كتب فلسطين أون لاين "المقاومون اخترقوا الحاجز في دقائق"... تحقيق "إسرائيليّ" عن سقوط قاعدة "إيريز" في 7 أكتوبر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينأظهر تحقيق عسكري تفاصيل دقيقة عن اللحظات الحاسمة التي سبقت سقوط إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية القريبة من حدود غزة في السابع من أكتوبر تشرين الاول 2023، مما أدى إلى مقتل وأسر عدد من الجنود الإسرائيليين، كاشفًا عن أخطاء... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 07:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
متابعة/ فلسطين أون لاين
أظهر تحقيق عسكري تفاصيل دقيقة عن اللحظات الحاسمة التي سبقت سقوط إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية القريبة من حدود غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول 2023، مما أدى إلى مقتل وأسر عدد من الجنود الإسرائيليين، كاشفًا عن أخطاء استراتيجية وتقصير في القيادة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن الجيش الإسرائيلي، أن الجنود تخلوا عن مواقع حراستهم ولجأوا إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار ردًا على إطلاق الصواريخ إيذانًا ببدء هجوم حماس. و"لم يكن الجنود على دراية بأن المسلحين على وشك بدء غزو، وكانوا يتبعون قواعد صفارات الإنذار"، بحسب التحقيق.
وجاء في التحقيق: "للسبب نفسه، لم يتوجه الجنود إلى مواقعهم المخصصة في حال وقوع هجوم على القاعدة". وذكر التقرير أن قائد مكتب الاتصال، موشيه تيترو، الذي قاتل في كيبوتس ياد مردخاي، حضر إلى قاعدة سديه تيمان وفقًا للبروتوكول. ونتيجةً لذلك، لم ينضم إلى قواته إلا بعد انتهاء القتال. كما سارع قادة آخرون كانوا في القاعدة عندما بدأ هجوم حماس، إلى الملاجئ المتنقلة قبل مرؤوسيهم دون التأكد من سلامتهم.
وأضاف التحقيق: "كقاعدة عامة، كان المعبر يحتوي على 10 ملاجئ محمولة، ولكن في 7 أكتوبر تم تحويل ثلاثة منها إلى أسرّة ومكاتب بسبب نقص المساحة وبالتالي تم إغلاقها ولم يكن من الممكن الوصول إليها".
وفي الساعة 6:32 صباحًا، رصد مراقبو الجيش، عناصر حماس في شاحنات صغيرة تقترب من معبر بيت حانون (إيريز). وخلال الدقائق العشر التالية، بدأ الآلاف منهم بالتسلل، ووصل المئات منهم إلى منطقة بيت حانون.
وبعد عشر دقائق، حاول المقاومون تفجير السور الجنوبي الشرقي للقاعدة لفتح ثغرة، إلا أن المحاولة لم تنجح. وردًا على ذلك، استهدف المقاومون البوابة الرئيسية ومركز الأمن، مما دفع الجنود إلى الاحتماء داخل الغرف المحصنة.
وبحلول الساعة 7:10 صباحًا، وصل المسلحون إلى مساكن الجنود، حيث قتلوا ثلاثة منهم وأسروا رون شيرمان، نيك بايزر، وتامير نمرودي. كما ألقوا قنبلة يدوية على غرفة الطعام، حيث كان بعض الجنود يحاولون الاحتماء.
في الساعة 7:22 صباحًا، شنت طائرة إسرائيلية مسيرة غارة على مركبات تابعة لحماس بالقرب من القاعدة، مما أعاق تقدم المسلحين مؤقتًا. إلا أن مشغل الطائرة أساء تقدير الوضع الميداني، حيث ظن أن عددًا من المقاتلين الفلسطينيين هم في الواقع جنود إسرائيليون، مما أدى إلى عدم تنفيذ المزيد من الغارات.
مقاومة محدودة وانهيار تام
وبحسب تحقيق الجيش، استمرت الاشتباكات بين الجنود الإسرائيليين والمقاومين من كتائب القسام لأكثر من ساعة، حتى لم يبقَ سوى القائد وجندي واحد يقاتلان داخل القاعدة. بحلول الساعة 8:30 صباحًا، انسحب المسلحون، لكنهم عادوا في موجة ثانية عند الساعة 10:30 صباحًا، حيث واجهوا مقاومة شبه معدومة من الجنود الإسرائيليين، الذين كانوا قد فقدوا السيطرة تمامًا.
وبينما اعتقد قائد الفصيل المصاب أن القاعدة أصبحت خالية من الجنود، كان لا يزال بعض الجنود مختبئين في غرفهم. وأسفر الهجوم الثاني عن مقتل المزيد من الجنود، بينما تم العثور على آخر الناجين بين الساعة 3:00 و3:30 عصرًا. مع حلول الساعة 7:00 مساءً، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي القاعدة، وأخلت جثث القتلى والناجين.
تأخر وصول قوات الإنقاذ
لم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.
عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.
الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركة
خلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.
من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:
عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة.
اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة.
فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.
كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.
غياب المدفعية ونتائجه الكارثية
أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.
وقد خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.
انتقادات لاذعة من عائلات الجنود
أثارت نتائج التحقيق العسكري انتقادات واسعة، لا سيما من قبل مايان شيرمان، والدة الجندي الأسير رون شيرمان، الذي قُتل لاحقًا في غارة جوية إسرائيلية على غزة. ووجهت شيرمان انتقادات حادة لقيادة الجيش، متسائلة: “كيف يمكن لـ 31 جنديًا أن يُهزموا أمام 20 مسلحًا فقط؟ أين كان القادة؟”
وأضافت أن ابنها كان يحمل هاتفًا محمولًا وظل يتواصل مع عائلته حتى لحظة أسره، مؤكدة أنه لو تلقى توجيهات فورية باللجوء إلى غرفة العمليات المحصنة، لكان على قيد الحياة اليوم.
يأتي هذا التحقيق في ظل تصاعد الجدل حول أداء الجيش الإسرائيلي في المواجهات الأخيرة، وسط مطالبات بمراجعة الاستراتيجيات الدفاعية واتخاذ إجرا
شاهد المقاومون اخترقوا الحاجز في
كانت هذه تفاصيل "المقاومون اخترقوا الحاجز في دقائق"... تحقيق "إسرائيليّ" عن سقوط قاعدة "إيريز" في 7 أكتوبر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.