كتب اندبندنت عربية حرب السيارات مؤشر إلى صراع القوى العظمى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد منذ مطلع عام 2025 هوى سهم شركة تيسلا 31 في المئة أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;أرباح تيسلابي واي ديشركات السياراتالرسوم الجمركيةحققت شركة بي واي دي الصينية لصناعة السيارات عائدات سنوية العام الماضي بأكثر من ثلاثة أرباع تريليون يوان،... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 10:13 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
منذ مطلع عام 2025 هوى سهم شركة "تيسلا" 31 في المئة (أ ف ب)
أخبار وتقارير اقتصادية أرباح تيسلابي واي ديشركات السياراتالرسوم الجمركية
حققت شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات عائدات سنوية العام الماضي بأكثر من ثلاثة أرباع تريليون يوان، 777 مليار يوان، (107 مليارات دولار)، متفوقة على منافستها الأميركية "تيسلا" المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك أكثر مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرباً. وزادت عائدات الشركة الصينية بنسبة 29 في المئة على عام 2023، أما العائدات السنوية للشركة الأميركية العام الماضي فكانت عند 97.7 مليار دولار، وتراجعت مبيعات "تيسلا" السنوية للمرة الأولى العام الماضي بنسبة 1.1 في المئة.
يذكر أن هذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار التراجع الشديد في مبيعات الشركة الأميركية خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، وبخاصة داخل أوروبا إذ انخفضت بما يقارب النصف.
أثناء وقت تواصل فيه أسهم شركة "تيسلا" الهبوط في البورصة منذ منتصف الشهر الأخير من العام الماضي، تستمر أسهم شركة "بي واي دي" في الارتفاع، فمنذ مطلع عام 2025 هوى سهم شركة "تيسلا" 31 في المئة، بينما ارتفع سهم شركة "بي واي دي" 46 في المئة.
ذلك على رغم أن مبيعات الشركة الصينية من السيارات الكهربائية العام الماضي كانت عند 1.76 مليون سيارة، بينما بلغت مبيعات الشركة الأميركية 1.79 مليون سيارة، لكن بإضافة السيارات الهجينة التي باعتها "بي واي دي" تصل مبيعات الشركة عام 2024 إلى رقم قياسي عند 4.3 مليون سيارة.
تنافس عالمي
قد تكون ساحة المنافسة الأساس بين "بي واي دي" و"تيسلا" هي السوق الصينية، إذ يبلغ نصيب الشركة الصينية من السوق المحلية ما يصل إلى نسبة 32 في المئة بينما لا يتجاوز نصيب الشركة الأميركية من السوق الصينية نسبة 6.1 في المئة. ليس الأمر بسبب إقبال الصينيين على المنتج المحلي، لكن بسبب تنافسية السعر لمصلحة الشركة الصينية، إذ يصل سعر الموديل الأساس من سياراتها الكهربائية إلى أكثر قليلاً من 10 آلاف دولار، بينما الموديل المقابل من "تيسلا" في الصين فسعره أكثر من 32 ألف دولار.
هذه التنافسية السعرية تجعل السيارات الصينية أكثر شعبية في الأسواق العالمية أيضاً، حتى مع تحميل السعر النهائي ما تفرضه دول غربية من رسوم وتعريفة جمركية كبيرة على السيارات الصينية.
على رغم إنفاق "تيسلا" وغيرها من الشركات الغربية المليارات على التطوير والتكنولوجيا، فإن شركة "بي واي دي" التي بدأت أصلاً كشركة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية طورت بكلفة أقل كثيراً نوعاً من البطاريات يصفه المحللون بأنه "ليس من هذا العالم"، كما ذكر تقرير لشبكة "سي أن بي سي" الأميركية.
وما زاد من تفوق الشركة الصينية أيضاً استثمار واحد من أكبر الصناديق الأميركية التابع للملياردير الشهير وارين بافيت ملايين الدولارات في "بي واي دي"، إلا أن ما أعلنته الشركة الصينية خلال فبراير (شباط) الماضي عن تطوير بطارية تشحن في مدة خمس دقائق وتكفي لتقطع السيارة 400 كيلومتر في الشحنة الواحدة كان إعلاناً ثورياً في عالم السيارات الكهربائية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلى رغم إعلان الإدارة الأميركية الجديدة عن تخصيص نصف تريليون (500 مليار) دولار لتشجيع شركات التكنولوجيا، وتخصيص الأوروبيين الأموال لدفع التطور التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير السيارات الكهربائية، فإن التفوق الصيني يبدو متقدماً في المنافسة العالمية.
الابتكار التكنولوجي
تكاد تعد صناعة السيارات، وبخاصة السيارات الكهربائية والهجينة قليلة أو منعدمة الانبعاثات الكربونية، ساحة مهمة حالياً للصراع الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم والصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. هذا إلى جانب قطاعات تكنولوجية أخرى مثل الذكاء الاصطناعي إضافة إلى مجال الصناعات الفضائية والدفاعية.
ولم يكن مستغرباً ما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز" الأسبوع الماضي في تقرير لها عن تأجيل الصين الموافقة على إنشاء مصنع سيارات في المكسيك لخشيتها من "تسرب" التكنولوجيا الصينية في هذا المجال للولايات المتحدة. وحتى قبل أعوام قليلة كانت أميركا والغرب تتهم بكين بأنها "تسرق" الابتكار التكنولوجي الغربي مستفيدة من مصانع الشركات الغربية لديها.
أما الآن، فالصينيون هم الذين يحرصون على حماية إبداعهم التكنولوجي كي لا تستفيد منه الشركات الأميركية والغربية، وفي الأعوام الأخيرة استفادت بكين من "تقليل التقديرات الغربية، الأميركية والأوروبية، لإنجازاتها التكنولوجية"، على حد قول الشريك في "تيندال ويف سوليوشنز" كاميرون جونسون في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ".
وخلال العام قبل الماضي سجلت الصين عدداً من براءات الاختراع أكبر مما سجلته بقية دول العالم مجتمعة، بما فيها أميركا ودول أوروبا. وتمنح الجامعات الصينية شهرياً أكثر من 6 آلاف درجة دكتوراه في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو رقم يزيد على ضعف ما تمنحه الجامعات الأميركية كلها. وهكذا تتوافر للصين الكوادر البشرية المبدعة التي تمكنها من التفوق في مجالات السيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم والذكاء الاصطناعي، كما أنها تطور منذ فترة قدرات ذاتية لتصنيع المكونات الدقيقة المتطورة لتلك الصناعات من دون الحاجة للاعتماد على أميركا والغرب.
وتعتمد الشركات الصينية مثل شركة "بي واي دي" وغيرها على محلية سلاسل التوريد، أي من دون الحاجة لاستيراد مكونات السيارات من الخارج كما هي الحال مثلاً في الشركات الأميركية، التي تستورد ما يزيد على نصف مكونات السيارات من الخارج وبخاصة من كندا والمكسيك.
الصين تتفوق على أميركا في السوق العالمية بتجاوز "بي واي دي" لشركة "تيسلا" عام 2024أحمد مصطفىpublication الأحد, مارس
شاهد حرب السيارات مؤشر إلى صراع القوى
كانت هذه تفاصيل حرب السيارات مؤشر إلى صراع القوى العظمى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.