كتب اندبندنت عربية مزارع مصر السمكية... الكلفة تحاصر صناعة "البروتين الرخيص"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زاد إنتاج الأسماك في مصر المستزرعة والمصيدة منذ عام 2014 بنسبة 35 في المئة أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الاستزراع السمكيالمزارع السمكيةأسماك المزارعأعلاف الأسماكالاقتصاد المصريأزمة التضخمتعد مصر أكبر منتج للاستزراع المائي في أفريقيا، إذ... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 10:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
زاد إنتاج الأسماك في مصر (المستزرعة والمصيدة) منذ عام 2014 بنسبة 35 في المئة (أ ف ب)
أخبار وتقارير اقتصادية الاستزراع السمكيالمزارع السمكيةأسماك المزارعأعلاف الأسماكالاقتصاد المصريأزمة التضخم
تعد مصر أكبر منتج للاستزراع المائي في أفريقيا، إذ تنتج ما يقارب مليوني طن من الأسماك سنوياً، وتمثل تربية الأحياء المائية ما يقارب 80 في المئة من إنتاج الأسماك في البلاد، وذلك عبر المزارع الخاصة في المقام الأول، ومع ذلك تواجه تربية الأحياء المائية في مصر تحديات، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، المنافسة على المياه، ومحدودية الوعي بأمراض الأسماك، ونقص مرافق المعالجة الكافية، والأهم ارتفاع كلفة الأعلاف والطاقة، بالتالي تضخم أسعار الأسماك.
وعلى رغم هذه التحديات فمن المتوقع حدوث زيادة مستقبلية في الإنتاج والطلب، بحسب تقرير أميركي حديث صادر عن وزارة الزراعة، بسبب استمرار النمو السكاني والانتعاش الاقتصادي، ومن المرجح أن تساعد ممارسات إنتاج الأعلاف المستدامة، وزيادة الاستفادة من ابتكارات كفاءة المياه، إضافة إلى الممارسات الزراعية المحسنة وتدابير الأمن الحيوي لتحسين صحة الأسماك، المزارع السمكية المصرية على مواصلة توسيع إنتاجيتها.
صدارة أفريقية
وفقاً لتقرير حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم لعام 2024 الصادر عن الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تتصدر مصر أفريقيا في إنتاج تربية الأحياء المائية، إذ تمثل 67 في المئة من إجمال تربية الأحياء المائية في القارة، وعلى رغم كونها رائدة في أفريقيا، فإن هذا لا يمثل سوى 1.7 في المئة من الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية الذي تقوده الصين والهند وإندونيسيا وفيتنام.
في حديثه مع "اندبندنت عربية" يقول مازن الصواف وهو باحث شاب في مجال الاستزراع السمكي ولديه مشروع خاص في المجال ذاته، إن الاستزراع السمكي يعد من أهم مجالات الأمن الغذائي في كثير من دول العالم، وهذا بسبب زيادة إقبال الشعوب على استهلاك الأسماك نظراً إلى أنها مصدر غني بالبروتين وتمتاز بسعر رخيص نسبياً مقارنة باللحوم الحمراء.
وفق تقرير وزارة الزراعة الأميركية، زاد إجمال إنتاج الأسماك في مصر (المستزرعة والمصيدة) منذ عام 2014، بنسبة 35 في المئة، من 1.48 مليون طن في 2014 إلى مليوني طن في السنة التقويمية 2023، وزادت حصة تربية الأحياء المائية من إجمال إنتاج الأسماك المصرية بنحو 50 في المئة، من 1.1 مليون طن عام 2014 إلى 1.57 مليون طن عام 2023.
الاستزراع السمكي المكثف
ويضيف الصواف أنه نظراً إلى توسع الاستزراع السمكي على مستوى العالم ظهرت تكنولوجيا حديثة تساعد في زيادة الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، لكن ثمة تحديات تواجه عملية الاستزراع أبرزها الحاجة إلى مساحات مائية كبيرة، ولذلك ظهرت تكنولوجيا الاستزراع المكثف في كثير من دول العالم، عبر استزراع كميات كبيرة جداً من الأسماك في مساحات صغيرة نسبياً مقارنة بالنظام التقليدي، إضافة إلى إعادة استخدام المياه طوال مدة الدورة بنسبة هدر بسيطة يمكن استغلالها في ري المحاصيل الزراعية.
تعد كفر الشيخ أهم محافظة للاستزراع السمكي في مصر (أ ف ب)
لكن يعاود الباحث للإشارة إلى تحديات استخدام هذا النظام، إذ كلفة التشغيل والطاقة الخاصة الباهظة، ومن ثم فالحاجة إلى تقديم دعم لأصحاب المزارع التي تطور من نفسها لتستخدم هذا النظام، موصياً بضرورة تشجيع شباب المتخرجين الجدد على الانتظام في هذه المشروعات لقدرتها على تأمين الطلب الاستهلاكي.
البوري والبلطي والدنيس
وتمثل تربية الأحياء المائية ما يقارب 80 في المئة من إجمال إنتاج الأسماك المصرية في الوقت الحاضر، بقيمة تبلغ نحو 3.5 مليار دولار، وهناك عدد من أنواع الأسماك المنتجة تجارياً في البلاد، بما في ذلك البلطي النيلي الذي يهيمن على الصناعة ويمثل 61.7 في المئة من إجمال الأسماك المستزرعة، والبوري (22 في المئة)، إلى جانب أنواع أخرى مثل الدنيس البحري والقاروص وسمك السلور وثعبان البحر وسمك موسى.
وفي مصر تتوزع المزارع السمكية في شمال الدلتا، ويتركز إنتاج البلطي في البلاد في المحافظات الشمالية الأربع وهي كفر الشيخ وبورسعيد والشرقية والبحيرة، ومن بين هذه المحافظات تعد كفر الشيخ أهم محافظة للاستزراع السمكي في مصر، إذ تنتج وحدها 40 في المئة من إجمال إنتاج الأسماك المستزرعة في البلاد.
ارتفاع فاتورة الأعلاف
ويتحدث الباحث عن ارتفاع كلفة الأعلاف بصورة مؤثرة في نشاط الاستزراع السمكي، في ظل اعتمادها على المكونات المستوردة من الذرة وفول الصويا اللتين تستوردهما مصر من مناشئ عدة بفعل ضعف الإنتاج المحلي مقارنة بحجم الطلب للاستهلاك، وهو ما جعل من هذه الخامات عرضة للتقلب السريع في وجود أزمة النقد الأجنبي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وتدرك الحكومة المصرية إمكانات تربية الأحياء المائية والقدرة على تطوير وتوسيع صناعة تربية الأحياء البحرية على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط لأن الأنواع البحرية (مثل الدنيس والقاروص) تربى في مثل هذه الموائل، ومن الأمثلة على ذلك مشروع استزراع الفيروز (شرق محافظة بورسعيد) الذي يستهدف إنتاج 13 ألف طن من الأسماك سنوياً، ومشروع استزراع أسماك غليون (في محافظة كفر الشيخ) الذي يستهدف إنتاج 13800 طن من الأسماك سنوياً، ويركز كلاهما على أنواع الأسماك مثل قاروص البحر والدنيس البحري والبوري.
وبالمثل في البحر الأحمر أنشأت هيئة قناة السويس مشروعها للاستزراع السمكي بمساحة 303 هكتارات لإنتاج الدنيس والقاروص واللوتس والساحلي والقشريات مثل الجمبري وجراد البحر.
وتختلف أسعار أعلاف الأسماك بنوعيها (الغاطس والطافي) تبعاً للشركة المنتجة، وتراوح ما بين 25 ألف جنيه (500 دولار) و28 ألفاً (550 دولاراً)، من نحو أقل من نصف هذه الكلفة قبل تعويم الجنيه المصري أمام الدولار في مارس (آذار)
شاهد مزارع مصر السمكية الكلفة
كانت هذه تفاصيل مزارع مصر السمكية... الكلفة تحاصر صناعة "البروتين الرخيص" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.