كتب اندبندنت عربية معلومات مضللة تؤجج التوترات في دولة جنوب السودان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أصبح الشباب في جنوب السودان يدركون أيضاً أخطار الانقسام على أسس قبلية أ ف ب الأخبار nbsp;جنوب السودانسلفا كيرريك مشاراتفاق السلاماستقطابتؤجج المعلومات المضللة وخطاب الكراهية عبر الإنترنت حال الذعر والانقسام في جنوب السودان الذي يشهد توترات... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 04:58 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أصبح الشباب في جنوب السودان يدركون أيضاً أخطار الانقسام على أسس قبلية (أ ف ب)
الأخبار جنوب السودانسلفا كيرريك مشاراتفاق السلاماستقطاب
تؤجج المعلومات المضللة وخطاب الكراهية عبر الإنترنت حال الذعر والانقسام في جنوب السودان الذي يشهد توترات سياسية حادة يخشى المراقبون أن تلقي البلاد مجدداً في أتون الحرب.
وأدت الانقسامات الإثنية، لا سيما بين أكبر قبيلتين الدينكا والنوير، إلى تأجيج الحرب الأهلية الدامية التي استمرت منذ عام 2013 إلى 2018 وقتل فيها نحو 400 ألف شخص.
وبعد أعوام من الهدوء النسبي، تبرز مؤشرات مقلقة إلى تجدد الاستقطاب الإثني، وفق ما قال نيلسون كواجي، رئيس "ديجيتال رايتس فرونتلاينز"، وهي منظمة مقرها في العاصمة جوبا ترصد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت.
يأتي ذلك فيما أصبح اتفاق السلام الذي أبرم عام 2018 بين الرئيس سلفا كير ومنافسه نائب الرئيس الأول رياك مشار، وهما من إثنيتي الدينكا والنوير على التوالي، مهدداً بعد اعتقال مشار الأربعاء الماضي.
يبلغ معدل انتشار الهاتف المحمول في جنوب السودان، إحدى أفقر دول العالم، بين 40 و50 في المئة فحسب، كما تبلغ نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي نحو 10 في المئة وفق تقدير متحفظ، بحسب كواجي.
لكن أولئك الذين لديهم القدرة على الوصول إلى المعلومات غالباً ما يكونون "الأصوات الأعلى" وتنتشر رسائلهم عبر المجتمعات من خلال وسائل أكثر تقليدية، مما يساعد على تسميم الجو.
وقال كواجي لوكالة الصحافة الفرنسية من جوبا إن الحياة في المدينة ما زالت "هادئة نسبياً"، لكن "التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي وخطاب الكراهية الحاد" يثيران المخاوف، وأضاف "هناك إشاعات عن اغتيالات وحديث عن عنف انتقامي... وتحذيرات من العنف الإثني".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أولاً، القتل الوحشي لجنرال في الجيش وقع في أسر مجموعة مسلحة يهيمن عليها النوير وتعرف باسم "الجيش الأبيض"، ثم مقطع فيديو يظهر على ما يبدو شاباً من الدينكا يتعرض لمعاملة وحشية من جانب أشخاص يتحدثون بلكنة النوير.
وقال كواجي إن الاستقطاب الإثني تراجع بصورة كبيرة في الأعوام الأخيرة، لكن تلك المقاطع المصورة أعادت "الناس إلى التطرف"، مشيراً إلى أن "الاستقطاب واضح جداً، إذا ازدادت هذه الحوادث، سيؤدي ذلك إلى مستوى جديد بحيث يحمل الناس السلاح".
وأورد أن "الوصول إلى المعلومات الجيدة ووسائل الإعلام الحرة في جنوب السودان محدود، إن ذلك يولد فراغا"، مضيفاً "الأشخاص الذين يملأون هذا الفراغ ليسوا جميعاً خبيثين، فكثير منهم يريدون فقط مشاركة معلومات لحماية مجتمعهم، ولكن هناك أيضاً لاعبون يريدون تفاعل الجمهور، وقسم صغير لديه دوافع سياسية".
وأوضح أنه من الصعب تحديد من يقف وراء هذه الرسائل السياسية، لكنها متسقة ومصممة بصورة جيدة، وقال كواجي "عندما نرى هذا المستوى نعلم أن هناك شخصاً يتقاضى مقابلاً" لكن "الآن لدينا ممتصات صدمات أفضل" من قبل.
فعندما اندلعت الحرب الأهلية عام 2013 كان هناك انقسام قبلي واضح للغاية "منذ اليوم الأول"، وأشرك اتفاق السلام الذي أنهى الحرب عام 2018، "على رغم كل عيوبه"، المجتمع الدولي، ووحد البلاد جزئياً ونزع سلاح جيشي كير ومشار، وفرض حظراً على الأسلحة قلص توريدها إلى حد ما، بحسب كواجي.
وتابع "أصبح الشباب يدركون أيضاً أخطار الانقسام على أسس قبلية، هناك كثير من الرسائل حول السلام"، لكن "ما يدفع الناس إلى التطرف هو مشاركة محتوى يظهر شخصاً من قبيلتك يتعرض لسوء معاملة، سواء كان هذا المحتوى واقعياً أو لا، فإن ذلك يحولك إلى متطرف على الفور".
رواج منشورات غير صحيحة على وسائل التواصل الاجتماعي تزيد خطاب الكراهية عبر الإنترنت وتعزز الذعر والانقسام أ ف بpublication الأحد, مارس 30, 2025 - 16:15
شاهد معلومات مضللة تؤجج التوترات في
كانت هذه تفاصيل معلومات مضللة تؤجج التوترات في دولة جنوب السودان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.