كتب بي بي سي كيف تغير آراء الآخرين بحيلة بسيطة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كيف تغير آراء الآخرين بحيلة بسيطة؟صدر الصورة، Getty ImagesArticle informationAuthor, ديفيد روبسونRole, بي بي سيقبل 2 دقيقةسيصبح الناس أكثر انفتاحا مما تتصور، إذا اتبعت هذه الأساليب الحوارية البسيطة.قال الفيلسوف كارل بوبر يعتمد نمو المعرفة... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 05:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كيف تغير آراء الآخرين بحيلة بسيطة؟صدر الصورة، Getty Images
Article informationAuthor, ديفيد روبسونRole, بي بي سيقبل 2 دقيقةسيصبح الناس أكثر انفتاحا مما تتصور، إذا اتبعت هذه الأساليب الحوارية البسيطة.
قال الفيلسوف كارل بوبر: "يعتمد نمو المعرفة تماماً على الاختلاف". كان يكتب عن مخاطر التعصب في العلم، لكن كلماته يمكن أن تنطبق أيضاً على رؤية أي شخص للعالم. وإذا أردت أن ينتهي الخلاف بتغيير شخص ما لرأيه، فعليك القيام بذلك بالطريقة الصحيحة.
كما توصلت، في كتابي الأخير عن التواصل الاجتماعي، إلى أنه يمكن للأبحاث النفسية الجديدة أن تساعدنا على إجراء محادثات بناءة أكثر حول القضايا الخلافية.
فاجأتني بعض الاستراتيجيات. فبينما يحرص بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على تذكيرنا بأن "الحقائق لا تكترث لمشاعرك"، تشير الدراسات إلى أن الناس يكونون أكثر ميلاً للاستماع إلى حججنا، إذا تحدثنا عن تجاربنا الشخصية في القضايا المطروحة للنقاش.
كن فضولياً
ظهر أحد أهم دوافع الخلافات الحادة في دراسة الصداقة الأخيرة، وتضمنت استبياناً أعددته مع عالم النفس إيان ماكراي، وعُرض على قراء بي بي سي في شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب من العام الماضي.
وفي أحد أقسام الاستبيان طُلب من المشاركين تخيل نقاش مع شخص يختلف معهم حول قضايا سياسية أو اجتماعية معينة. بعد ذلك، سُئل كل مشارك عن نواياه - سواء كان يهدف إلى إقناع الشخص الآخر، أو التعلم منه، أو الجدال معه -، وكذلك انطباعه عن نوايا ذلك الشخص.
إجمالاً بالغ المشاركون، وعددهم 1912 مشاركاً، في تقدير مدى رغبة الآخرين في إقناعهم بوجهة نظرهم، ومدى رغبتهم في النقاش.
في الوقت نفسه، قللوا من تقدير مدى رغبة الشخص الآخر في التعلم وفهم الآراء المخالفة.
صدر الصورة، Alamy
التعليق على الصورة، في دراسة حديثة، بالغ المشاركون في تقدير مدى رغبة الآخرين في الجدالتخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
من الجدير أن نتذكر هذا كلما وقعنا في خلاف، إذ قد يكون الطرف الآخر أكثر انفتاحاً على نقاشٍ صادق مما كنا نعتقد، وعلينا أن نعامله بالاحترام الذي يقتضيه.
وبما أن شريكنا في المحادثة قد يقلل من شأن فضولنا تجاه آرائه، فعلينا أيضاً بذل المزيد من الجهد للتعبير عن اهتمامنا بآرائه، عبر إظهار نوايانا الحسنة للتعلم والفهم، وتشجيعه على تخفيف دفاعاته ليكون أكثر انفتاحاً على تبادل الأفكار بصدق.
وغالباً ما يكون الأمر بسيطاً جداً، مثل طرح السؤال الصحيح.
في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دعت فرانسيس تشين وزملاؤها في جامعة ستانفورد الأمريكية طلاباً للمشاركة في نقاشٍ عبر الإنترنت، حول ما إذا كان ينبغي على الجامعة اعتماد مجموعة جديدة من الامتحانات.
لم يكن من المستغرب أن العديد من الطلاب كانوا مُصرين على رفض الفكرة. والأهم من ذلك، أنهم ظنوا أنهم يتحدثون مع زملائهم، لكن شركاءهم في النقاش كانوا في الواقع هم الباحثون أنفسهم - الذين اتبعوا نصوصاً صارمة للغاية، تختلف باختلاف ما إذا كان المشارك في المجموعة التجريبية، أو المجموعة الضابطة.
وفي نصف المحادثات، طلب الباحثون من الطلاب توضيح آرائهم. على سبيل المثال، قد يستمعون إلى نقاش أحد الطلاب ويردون: "كنت مهتماً بما تقوله. هل يمكنك إخباري بالمزيد عن سبب اعتقادك ذلك؟". في التجارب الأخرى، لم تتضمن المحادثة أي طلب لمزيد من المعلومات حول معتقدات المشاركين.
كان التغيير بسيطاً في النص، لكن إضافة سؤال واحد غيرت مجرى النقاش بأكمله، إذ أثارت ردوداً أكثر انفتاحاً من المشاركين. على سبيل المثال، كانوا أكثر استعداداً لمواصلة الحوار وتلقي المزيد من المعلومات حول حجج الطرف الآخر.
قد نتشكك بعض الشيء في نتائج تجربة واحدة، لكن غاي إيتزاكوف من جامعة حيفا في إسرائيل وزملاؤه توصلوا إلى استنتاجات مشابهة جداً، في سلسلة من الدراسات شملت مئات المشاركين. إن طرح أسئلة فعالة حول معتقدات الناس، وأسباب تبنيهم لهذه الآراء، يدفعهم إلى تخفيف دفاعاتهم، ما يجعلهم أكثر تقبلاً للآراء البديلة.
بعد هذا النوع من النقاشات، كان المشاركون أكثر ميلاً إلى الموافقة على عبارات مثل "أشعر أنه يجب علي إعادة تقييم الحدث بعد الحوار"، مما يوحي بأنهم أصبحوا أكثر تفكيراً في القضايا التي ناقشوها.
شارِك تجاربك الشخصية
أثناء تبادل الآراء، لا تتردد في مشاركة تجربتك الشخصية في القضية المطروحة، فقد يُعزز ذلك حجتك.
لا يبدو أن هذه الحقيقة مُعترف بها على نطاق واسع. عندما طلبت إميلي كوبين، وزملاؤها في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، من 251 مشاركاً وصف أفضل الطرق لعرض آرائهم حول قضية، مثل زواج المثليين أو الإجهاض، اختار 56 في المئة منهم عرض الحقائق والأدلة، بينما اختار 21 في المئة فقط التعبير عن تجربتهم الشخصية.
لاحظنا أنماطاً مماثلة في دراسة الصداقة التي أجريناها. وعندما طلبنا من المشاركين تقييم سبع استراتيجيات إقناع، احتلت "اللياقة" المرتبة الأولى، تلاها "المنطق والعقل". وجاءت "التجربة الشخصية" في المرتبة الخامسة.
صدر الصورة، Alamy
التعليق على الصورة، تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يشرحون تجاربهم الشخصية، في قضايا مثل ضبط حيازة الأسلحة، يُنظر إليهم على أنهم أكثر عقلانية وموثوقيةمع ذلك، تُشير تجارب كوبين إلى أنها قد تكون أداة إقناع فعّالة.
طلب فريقها من 177 مشاركاً قراءة آراء ثلاثة أشخاص حول مواضيع، مثل الضرائب أو تعدين الفحم أو ضبط حيازة الأسلحة، قبل تقييم مدى احترامهم لكل شخص ومدى عقلانيته. وبغض النظر عن موقفهم الأولي، أعطى المشاركون تقييمات أعلى بكثير حين علموا أن للشخص خبرة شخصية في الموضوع المطروح.
قد تبدو قراءة النصوص القصيرة عبر الإنترنت بعيدة كل البعد عن المقابلات الواقعية، لكن كوبين اخت
شاهد كيف تغير آراء الآخرين بحيلة بسيطة
كانت هذه تفاصيل كيف تغير آراء الآخرين بحيلة بسيطة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.