ما مآلات صدام السودان مع دول الجوار؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ما مآلات صدام السودان مع دول الجوار؟


كتب اندبندنت عربية ما مآلات صدام السودان مع دول الجوار؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قد تتأثر قبائل الزغاوة والفور والتاما التي تمتد من شمال دارفور إلى مناطق واسعة في تشاد بتهديدات الفريق العطا موقع الأمم المتحدة تحلیل nbsp;حرب السودانجنوب السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريعمنطقة القرن الأفريقيالحكومة الإثيوبيةالشاي... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 09:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

قد تتأثر قبائل الزغاوة والفور والتاما التي تمتد من شمال دارفور إلى مناطق واسعة في تشاد بتهديدات الفريق العطا (موقع الأمم المتحدة)





تحلیل  حرب السودانجنوب السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريعمنطقة القرن الأفريقيالحكومة الإثيوبيةالشاي الكيني

منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب في السودان في الـ15 من أبريل (نيسان) 2023 بدا أن النزاع المحتدم لا يقتصر على تهديد استقراره الداخلي وحسب، بل يضع الأمن الإقليمي برمته على المحك، في ظل تصاعد التوتر مع دول الجوار. وأخيراً، جاءت تهديدات مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا تجاه تشاد ودولة جنوب السودان وإثيوبيا، لتفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر خطورة، مما يهدد بنقل الحرب إلى مواجهة إقليمية واسعة.

تصريحات العطا التي اتهم فيها هذه الدول بمساندة قوات "الدعم السريع" والتدخل في الشأن السوداني، حملت نبرة تصعيدية، ملوحاً فيها بإجراءات حاسمة إذا استمرت تلك التدخلات. وبينما سارعت نجامينا إلى نفي أي دعم لطرفي النزاع مؤكدة موقفها الحيادي، دعت جوبا إلى التهدئة والحوار، خشية أن تنزلق الحرب إلى أراضيها المضطربة أمنياً. أما أديس أبابا، المنهمكة في صراعاتها الداخلية فقد آثرت الحذر، تجنباً لفتح جبهة جديدة تزيد من تعقيدات وضعها السياسي والأمني.

 

بينما تسعى دولة جنوب السودان إلى الابتعاد عن التصعيد المباشر فإنها مدفوعة بالضرورات الأمنية الوطنية، إذ تشترك مع السودان في حدود طويلة ومعقدة (اندبندنت عربية - حسن حامد)

لم يقتصر التوتر على الخطابات السياسية، إذ يهدد هذا التصعيد بإشعال صراعات حدودية، سواء من خلال دعم غير مباشر لطرفي الصراع أو عبر اندلاع اشتباكات عسكرية محدودة قد تتطور إلى مواجهات أوسع. وفي ظل التصعيد، نبعت مخاوف أخرى من أن يؤدي الأمر إلى تنامي خطر الجريمة المنظمة، وتدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود، ويتحول السودان إلى بؤرة عدم استقرار يمتد تأثيرها لتلتحم منطقة القرن الأفريقي بدول الساحل. كما يتهم الجيش السوداني الجماعات المسلحة في أفريقيا الوسطى بتورطها في الصراع السوداني، إلى جانب "الدعم السريع"، ويتهم كينيا بتوفير غطاء سياسي لها، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. ويواجه السودان تحديات كبيرة في تأمين حدوده الغربية مع ليبيا، خصوصاً في ظل النزاعات المسلحة والتوترات في المنطقة. أما على الحدود الشرقية، فتوجد مواقف متناقضة بين السودان وإريتريا، حيث تعاني الأخيرة توترات داخلية، ومع ذلك تشارك أسمرة في دعم أديس أبابا في حرب "تيغراي" مما يؤثر في العلاقة بين الدولتين.

أمان استراتيجي

عدت الحكومة التشادية تهديدات العطا في شأن استهداف مطاري نجامينا وأم جرس بمثابة "إعلان حرب". وأكدت وزارة خارجيتها استعدادها للرد بقوة على أي اعتداء محتمل من أجل الحفاظ على سيادتها، مما يشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، وتبعث برسائل مهمة على مستويات عدة. وعلى رغم تحذيراتها الصريحة وتهديداتها المحتملة، فإن تشاد تسعى إلى تجنب التصعيد العسكري المباشر لإدراكها الأخطار المترتبة على ذلك، لا سيما في ظل الظروف الإقليمية الراهنة. وتعاني تشاد سلسلة من الصراعات الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث دخلت في خضم مواجهة مع الجماعات المسلحة في مناطقها الشرقية والغربية، مما زاد من تعقيد وضعها الأمني. وفي ظل هذه الأوضاع تركز الحكومة التشادية على استقرار أراضيها أولاً، مع الحفاظ على موقف حازم في الدفاع عن سيادتها، وفي الوقت نفسه تسعى إلى تحجيم أي تهديدات قد تنشأ عن الأوضاع المتدهورة في السودان، وتبذل جهداً كبيراً للابتعاد عن المواجهات العسكرية التي قد تستنزف مواردها.

وعليه، يظل خيار الدبلوماسية والحوار هو المفضل لديها، على رغم تحفظاتها على تصريحات العطا التي أتت في وقت تشهد فيه الحدود السودانية - التشادية توترات متصاعدة نتيجة الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بدعم جماعات معارضة مسلحة. ففي حين يتهم السودان تشاد بمساندة "الدعم السريع"، ترى تشاد أن السودان يدعم جماعات متمردة تسعى إلى زعزعة استقرارها. وبذلك، تتسع مساحة التراشق السياسي والعسكري بينما تواصل تشاد سعيها إلى تعزيز تحالفاتها الإقليمية والدولية لضمان دعمها في حال تصاعدت الأوضاع. وبالاستفادة من هذه التحالفات، يمكنها أن تدير أزمتها عبر التوازن بين الردع العسكري والدبلوماسية. فالتحالفات مع القوى في المنطقة مثل مصر والجزائر وإثيوبيا، تمنحها نوعاً من الأمان الاستراتيجي في مواجهة هذه التهديدات. كما أنها تحاول الاستفادة من الدعم الدولي عبر منصات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بهدف تجنب الانجرار إلى تصعيد عسكري من شأنه أن يؤثر سلباً في استقرارها الداخلي والإقليمي.

 

نفذت إثيوبيا عمليات عسكرية كما حدث في النزاع الحدودي مع السودان في منطقة الفشقة حيث شهدت اشتباكات متكررة خلال السنوات الماضية (اندبندنت عربية - حسن حامد)

سياق معقد

في ظل الظروف السياسية والعسكرية المعقدة، فإن موقف دولة جنوب السودان من تهديدات الفريق العطا يتسم بالحذر والتوازن. وحرصت دولة جنوب السودان على الحفاظ على علاقات سلمية مع السودان، ومع وجود بعض التوترات التاريخية والنزاعات الحدودية، لكنها ظلت تتبنى سياسة أقرب للحياد، لذلك، لا تبدو في موقع يسمح لها بالانتظام المباشر في التهديدات المتبادلة بين السودان وتشاد، خصوصاً في هذا السياق المعقد.

تفضل دولة جنوب السودان تعزيز مشاركتها في الجهود الدبلوماسية التي تقودها المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي و"إيقاد"، إذ تسعى إلى أن تكون طرفاً فاعلاً في المحافل الإقليمية لدعم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، مع تأكيد أهمية الحوار السياسي ووقف التصعيد العسكري.

بينما تسعى دولة جنوب السودان إلى الابتعاد عن التصعيد المباشر، فإنها مدفوعة بالضرورات الأمنية الوطنية، إذ تشترك مع السودان في حدود طويلة ومعقدة. كما يظل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما مآلات صدام السودان مع دول

كانت هذه تفاصيل ما مآلات صدام السودان مع دول الجوار؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم