معركة الهلال والفلك والمطابخ تسلي المصريين قبل العيد.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


معركة الهلال والفلك والمطابخ تسلي المصريين قبل العيد


كتب اندبندنت عربية معركة الهلال والفلك والمطابخ تسلي المصريين قبل العيد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلنت دار الإفتاء المصرية عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال لعام 1446 هجرياً وفقاً للرؤية البصرية الشرعية أ ف ب منوعات nbsp;دار الإفتاء المصريةهلال شوالشهر رمضانالصياممصرمرصد حلوانمفتي مصرهيئات الإفتاءنظير عيادالسعوديةالإماراتالدول العربيةصيام... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 04:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أعلنت دار الإفتاء المصرية عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال لعام 1446 هجرياً وفقاً للرؤية البصرية الشرعية (أ ف ب)





منوعات  دار الإفتاء المصريةهلال شوالشهر رمضانالصياممصرمرصد حلوانمفتي مصرهيئات الإفتاءنظير عيادالسعوديةالإماراتالدول العربيةصيام رمضانالسوشيال ميديا

ظن الملايين - بظن أقرب إلى اليقين - أنهم صاموا آخر يوم في رمضان. واعتقدوا أن الشهر الفضيل انقضى، وأن العيد في اليوم التالي. وحسبوا أن روتين الصيام لملم أشياءه ويستعد للرحيل، وأن مرحلة "الزبادي" والتمر انتهت وحانت فقرة الكعك والبسكويت والشاي بالحليب.

أغلقت المطابخ، وأشهرت الغالبية من النساء القائمات عليها وقلة من الرجال الضالعين فيها، أن يوم السبت الموافق الـ29 من رمضان هو اليوم الأخير في تحضير الولائم وإعداد المآدب وتنويع الأصناف وإرضاء كل الأذواق، وأن تاليه يوم الأحد هو الموافق الأول من شوال، وفيه تغيب المائدة الرمضانية التي استهلكت القوى واستنفدت الطاقات وأهدرت الساعات. وافترض الصائمون أنه حان وقت الفسيخ والرنجة (الأسماك المملحة) التي اعتاد مصريون الخروج من رمضان رأساً إليها، وقبلها "كحك" وبعدها "غريبة" ولا مانع من "بسكويت النشادر" وما تيسر من كعك العجوة وجوز الهند والقرفة.

صدمة المتابعين

مع مدفع إفطار يوم الـ29 من رمضان جلست الملايين أمام الشاشات تأكل ببطء وتتنفس بعمق، وتتبادل حديثاً قوامه "مر الشهر كالهواء سريعاً خفيفاً" و"لم نشعر به" و"انتهى وكأنه بدأ أمس". إنه الحديث الذي تغير 180 درجة عن الأيام الـ28 السابقة، بين شاك من صداع ومتضرر من وخم ومتبرم من عدم اتزان، ومستاء من تداخل روتين النهار على إيقاع الليل.

مفتي الديار المصرية نظير عياد (الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية على فيسبوك)

وبينما الجموع غارقة في المضي قدماً للتجهيز لأنشطة العيد الذي هو بكل تأكيد خلال اليوم التالي، الأحد الموافق الـ30 من مارس (آذار)، والذي كان يفترض أن يكون الأول من شوال، إذ بمفتي الديار المصرية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نظير عياد يطل على الملايين الواثقة الآمنة المطمئنة، مخبراً إياهم بنبرة هادئة لكن حاسمة بأن "اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، استطلعت هلال شهر شوال لعام 1447 هجرياً، وذلك بعد غروب شمس يوم السبت الـ29 من شهر رمضان لعام 1446 هجرياً"، وأنه "تحقق شرعاً" وهنا اتسعت العيون وتسارعت دقات القلوب وتوقف الجميع لحظات عن الأنشطة الأحاديث لسماع ما ظنوا أنهم يعرفون وما اعتقدوا أن تحصيل حاصل، لكن جاءت الكلمات عكس ما كانوا يتوقعون "تحقق شرعاً من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال لعام 1446 هجرياً".

العيد باكر

ولأن موعد العيد وتوقيت انتهاء شهر رمضان والاستعدادات لليوم التالي اجتاحت ملايين البيوت المصرية، سواء من آمن بالعلم واتبع ما أعلنته الحسابات الفلكية أو من تابع ما يكتب في الصحافة وما يذكر في الإعلام المرئي والمسموع، أو من اكتفى بما يردده الأهل والأصدقاء من أن العيد يوم الأحد، فقد جاء بيان دار الإفتاء وإلقاء المفتي له بمثابة صدمة غير متوقعة، ومفاجأة لم تكن في الحسبان.

ووصل الأمر ببعض إلى درجة الشك في قوة السمع لديهم أو خالجهم التباس، إذ ربما المفتي قال "تحقق ثبوت" ولم يقل "عدم ثبوت". وهرعت الجموع المتشككة إلى الـ"سوشيال ميديا"، فإذ هي نيران مشتعلة ليس فقط من القيل والقال، ولكن من الميمز والنكات التي يتبادلها شعب الأثير من باب التنفيس وليس فقط التنكيت.

لعلها من المرات القليلة، أو بالأحرى النادرة التي يتسلق فيها "مفتي مصر" و"مرصد حلوان" و"الحسابات الفلكية" و"صدمة العيد" و"المفاجأة الكبرى" قمة التريند، بينما المنطقة على صفيح غزة واليمن ولبنان الساخن، وبينما الكوكب في قبضة نظام عالمي جديد يجري وضع لمساته الغريبة، وفي قول آخر المميتة، منذ دخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب البيت الأبيض خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.

قمة التريند

هذا الصعود غير المتوقع والغزو غير المرتقب لمسألة العيد ورمضان والهلال لقمة التريند، والشد والجذب، والرأي والرأي الآخر، تعكس حجم المفاجأة ووقع الإعلان المباغت عما وصفه بعض بـ"مد العمل" برمضان و"تأجيل " العيد، وما برره آخرون بأنه العمل بالرؤية الشرعية وقواعد الشريعة، وما عدته القاعدة الشعبية العريضة مفاجأة غير سعيدة لمن أعياه الصيام وأنهكه تغير ساعات النوم والصحيان، وسعيدة لرافعي راية "ليت العام كله رمضان".

فريق "مد العمل" برمضان ينقسم إلى قسمين، الأول نظر إلى الروزنامة فوجدها تشير إلى أن الـ29 هو اليوم الأخير في رمضان، أو اطلع وتابع وسائل الإعلام فوجدها تتحدث عن أن رمضان 29 يوماً، أو أخبره الأهل والأصدقاء أن العيد يوم الـ30 من مارس. والثاني يمسك بتلابيب الحسابات الفلكية، التي قال عنها علماء الفلك إنها دقيقة بنسبة 100 في المئة، وذلك عملاً بمبدأ الإيمان بالعلم وانتهاء زمن الاعتماد على رؤى العين التي تخطئ وتصيب، والتي قد تتأثر بنسبة تلوث أو تراكم سحب أو تواتر غيوم، وهو المبدأ الذي يتفق معه علماء الدين أحياناً ويقرونه، ويعارضونه أحياناً ويرفضونه.

حسم الجدل ومزيد منه

وبدلاً من أن تحسم عناوين "دار الإفتاء تحسم الجدل حول الرؤية بالعين والحسابات الفلكية" الجدل، أشعلت مزيداً منه. المفتي نظير عياد قال في تصريحات صحافية إن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة، وذلك بأن تكون الحسابات الفلكية مرجعاً مساعداً لمعرفة إمكانية رؤية الهلال، دون أن تحل محل الرؤية الشرعية، والتي تعد الأساس في تحديد بدايات الأشهر الهجرية وفقاً لما أقرته الشريعة الإسلامية.

 وأشار عياد إلى أن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي، وذلك نتيجة لاختلاف ظروف الرؤية من مكان إلى آخر، وهو ما يؤدي إلى اختلاف بداية العيد في بعض


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد معركة الهلال والفلك والمطابخ

كانت هذه تفاصيل معركة الهلال والفلك والمطابخ تسلي المصريين قبل العيد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم