كتب شبكة فلسطين الإخبارية مصنع البان التوانة: من مبادرة لجمع الحليب لمصنع يساعد بتعزيز اقتصاد نساء واهالي مسافر يطا شاهد PNN فيديو..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الخليل PNN تتعرض القرى الفلسطينية في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية لحملة استهداف إسرائيلية سواء من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذين يشنون هجمات عنيفة على المواطنين الفلسطينيين من جهة واستهداف قوات الاحتلال لهذه القرى بالاستيطان والمطاردة... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 03:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الخليل / PNN / تتعرض القرى الفلسطينية في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية لحملة استهداف إسرائيلية سواء من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذين يشنون هجمات عنيفة على المواطنين الفلسطينيين من جهة واستهداف قوات الاحتلال لهذه القرى بالاستيطان والمطاردة ومنع إيصال المياه والكهرباء وكل مقومات الحياة بهدف تهجيرهم مما حول حياتهم الى جحيم بشكل عام وفاقم معاناة النساء الفلسطينيات اللواتي يتحملن أعباء إضافية في ظل هذه المعاناة لكن هذه الأوضاع لم تمنع أهالي التجمعات البدوية في هذه المناطق خصوصا النساء من التميز والابداع.
مبادرة تجميع الحليب في البداية
النساء الفلسطينيات وكعادتهن شكلن أداة ورافعة للمجتمع الفلسطيني على طول سنوات الصراع وفي هذا الإطار أطلقت مجموعة من النساء في قرية التوانة والقرى التي تحيط بها مبادرة لتعزيز الاقتصاد للعائلات الفلسطينية في هذه المناطق تمثلت في البداية بتجمع الحليب وتصنيع بشكل يدوي لمشتقات الالبان من لبن مخيض وألبان واجبان لكن هذه الفكرة تطورت لمصنع اليوم ساهم بتحسين الأوضاع وتحويله لمصنع التوانة للألبان.
بداية الفكرة من نقطة تجميع حليب الى مصنع
تقول سلوى الربعي مسؤولة مصنع التوانة للألبان ان هذا المصنع جاء بعد ان تطورت اعمال المبادرة واستطاعت ان تحقق أرباحا بسيطة في البداية ما شجع بعض الجهات المناحة لتطوير مبادرة جمع الحليب الى مصنع صغير.
واضافت بدأ مشروع صغير لتصنيع الألبان والأجبان يشهد تحولًا لافتًا، حيث يساهم في دعم الاقتصاد المحلي ورفع مستوى المعيشة للعائلات التي تعيش في المناطق الريفية.
وأضافت هذا المشروع، الذي بدأ كمحطة لتجميع الحليب بهدف بيعه، تطور ليصبح محطة تصنيع ألبان تضم خطوط إنتاج لمشتقات منتجات الحليب من الاجبان مشيرة الى ان المصنع يستقبل الحليب من المزارعين المحليين، الذين يأتون يوميًا لتوريد الحليب الطازج. بعد ذلك، يتم فحص الحليب ووزنه وتسجيله باسم المزارعة، ومن ثم تبدأ عملية التصنيع تتم عملية بسترة الحليب. بعدها، يتم تحويله إلى منتجات متنوعة مثل الحليب، اللبن الرايب، الزبدة، وأحيانًا الجبن.
وأشارت الى ان الفكرة تحولت لمصنع عندما امن بعملنا مجموعة من الداعمين اهمهم رئيس مجلس قروي التوانه وَممولين من الحكومة النرويجية ومؤسسة كير الدولية ومعهد اريج وسيدات مصنع البان التوانه حيث عمل الجميع على تحويل فكرة نقطة تجميع الحليب لبيعه الى مصنع لتصنيع المنتجات من هذا الحليب حيث كانت الانطلاقة بتاريخ الثامن من اذار عام 2022 وهو يوم المرأة العالمي للفت الأنظار لما تعانيه نساء مسافر يطا جنوب الخليل من معاناة بفعل ممارسات الاحتلال.
واشارت الى ان ما يميز المصنع هو ان كافة القائمين عليه والعاملات فيه هن من نساء قرية التوانة اللواتي تم تدريبهم من خلال دورات تدريبية على تصنيع الحليب وتحويله الى الالبان وهذا جزء من فكرة التشغيل الى جانب بيع الحليب وترويجه.
وأضافت الربعي ان هذا التحول في الطريقة التي يتم بها تصنيع الحليب وتحويله لمنتجات البان ساهم في تطوير الفكرة لتسويقه بشكل أكبر في المجتمع الفلسطيني تسويق الحليب.
وأشارت مدير مشروع مصنع التوانة للألبان الى ان المصنع يحاول ترويج منتجاته عبر أدوات الاتصال الحديث حيث تم تأسيس وإطلاق صفحة على فيس بوك باسم المصنع من اجل تعريف الجمهور في كافة الأراضي الفلسطينية على المنتجات وترويجها كما تقوم إدارة المصنع بالمشاركة في المعارض المحلية في كافة المدن الفلسطينية لتعريف المواطن الفلسطيني بمنتجاتهم من الالبان وهي منتجات تقليدية صحية عالية المستوى مشيرة الى ان هذه المشاركات في المعارض تلقى اهتمام من قبل المواطن الفلسطيني.
كما وأشارت الى ان من اهم منجزات هذا المصنع هو انه ساهم بتعزيز الاقتصاد للعائلات من جهة ووفر الراحة للعديد من النساء في القرى المجاورة، حيث لم يعد عليهن بذل الجهد في إنتاج هذه المواد بأنفسهن حيث أصبح الإنتاج أفضل في وقت اقل وهو ما ساعد ويساعد النساء في هذه المناطق على الاهتمام بعائلاتهن.
النساء يتحدثن عن أهمية المشروع
من ناحيتها تقول فاطمة الهريني وهي إحدى المزارعات التي تشارك في المشروع حيث تقوم بتجمع الحليب من مواشي زوجها وتقوم بأرساله في كل يوم الى المصنع: "كان من الصعب علينا في البداية أن نبيع الحليب مباشرة في المحلات التجارية، لكن الآن أصبح المصنع الذي يبيعه بشكل مباشر الى المحال التجارية او المصانع الكبرى لتصنيع الالبان ومع تطوير فكرة المصنع أصبحنا نصنع منتجاتنا ونبيعها بشكل مباشر للجمهور وهذا أدى لإيجاد دخل إضافي وأصبحنا نساهم في تحسن الاقتصاد المحلي."
وقالت الهريني انه ومع تطور المشروع، توسعت دائرة التوزيع لمنتجاتنا لتشمل المحلات التجارية في مختلف المدن الفلسطينية، بما في ذلك بيت لحم ورام الله، وتطمح الشركة إلى توسيع نطاق توزيع منتجاتها إلى مزيد من المدن الفلسطينية.
الأوضاع السياسية والحرب لها اثار سلبية على فكرة ونجاح المصنع
تختم سلوى الربعي حديثها حول مصنع البان التوانة بالقول انه وعلى الرغم من أن المشروع شهد تطورًا إيجابيًا، إلا أن الظروف الصعبة بسبب الحرب أثرت على إنتاجيته بشكل سلبي حيث تم تقليل الإنتاج نتيجة هذه الحرب.وتوضخ الربعي: "قبل الحرب، كنا نصنع يوميًا طنًا إلى طن ونصف من الألبان، لكن الآن مع الحرب، تراجع الإنتاج إلى نصف طن فقط يوميًا."إصرار على النجاح
وتؤكد الربعي انه ورغم الصعوبات، يواصل هذا المشروع المحلي تقديم الدعم للمجتمع، ويسهم في توفير فرص عمل للنساء والمزارعين على حد سواء، مما يعزز الاستدامة الاقتصادية للمناطق الريفية في فلسطين.
وتدعو الربعي كافة الشركات والمحال التجارية الى التوجه الى المصنع والعمل على شراء منتجاته لأسباب عديدة أهمها انه يساهم في تعزيز صمود المزارعين ومربي المواشي كما ان المتسوقين من المواطنين الفلسطينيين سيحصلون على منتجات البان
شاهد مصنع البان التوانة من مبادرة
كانت هذه تفاصيل مصنع البان التوانة: من مبادرة لجمع الحليب لمصنع يساعد بتعزيز اقتصاد نساء واهالي مسافر يطا شاهد PNN فيديو نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.