كتب اندبندنت عربية شبح الحرب الكبرى يحوم مجددا فوق لبنان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين عاد الشبح الكبرى ليحوم بقوة فوق لبنان ا ف ب تقارير nbsp;الحرب اللبنانيةحزب اللهشمال إسرائيلالضاحية الجنوبية لبيروتبنيامين نتنياهواتفاق وقف إطلاق النارفي تصعيد ينذر بالأسواء، جاءت الغارات الإسرائيلية... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 05:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين عاد الشبح الكبرى ليحوم بقوة فوق لبنان (ا ف ب)
تقارير الحرب اللبنانيةحزب اللهشمال إسرائيلالضاحية الجنوبية لبيروتبنيامين نتنياهواتفاق وقف إطلاق النار
في تصعيد ينذر بالأسواء، جاءت الغارات الإسرائيلية لتستهدف قلب الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأتت الغارات بعد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل، حيث جرى اعتراض أحدهما فيما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وكانت الغارات استهدفت مبنى في حي الحدث بالضاحية الجنوبية، وهو منطقة سكنية مكتظة وقريبة من المدارس، ومثلما كان يحصل في أيام الحرب، سبق القصف تحذير من الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء المبنى والمباني المجاورة، معتبراً أنها تحوي منشآت تابعة لـ "حزب الله"، كما شنت القوات الإسرائيلية غارات على مواقع في جنوب لبنان، بما في ذلك بلدة كفرتبنيت، حيث أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نساء وأطفال، مما رفع عدد القتلى إلى أكثر من 100 شخص منذ انتهاء الحرب ونحو 300 جريح، وفق الدولية للمعلومات.
كاتس: ستهتز أسطح المنازل في الضاحية
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حمّل مباشرة الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ، محذراً من أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد لأمنها، قائلاً "إذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة وتجمعات الجليل شمال إسرائيل فلن يكون هناك سلام في بيروت".
وأضاف، "في مقابل كل محاولة للمساس بمجتمعات الجليل ستهتز أسطح المنازل في الضاحية في بيروت"، متابعاً "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية بأنه إذا لم تطبقوا اتفاق وقف إطلاق النار فإننا سنفعل ذلك، فلقد وعدنا سكان الجليل بالسلام والأمن وهذا ما سيكون".
وفي السياق نفسه أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منشور عبر حسابه عبر منصة "إكس" أن المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان، مشيراً إلى أن إسرائيل ستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها، وستضمن عودة جميع سكانها في الشمال لمنازلهم بأمان.
قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيرة تابعة لـ "حزب الله" في الضاحية (رويترز)
"حزب الله" ينفي
وفي تفاصيل ضربة الضاحية قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيرة تابعة لـ "حزب الله" في المنطقة، مضيفاً في بيان أن إطلاق الصواريخ صباحاً باتجاه الجليل الأعلى يشكل انتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديداً مباشراً على الإسرائيليين، لكن "حزب الله" نفى بدوره أية علاقة له بإطلاق الصواريخ، مؤكداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، كما دان رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون من الإليزية خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أي اعتداء على لبنان وأية محاولة مشبوهة لإعادة لبنان لدوامة العنف"، وناشد "أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً ووقف التدهور ومساعدة البلاد في تطبيق القرارات الدولية"، في حين أكدت الخارجية الأميركية أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية، مشددة على واجب الحكومة اللبنانية حيال نزع سلاح الجماعات المسلحة مثل "حزب الله".
هل تتجدد العمليات العسكرية؟
أثارت ضربة الضاحية الجنوبية لبيروت مخاوف جدية أكثر من أي وقت مضى من عودة الحرب كما كانت قبل أشهر، وبخاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، كما أدت إلى حال من الذعر بين السكان مع إغلاق المدارس والجامعات في المناطق المستهدفة، وفرار المدنيين من المناطق المعرضة للخطر، وهو ما أعاد مشهدية النزوح نفسها لأذهان اللبنانيين جميعاً.
وفي البعد العسكري جاءت الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لتنفذ معادلة يسرائيل كاتس "المطلة مقابل بيروت" التي سبق وهدد بها، وبذلك تسعى إسرائيل إلى فرض معادلة جديدة تلغي حصانة الضاحية التي كرسها "حزب الله خلال الأعوام الماضية خارج إطار الحرب الكبرى، مما يشير إلى نية إسرائيل توسيع رقعة الحرب لتشمل العمق اللبناني، إذ زعم بيان جيشها أن الغارات استهدفت منشأة لتخزين الطائرات المسيرة تابعة لـ "حزب الله" في منطقة سكنية، وهذه رسالة خطرة مفادها بأن إسرائيل لن تنتظر هجوماً مباشراً لترد بل ستبادر إلى استهداف أي موقع تعتقد أنه يشكل تهديداً مستقبلياً، متسلحة ببند حرية العمل العسكري الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين الجانب اللبناني.
وهنا قد تكون الغارة محاولة لاختبار رد "حزب الله"، وما إذا كان سيكتفي بردود محسوبة كما حصل سابقاً أم سيتجاوز الخطوط الحمر ويفتح جبهة أوسع في محاولة لتوريطه، ذلك أن قصف الضاحية يهدف إلى إحراج الحزب أمام جمهوره وخلق حال من الشك في قدرته على حماية بيئته الحاضنة، وهو ما قد يولد توترات داخلية ضمن الحزب كتنظيم وفي بيئته، وبخاصة في حال استمر القصف من دون رد قوي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تضييق الخناق على الدولة اللبنانية
وضمن مروحة أهداف إسرائيل تضييق الخناق على الدولة اللبنانية، إذ تُحمل الحكومة مسؤولية أنشطة "حزب الله" مما يشير إلى توجه إسرائيلي لتعقيد وضع لبنان دولياً عبر تصويره كدولة غير قادرة على ضبط سيادتها، ولا يمكن فصل التصعيد عن سياق الحرب المستمرة في غزة، فإسرائيل تخشى من تحول الجنوب اللبناني من جديد إلى جبهة نشطة تدعم حركة "حماس" في غزة بعد استئنافها حربها هناك، وبالتالي يأتي التصعيد كرادع استباقي لأي تحرك واسع من الشمال، وهنا يأتي السؤال: هل ينزلق "حزب الله" نحو الرد مما ينذر بعودة الحرب، وهذه المرة ستكون أقسى وأشرس، أم سيرد بضربات محدودة جنوباً تجنباً للانجرار نحو حرب مفتوحة، مع الحفاظ على معادلة الردع المترهلة؟ وفي حال تكررت الغارات على ا
شاهد شبح الحرب الكبرى يحوم مجددا فوق
كانت هذه تفاصيل شبح الحرب الكبرى يحوم مجددا فوق لبنان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.