خبراء: الجزائر تسعى لسد احتياجات أوروبا من الغاز والهيدروجين في 2030 .. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


خبراء: الجزائر تسعى لسد احتياجات أوروبا من الغاز والهيدروجين في 2030


كتب سبوتنيك خبراء: الجزائر تسعى لسد احتياجات أوروبا من الغاز والهيدروجين في 2030 ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعمل الجزائر على مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي، في إطار مخططها لزيادة الكميات المصدرة لأوروبا، إلى جانب تزويدها بالهيدروجين الأخضر والكهرباء. في يناير كانون الثاني 2025، وقعت الجزائر في إيطاليا على إعلان الانضمام رسميا إلى مشروع ممر الهيدروجين... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 11:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تعمل الجزائر على مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي، في إطار مخططها لزيادة الكميات المصدرة لأوروبا، إلى جانب تزويدها بالهيدروجين الأخضر والكهرباء.

في يناير/كانون الثاني 2025، وقعت الجزائر في إيطاليا على إعلان الانضمام رسميا إلى مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي المعروف بتسمية “SoutH2Corridor”، وهو أنبوب يمتد على مسافة 3300 كيلومتر ينطلق من الجزائر ويصل ألمانيا مرورا بتونس والبحر المتوسط وإيطاليا والنمسا.وفق العديد من التقارير الإعلامية، فإن ثلاث حكومات أوروبية معنية بهذا المشروع الضخم، وهي إيطاليا وألمانيا والنمسا.وكانت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائرية ذكرت في بيان، أن الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى روما تكلل بالتوقيع على الإعلان المشترك للنوايا السياسية بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor)، حيث تؤكد الأطراف الموقعة نيتها لتعزيز التعاون لتطوير هذا المشروع الاستراتيجي الذي يربط مواقع الإنتاج في الجزائر بالاتحاد الأوروبي.وفي تصريحات سابقة، أكد المدير المركزي للموارد الجديدة بمجمع سوناطراك، يوسف خنفر، إمكانية وصول إنتاج الجزائر 150 مليار متر مكعب من إجمالي إنتاج الغاز في آفاق 2025، في حين أن متوسط الإنتاج الحالي من الغاز يبلغ نحو 130 مليار متر مكعب سنويا.وفق المسؤول الجزائري، فإن بلاده تسعى للحفاظ على صادراتها في حدود 50 مليار متر مكعب نحو السوق التاريخية لها في أوروبا والمضي نحو أسواق أخرى.مضاعفة الإنتاجحول تفاصيل الخط الجديد، يقول خبير الطاقة الجزائري، أحمد طرطار، إن الجزائر تسعى لمضاعفة إنتاجها من الغاز خلال العامين المقبلين، وصولا لـ 150 مليار متر مكعب فأكثر، وأوضح أن المشروع يستهدف تزويد أوروبا بالهيدروجين الأخضر، بالإضافة لكميات إضافية من الغاز.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاستكشافات الجديدة تزيد من الاحتياطي الكبير للغاز الجزائري والبترول بكميات كبيرة، يمكن معها للجزائر أن تسد احتياجات أوروبا.وأشار إلى أن المباحثات التي أجريت مع إيطاليا والنمسا والدول الأخرى، تصب في إطار وضع دراسات الجدوى بشأن الخط الجنوبي الذي يربط الجزائر بإيطاليا ثم النمسا وألمانيا، والبلدان التي تسعى للحصول على الهيدروجين الأخضر.نقل الهيدروجينولفت طرطار إلى أن الخط الجديد يربط بين الحدود الجزائرية ومدينة صقلية، وهو مرتبط بأنبوب للهيدروجين الأخضر والأمونيا، وخط للكهرباء.يحقق الخط الجديد نقل كميات إضافية، بالإضافة للخط الذي ينقل 23 مليار متر مكعب نحو أوروبا، وفق الخبير الطاقوي.وأشار إلى أن تمويل المشروع يأتي بشكل مشترك بين الجزائر وإيطاليا وبعض الدول الأوروبية قد يكون من بينها إسبانيا والنمسا.ولفت إلى أن القيمة الإجمالية للمشروع لم تتضح بعد، غير أن الشركاء الرئيسيين وهم ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، أعلنوا استعدادهم للشراكة في المشروع، الذي ينتظر الدراسات النهائية.ولفت إلى أن الولايات المتحدة تعد المورد الرئيسي للغاز المسال لأوروبا في الوقت الراهن، لكن ذلك لا يجعل من البلدين في حالة تنافس، نظرا لاعتماد كل بلد على زبائن محددين في أوروبا، خاصة أن الجزائر تركز على الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر والأمونيا.من ناحيته، قال خبير الطاقة الجزائري هواري تغرسي، إن المخطط الزمني للمشروع يمثل أهمية للجزائر، لكنه يمثل ضرورة لبعض الدول الأخرى منها إيطاليا وألمانيا ودول أخرى أوروبية، من أجل تأمين الأمن الطاقوي في أوروبا في إطار الاستغناء عن الغاز الروسي.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المخطط الزمني يعتمد على دراسات الجدوى مع الجانب الأوروبي، ويتوقف على مدى توفر التكاليف اللازمة للاستثمار، ومن المرجح أن تنطلق في العام 2026، وصولا إلى التشغيل في العام 2030، رغم وجود العديد من العراقيل.وأوضح أن الدراسات النهائية لم تنته بشكل كامل حتى الآن، لذا لم يتضح بشكل نهائي الآن المستثمر الرئيسي، لكن بشكل عام ستتعاون الشركة الوطنية "سوناطراك"، مع بعض الشركات الأوروبية من بينها " توتال الفرنسية".بشأن تأثير المشروع على العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة التي تسعى لأن تكون المورد الأول لأوروبا، يرى تغرسي أن المنافسة بين البلدين مشروعة، وأن أوروبا لا يمكنها التنازل عن الغاز الجزائري، مع حرصها على تنويع وارداتها من الطاقة.وأشار إلى أن الشراكة مع الجانب الأمريكي محتملة حال دخول بعض الشركات المتخصصة مشروعات الطاقة في عمليات التنفيذ.ولفت إلى أن التوترات الحالية بين الجزائر وفرنسا لن تؤثر على المشروع، في ظل حرص باريس على مشاركة شركاتها في المشروع، وحرصها على الأمن الطاقوي لأوروبا.وفي وقت سابق، ذكرت الصحف الإيطالية أن واردات إيطاليا من الجزائر ستزيد من 20 إلى 35 مليار متر مكعب، مع بدء التشغيل.كما تعتزم إيطاليا رفع واردات الغاز إلى مستوى 50-70 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2025، من أجل القيام بدور مركز للطاقة في قارة أوروبا.وبحسب وكالة "نوفا"، سيتم مد خط أنابيب غاز "غالسي" على طول قاع البحر الأبيض المتوسط ​​إلى سردينيا، وسيبلغ طول قسمها البحري 284 كيلومترا، وبعمق أقصى يبلغ 2880 كيلومترا.نقل الهيدروجينوفق "منصة الطاقة"، ينفذ المشروع على مراحل، مع إطلاق مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين في المنطقة الصناعية أرزيو التابعة لسوناطراك في ولاية وهران، إذ ستبلغ سعة المحطة 50 ميغاواط، وسيسهم الجانب الألماني بمبلغ 20 مليون يورو (20.87 مليون دولار) في تمويلها، مع أمكانية تنفيذ الخط مع خط الغاز الثالث.كما تعمل الجزائر على إنجاز مشروعات أخرى لإنتاج الهيدروجين محليًا وتصديره إلى ألمانيا ودول أخرى عبر مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي، وهو خط أنابيب يربط الجزائر بتونس وإيطاليا والنمسا وألمانيا، مع مخطط الجزائر لمضاعفة إنتاجها من الغاز.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبراء الجزائر تسعى لسد احتياجات

كانت هذه تفاصيل خبراء: الجزائر تسعى لسد احتياجات أوروبا من الغاز والهيدروجين في 2030 نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم