرية أبرزها غياب خطة دفاعية مناسبة للمعسكر. وضعف التدريب العسكري للقوات في المعسكر. وعدم وجود قوة مدفعية قادرة على الرد الفوري على الهجوم.

في الليلة السابقة للهجوم، كانت المنطقة خاضعة لحراسة خمسة أفراد من سلطة المعابر، فيما كانت الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع مسؤولة عن المعسكر.

                                  بداية الهجوم 

في الساعة 06:29 صباحًا، بدأ الهجوم بوابل من النيران تجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. دخل القائد المناوب ومدير القتال إلى غرفة العمليات العسكرية، فيما تحصن باقي الجنود في المناطق المحمية. وفي الساعة 06:32، اخترق المقاتلون الفلسطينيون السياج الحدودي وتحركوا نحو المعسكر والمعبر، ليتم رصدهم من قبل وحدة المراقبة.

حاولت وحدة الاحتياط التصدي لهم، إلا أن نائب قائد السرية أصدر أوامر بالعودة لمواجهة مجموعات أخرى من المقاتلين الذين دخلوا منطقة المعبر.

                    مواجهات داخل القاعدة وسقوط الجنود الإسرائيليين

خلال المواجهات، اعتلى المهاجمون سطح المعبر وفتحوا النار على المعسكر. ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين، ورغم محاولات الجيش التدخل، فإن كثافة النيران دفعتها للانسحاب نحو موشاف نيتيف هعاصرة، حيث تبين أن هناك اختراقات أخرى.

بحلول الساعة 06:52، لاحظ موظفو سلطة المعابر عبر الكاميرات اقتراب العشرات من المقاتلين، فصعدوا إلى الطابق الثاني وأغلقوا الأبواب على أنفسهم.

                                اقتحام المعسكر والسيطرة على الجنود

في الساعة 07:00 تقريبًا، تمكن المهاجمون من اختراق البوابة الرئيسية للمعسكر. حاول القائد المناوب التصدي لهم، لكنه اضطر إلى التراجع بعد نفاد ذخيرته. خلال الاشتباك، أصيب اثنان من طياري البالونات الاستطلاعية، قُتل أحدهما على الفور، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.

المهاجمون اقتحموا مقر القيادة، حيث قتلوا ثلاثة جنود وأسروا ثلاثة آخرين. استمرت المعارك داخل القاعدة لساعات، وسط خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

                                   تأخر وصول قوات الإنقاذ

لم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.

عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.

                      الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركة

خلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.

من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:

عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة.

اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة.

فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.

كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.

غياب المدفعية ونتائجه الكارثية

أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.

خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.

المصدر: يديعوت أحرنوت


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف

كانت هذه تفاصيل تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف خفايا تدمير "القسام" وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم