ثلث الناتج المحلي العالمي مهدد بالفقد هذا القرن إذا استمرت أزمة المناخ دون رادع.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ثلث الناتج المحلي العالمي مهدد بالفقد هذا القرن إذا استمرت أزمة المناخ دون رادع


كتب اندبندنت عربية ثلث الناتج المحلي العالمي مهدد بالفقد هذا القرن إذا استمرت أزمة المناخ دون رادع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بحلول عام 2050، ستشهد الاقتصادات الأكثر تقدماً زيادة 60 في المئة في نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;المناخالاقتصاد العالميالأمم المتحدةحذرت الأمم المتحدة من أن ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد يضيع خلال... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 08:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بحلول عام 2050، ستشهد الاقتصادات الأكثر تقدماً زيادة 60 في المئة في نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي (أ ف ب)





أخبار وتقارير اقتصادية  المناخالاقتصاد العالميالأمم المتحدة

حذرت الأمم المتحدة من أن ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد يضيع خلال القرن الحالي إذا تركت أزمة المناخ من دون معالجة، في ظل تزايد الأخطار الاقتصادية الناجمة عن الظواهر المناخية المتطرفة، وفقاً لبحث جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP".

وقال البحث إن اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة أزمة المناخ سيؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي، وليس الإضرار بالمالية العامة للدول، كما يدعي منتقدو سياسات الحياد الكربوني.

ووفقاً للبحث المشترك، فإن تحديد أهداف طموحة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة ووضع سياسات واضحة لتحقيقها سيؤدي إلى تحقيق مكاسب صافية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية العقد المقبل. وتشير التقديرات إلى أن هذه المكاسب ستبلغ 0.23 في المئة بحلول عام 2040، مع توقع تحقيق فوائد أكبر بحلول عام 2050 إذا احتُسب التأثير الإيجابي لتجنب الكوارث الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ.

وبحلول عام 2050، ستشهد الاقتصادات الأكثر تقدماً زيادة بنسبة 60 في المئة في نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وستسجل الدول ذات الدخل المنخفض ارتفاعاً بنسبة 124 في المئة مقارنة بمستويات عام 2025.

أما على المدى القريب، فمن المتوقع أن تستفيد البلدان النامية بصورة كبيرة، إذ يمكن أن تسهم الاستثمارات في خفض الانبعاثات في انتشال 175 مليون شخص من براثن الفقر بحلول نهاية هذا العقد، وفقاً للتقرير.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر خلال مؤتمر نظمته الحكومة الألمانية في برلين الثلاثاء الماضي إن "الأدلة الساحقة التي نملكها الآن تؤكد أننا لا نتراجع عند الاستثمار في التحولات المناخية، بل نشهد زيادة متواضعة في النمو الاقتصادي، قد تبدو صغيرة في البداية، لكنها تنمو بسرعة".

أوروبا ستعاني دماراً اقتصادياً

من جانبه، حذر رئيس المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل في كلمة ألقاها أول من أمس الأربعاء داخل برلين من أن أوروبا ستعاني دماراً اقتصادياً إذا لم تتخذ إجراءات صارمة قريباً، موضحاً أن "الطقس المتطرف سيؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا بنسبة 1 في المئة قبل منتصف القرن، وسينكمش الاقتصاد بمعدل 2.3 في المئة سنوياً بحلول عام 2050 إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة تغير المناخ".

وحذر خبراء الأمم المتحدة من أن الانكماش الاقتصادي الناجم عن أزمة المناخ لن يكون مجرد صدمة موقتة، بل سيستمر عاماً بعد عام، مما يجعله بمثابة ركود اقتصادي دائم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح المسؤولون أن الأزمة المالية لعام 2008-2009 تسببت في انكماش بنسبة 5.5 في المئة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي، لكن التعافي بدأ بعد بضعة أعوام، أما التأثيرات الاقتصادية لأزمة المناخ، فستكون أشبه بحدوث ركود اقتصادي خطر كل عام، دون أي أفق للتعافي.

وقال رئيس المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل "مع تزايد عدد المناطق غير الصالحة للعيش وتراجع الإنتاج الغذائي، سيضطر الملايين إلى الهجرة داخلياً وعبر الحدود".

وأضاف "أزمة المناخ ليست مجرد مسألة بيئية، بل أزمة أمن قومي عاجلة، ويجب أن تكون على رأس أجندة كل حكومة".

الصين تستحوذ على ثلثي النمو

وعلى رغم الانتقادات التي تواجه أهداف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، تشير بيانات جديدة إلى أن التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون لن يعوق النمو الاقتصادي بل سيعززه.

وأظهرت بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة Irena الصادرة أول من أمس أن العام الماضي شهد نمواً قياسياً بنسبة 15 في المئة في قدرة الطاقة المتجددة عالمياً، وكان نصيب الصين وحدها قرابة ثلثي هذا النمو، مما يؤكد ريادتها في إنتاج الطاقة الخضراء.

وفي الصين، يقدر أن كلفة التحول نحو الطاقة النظيفة ستبلغ 0.2 في المئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً حتى عام 2050، وهي نسبة متواضعة مقارنة بالخسائر الاقتصادية المحتملة بسبب أزمة المناخ.

ويشير المحللون إلى أن تمويل المناخ للدول الفقيرة لن يكون مجرد عبء على الاقتصادات المتقدمة، بل سيوفر لها فوائد اقتصادية على المدى البعيد.

وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لا كاميرا أن "النمو المتواصل للطاقة المتجددة يثبت أنها مجدية اقتصادياً وقابلة للتوسع بسرعة".

وعلى رغم هذا التقدم لا تزال الاستثمارات في الوقود الأحفوري مستمرة، فخلال عام 2023 خُلقت نحو 1.5 مليون وظيفة جديدة في قطاع الطاقة النظيفة عالمياً، إلا أن قطاع الوقود الأحفوري أضاف أيضاً نحو مليون وظيفة، مما يعكس استمرار الاعتماد عليه في عدد من الاقتصادات.

 منظمة "التعاون الاقتصادي" ترى أن معالجة العقبات ستعزز النمو الاقتصاديكفاية أوليرpublication  الخميس, مارس 27, 2025 - 17:45


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ثلث الناتج المحلي العالمي مهدد

كانت هذه تفاصيل ثلث الناتج المحلي العالمي مهدد بالفقد هذا القرن إذا استمرت أزمة المناخ دون رادع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم